عائلة الرحباني في مهب "فضيحة" .. ابن فيروز يثبت بالـDNA ان وريثها "عاصي" ليس حفيدها
المدينة نيوز - اخذت مسألة ابوة زياد عاصي الرحباني " لولده " عاصي الصغير ابعادا جديدة بعدما كشف تحليل الحمض النووي ان الولد لايمت بصلة لآل الرحباني وان زياد والجد عاصي قبل وفاته والجدة فيروز وباقي الاهل والاصدقاء والمعارف ظلوا طوال ما يزيد على العشرين سنة مخدوعين بهذه الأبوة !!
المعلومة اخذت طريقها الى وسائل الاعلام بعد الاشارة اليها بخبر مقتضب السبت الماضي في صحيفة السفير وتابعته صحيفة الاخبار اللبنانية .
وجاء في خبر السفير ما يلي :
علمت جريدة «السفير» من أوساط قضائية واسعة الاطلاع بدعوى مقامة من زياد الرحباني أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن، مسجلة تحت الرقم 910/2009. وقد حدد موعد النظر فيها في 23/4/2009 وموضوعها إنكار أبوته لعاصي زياد الرحباني، وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس.
من جانبها تابعت " الاخبار " اللبنانية القضية فتأكد لها ما ذهبت اليه " السفير ونقلت تصريحا لزياد الرحباني أكد فيه صحة كل ما جاء في هذا الخبر، وقال إنه أجرى فحصاً للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبّت من البنوة، «حيث جاءت النتيجة العلمية للأسف سلبية».
ورداً على سؤال من «الأخبار» عن سبب إثارة هذا الموضوع الشخصي الآن، قال: «لم يكن بنيتي أن أتكلم في هذا الموضوع، ومن المؤكد أنني لم أكن أحب أن أثيره، وخصوصاً أنه يتعلق بعاصي، ولم أتكلم سابقاً احتراماً لحياة هذا الإنسان».
وأضاف: «كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية كما قلت، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأية خطوة قانونية متكتمة، أضيفي إلى ذلك أن الشاب حصل على جائزة في دراسته عن فيلم قام به، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن بالغت بالتركيز على كونه وريثاً لعاصي وفيروز، مع أنه أكد في أكثر من مقابلة أُجريت معه أنه لا يؤمن بموضوع الوراثة الفنية أبداً.
لذلك، أصبح الوضع محرجاً، ما أضطرني للتسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، "أي الدعوى".
وتابع: «أريد أن أؤكد في هذه المسألة، أن هناك جهتين متضررتين، ويهمني أمرهما: عائلتي التي لها عليّ حق إنساني وغريزي، وعاصي الذي لا ذنب له في الحقيقة بهذا الواقع، فهو مثلي، عالق في وسط هذه القضية، حيث إنني أنا أيضاً لا ذنب لي».
يذكر أن زياد الرحباني كان متزوجاً من دلال كرم ، عام 1979 وأنجبا طفلاً هو «عاصي الصغير» لكن زواجهما كان محكوماً بالفشل.. إذ تطلقا ولم تكن هناك علاقة طيبة بينهما، ماحدا بدلال لأن تكتب حياتها مع زياد في مجلة «الشبكة» .. وبزياد أن يؤلف أغاني تحكي عن علاقتهما «مربى الدلال» وأغنية «بصراحة» هذا الانفصال منع زياد من رؤية ابنه حتى بلغ التاسعة من عمره، بسبب ان كلاً منهما كان يعيش في منطقة مختلفة من بيروت أثناء الحرب الاهلية في لبنان «زياد في بيروت الغربية، ودلال في بيروت الشرقية».
بعد الانفصال، عاش زياد علاقة معروفة استمرت لمدة 15 سنة، مع الممثلة «كارمن لبس» انتهت علاقتهما بعدما أدركت كارمن ان زياد غير قادر على تأمين حياة الاستقرار التي كانت تحتاجها، في واحدة من مقابلاتها النادرة والتي قبلت فيها ان تتحدث عن علاقتها بزياد، أكدت على أن زياد ذلك الشخص المثير للجدل الذي يفضي الى المديح والانتقاد على حد سواء، كان ببساطة الرجل الذي أحبته يوماً، ثم أضافت: خلال الـ 15 سنة من عيشنا مع بعض، 24 ساعة في اليوم، لم أكن لأحترم زياد بالطريقة نفسها التي يراها الآخرون، بالنسبة لي، كان هو الرجل الذي أحببته وعشت معه، وشربت القهوة برفقته كل صباح، وهذا كل شيء»..
من جانبه قال زياد ان كارمن تملك كل الحق ان تتركه، لأنه أمضى كل هذه السنين يقول لها ان الحالة التي يعيشانها، الشقة، التخبط.. كانت فقط حالات مؤقتة لأنه كان يريد ان يصلح الوضع كله، إلا أنه لم يكن قادراً، وهذا سبب اعتقاده بأن كارمن ليست الوحيدة التي كانت ستفعل ذلك، بل أي امرأة تضع نفسها في مكانها. منذ تلك اللحظة وصاعداً يمكن للمرء ان يلاحظ ان معظم أغاني زياد تتعلق بشكل أو بآخر بتجربته مع كارمن .