19.2% من سكان دولة الإمارات يعانون من الإصابة بمرض السكري

المدينة نيوز - قامت "سيرفييه" الشركة الرائدة في مجال الأدويه بتسليط الضوء على مرض السكري ومدى انتشاره في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال اليوم التثقيفي للأطباء الذي نظمته الشركة مساء أمس (الجمعة 4 مايو) في فندق جميرا أبراج الامارات في دبي. وتناولت الندوة أيضاً الإحصاءات التي أعلنها الاتحاد الدولي للسكري في ديسمبر 2011 في مؤتمره في دبي والتي أشارت إلى أن نسبة 19.2% من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يعانون من مرض السكري. كما اظهرت هذه الإحصاءات التداعيات والاثار السلبيه لمرض السكري على المرضى و على الاقتصاد على حد سواء.
وحضر هذا الحدث - المعتمد من قبل وزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي، أطباء واختصاصيون في هذا المجال من كبرى المستشفيات الخاصة والحكومية من مختلف أنحاء دولة الإمارات والمنطقة .
وقال الأستاذ الدكتور يحيى غانم، أستاذ الطب الباطني والسكري والأيض في كلية إدارة الطب، جامعة الاسكندرية، مصر: "إن المنظمات الدوليه المعنيه بمرض السكري توصي الأطباء باستخدام دواء "دياميكرون إم آر" للتحكم بمرض السكري ومضاعفاته، وذلك بعدما ثبتت فعاليته في الإختبارات المتقدمة التي أجريت عليه، والتي تعتبر أضخم الإختبارات لأي علاج في تاريخ مرض السكري. وأظهرت نتائج هذه الإختبارات المتقدمة والتي أعلن عنها في المؤتمر العالمي لمرضى السكري في ديسمبر 2011، أن الاستخدام المنتظم لهذا الدواء يمكن أن يجنب حدوث الفشل الكلوي في 65% من مرضى السكري النوع الثاني (ثلثي المرضى) مقارنة مع الأشخاص الذين يتعالجون بالأدوية الأخرى."
وتعتبر نسبة الوفيات الناجمة عن الفشل الكلوي والقلب والأوعية الدموية من النسب المرتفعة بين مرضى السكري. ووفق تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن 20% من مرضى السكري يموتون من مرض الكلى. وأضاف الدكتور غانم: "من الضروري أن يتم السيطرة على مرض السكري في دولة الإمارات، وقد أثبت دواء "دياميكرون إم آر" مساهمته في تجنب مضاعفات الكلى والقلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري في جميع مراحله".
وتم خلال نفس الإجتماع مناقشة قضايا رئيسية حول كيفية تشخيص مرض السكري على نحو فعال، وتقييم مخاطر تلف القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري، وكيفية إدارة الدواء بفعالية لتجنب مضاعفات الكلى والقلب والأوعية الدموية مع الحفاظ على إختبارات مستويات السكري.
من جهته، قال البروفسر جان كلود مبانيا، رئيس الاتحاد الدولي للسكري، أستاذ الطب في كلية طب الغدد الصماء، جامعة ياوندي، الكاميرون: "يعتبر مرض السكري مصدر قلق لسكان دولة الإمارات، ومن هنا يدرك المجتمع الطبي مدى الحاجة إلى شركاء موثوقين لتقديم الأدوية التي تسيطر بفعالية على مرض السكري وتعالج آثاره. إن العقاقير الموثوقه مثل ""دياميكرون إم آر" و"ميتفورمين" عادة ما توصف بكثره من قبل الأطباء في دولة الإمارات والتي نشدّد على أولويه استخدامها بالمقارنه مع الأدوية الجديدة التي تم لم يثبت بعد قدرتها على توفير حماية ضد مضاعفات مرض السكري، ناهيك عن عدم وجود أدلة علمية حول سلامة استخدامها على المدى الطويل حتى الان"
وأختتم البروفسر مبانيا: "يؤدي مرض السكري إلى الوفاة، إلى جانب أعباءه اقتصادية التي ترهق ميزانيات الدول. من هنا، يجب على المجتمع الطبي والعلمي التعاون في معالجة هذا المرض عبر الموارد والأدوية التي تقدم الدليل العلمي على فعاليتها وتظهر نتائج في تحسين صحة المريض."