حركة الوفاق الوطني تستنكر الاساءة الى الدكتور اياد علاوي من قبل احد المدرسين
تم نشره الخميس 03rd أيّار / مايو 2012 09:36 مساءً

المدينة نيوز - أصدر ت حركة الوفاق الوطني بيانا تستنكر فيه الاساءة الى الدكتور اياد علاوي من قبل احد المدرسين حيث صرح المكتب الاعلامي لحركة الوفاق الوطني العراقي فرع النجف الاشرف بما يلي:
تعتمد مقاييس تقدم الامم وتحضرها على مقدار نجاحها في قطاعي التعليم والقضاء وبفضل من تسيدوا على رقاب الناس اليوم في عراقنا الجديد محاولين افساد القضاء والتعليم حتى باتا مسخرين طائعيين لتزيين افعال المتسلطين في الحكومة ونشر ثقافتها الهوجاء التي لا تؤمن بسوى "انا الحق وغيري باطل" والتي لا تنتهج سوى سبيل "من لم يكن معي فهو ضدي" وهذا يفسره بشكل واضح محاولة تسييس القضاء فالامثلة كثيرة ومنها قضية النائب مشعان الجبوري ومن بعده اركان النظام البائد.
وفي قطاع التعليم يشخص علينا كل يوم انموذجاً سيئاً يسيء الى قطاع التعليم على رؤوس الاشهاد فيطعن بهذا ويشكك بذاك وكانه مزكي الانفس ومعيار الوطنية.
فمنذ يومين اقيم في احدى المؤسسات التعليمية احتفالية تخرج حضرها عدد كبير من الاخوة المسؤولين في مديرية تربية النجف الاشرف وعدد اخر من اعضاء الهيئة التعليمية ونخبة من الطلبة المتخرجين فبرز الى الجمع المحتفل روبيضة من روبيضات هذا الزمان فيطعن بابرز رموز الوطنية وهو الدكتور اياد علاوي الذي ضحى بدمائه وامواله في سبيل العراق وتخليصه من نظام صدام المقبور، داعياً الى لعنه ليحي سنة اللعن التي يعلم الجميع من سنها بعيد خلافة الامام علي (ع) رمز العدالة الذي لم يسلم من السنة المتهجمين والظلاميين الذين ضاقت صدورهم وسعا، وامتلأت قلوبهم حقدا، وعقولهم تحجرا، فراحت السنتهم القذرة التي تشترى وتباع كضمائرهم وولاءاتهم بالنيل من تلك الرموز حتى باتت مصداقاً لقول الشاعر:
ان جائتك مذمتي من ناقص فتلك شهادة بأني كامل
ونحن في حركة الوفاق الوطني اذ نستصغر قدر المدعي ونستعظم تقريعه نود ان ننبه الجميع ان المتهجم قال حاول ان يذر الرماد في العيون من خلال اقرانه بنموذج يتفق الجميع على انهم احد اسباب وبال العراق ولكن ان تقرن السيء بالحسن فهذا ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الاشكال ونطالب القائمين على القطاع التعليمي الى تنظيفه من كل الاشكال المسيئة التي وجودها في مثل تلك المؤسسات يمثل خطراً كبيراً لانه يعمل على تغذية العقول بالافكار التي لايمكن لها ان تؤسس لجيل يعول عليه ان يكون اللبنة الاساس في تطور وتقدم البلد.
تعتمد مقاييس تقدم الامم وتحضرها على مقدار نجاحها في قطاعي التعليم والقضاء وبفضل من تسيدوا على رقاب الناس اليوم في عراقنا الجديد محاولين افساد القضاء والتعليم حتى باتا مسخرين طائعيين لتزيين افعال المتسلطين في الحكومة ونشر ثقافتها الهوجاء التي لا تؤمن بسوى "انا الحق وغيري باطل" والتي لا تنتهج سوى سبيل "من لم يكن معي فهو ضدي" وهذا يفسره بشكل واضح محاولة تسييس القضاء فالامثلة كثيرة ومنها قضية النائب مشعان الجبوري ومن بعده اركان النظام البائد.
وفي قطاع التعليم يشخص علينا كل يوم انموذجاً سيئاً يسيء الى قطاع التعليم على رؤوس الاشهاد فيطعن بهذا ويشكك بذاك وكانه مزكي الانفس ومعيار الوطنية.
فمنذ يومين اقيم في احدى المؤسسات التعليمية احتفالية تخرج حضرها عدد كبير من الاخوة المسؤولين في مديرية تربية النجف الاشرف وعدد اخر من اعضاء الهيئة التعليمية ونخبة من الطلبة المتخرجين فبرز الى الجمع المحتفل روبيضة من روبيضات هذا الزمان فيطعن بابرز رموز الوطنية وهو الدكتور اياد علاوي الذي ضحى بدمائه وامواله في سبيل العراق وتخليصه من نظام صدام المقبور، داعياً الى لعنه ليحي سنة اللعن التي يعلم الجميع من سنها بعيد خلافة الامام علي (ع) رمز العدالة الذي لم يسلم من السنة المتهجمين والظلاميين الذين ضاقت صدورهم وسعا، وامتلأت قلوبهم حقدا، وعقولهم تحجرا، فراحت السنتهم القذرة التي تشترى وتباع كضمائرهم وولاءاتهم بالنيل من تلك الرموز حتى باتت مصداقاً لقول الشاعر:
ان جائتك مذمتي من ناقص فتلك شهادة بأني كامل
ونحن في حركة الوفاق الوطني اذ نستصغر قدر المدعي ونستعظم تقريعه نود ان ننبه الجميع ان المتهجم قال حاول ان يذر الرماد في العيون من خلال اقرانه بنموذج يتفق الجميع على انهم احد اسباب وبال العراق ولكن ان تقرن السيء بالحسن فهذا ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الاشكال ونطالب القائمين على القطاع التعليمي الى تنظيفه من كل الاشكال المسيئة التي وجودها في مثل تلك المؤسسات يمثل خطراً كبيراً لانه يعمل على تغذية العقول بالافكار التي لايمكن لها ان تؤسس لجيل يعول عليه ان يكون اللبنة الاساس في تطور وتقدم البلد.