متحف الاطفال يوفر بيئة علمية متطورة للاطفال

المدينة نيوز - يعد متحف الاطفال الاردني وسيلة لتنشئة جيل يتعلم باعمال حواسه وتحفيز فضوله، منطلقا من ان التساؤل هو اساس الوصول الى المعارف.
وفيه يتم تدريب الصغار لاعدادهم ليكونوا علماء فلك حيث يراقبون قبة مضيئة بالمجرات والنجوم، او ملاحي طائرات اوعلماء اثار او موظفين او مهندسين، واشراكهم في ايجاد حل علمي لتحديات اردنية وعالمية مثل شح المياه والبحث عن مصادر طاقة متجددة. كما يعد التعليم في المتحف حيويا وديناميكيا؛ حيث يتعلم الاطفال مزج الالوان ويجري التجارب ويقيم المعارض ويتعود استقبال الشخصيات العالمية التي يستضيفها المتحف، ويشارك في الفعاليات التي يقيمها المتحف بالتعاون مع شركائه.
وبالاضافة الى دور المتحف في التعلم والتعليم فانه يوفر ادوات وبرامج وعروضا تهتم بشخصية الطفل وتنميتها من خلال مسرح الدمى ومحطة تلفزيون مصغرة واللعب الجماعي الذي يشجعهم على التعبير والتحدث بطلاقة والعمل والتعايش مع الاخر.
وينظم المتحف فعاليات في محافظات المملكة من خلال متحف متنقل لاشراك الطلبة الذين لايستطيعون ارتياده في اعماله وبرامجه ، وادخل مجموعة جديدة من البرامج الموجهة لبعض المدارس بدءا من التعرف على خيارات نمط حياة صحية (انا وجسدي) الى فيزياء الضوء والبصريات والكهرباء كما عمل المتحف مع معلمي المدارس لجعل الصف المدرسي اكثر حيوية.
ويهدف المتحف الذي استقبل عام 2011 نحو مئة الف زائرالى تلبية احتياجات المجتمع بتوفير بيئة تعليمية امنة فيها المتعة والفائدة للاطفال والعائلات من جميع انحاء المملكة.
ويقدم المتحف برنامج (سكراب الالكتروني) لتبادل المعارف بين اطفال الاردن والولايات المتحدة ، ويسعى الى زيادة الوعي للاحتياجات في ادارة النفايات الاكترونية لمن هم في عمر( 12- 14)سنة.
يشار الى ان المتحف الذي افُتتح في أيار 2007 على أرض حدائق الحسين هو احدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدلله التعليمية غير الربحية. (بترا)