انعقاد الاجتماع الإقليمي الأول للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي
تم نشره الإثنين 07 أيّار / مايو 2012 04:51 مساءً

المدينة نيوز - عقد الاثنين الاجتماع الإقليمي الأول للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالتعاون مع مديرية الأمن العام بحضور سفير السويد في الأردن شارلوتا سبارو ومدير مراكز الاصلاح والتأهيل العميد الدكتور وضاح الحمود وذلك بمشاركة عدد من مدراء مراكز الإصلاح والتأهيل في عدد من الدول العربية .
ويأتي هذا الاجتماع التمهيدي لاطلاق مشروع العدالة الجنائية في عدد من الدول العربية وللتعريف بمشروع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي الهادف لجعل أنظمة العدالة الجنائية تتماشى وأعلى المعايير الدولية وحقوق الإنسان كما يهدف لفتح اطر تعاون وتنسيق مشترك بين مختلف إدارات السجون في مختلف الدول العربية اضافة الى اعداد الدراسات اللازمة للرقي بالخدمات المقدمة للنزلاء والعمل على تعديل بعض المواد القانونية لتنسجم والمعايير الدولية في مجال العدالة الإصلاحية .
وتباحث المشاركون في الاجتماع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية اللازمة لإطلاق هذا المشروع في ست دول عربية ، وسبل الاستفادة من التجارب الناجحة في تلك الدول ونقلها للدول الأخرى ، ووضع أسس علمية وتدريبيه تهدف لرفع كفاءة وقدرات الكوادر القائمة على إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل والسجون في تلك الدول .
كما وناقش المؤتمر أهم التجارب الإقليمية والدولية في مجال العدالة الإصلاحية كاللجوء للعقوبات البديلة في بعض الجرائم بهدف إعادة ادماج الجناة في المجتمع مع مراعاة مصالح المجني عليهم ، والتقليل والحد من الحبس الاحتياطي والإداري ، وتقديم الدعم للمنظمات والمؤسسات المدنية للمساهمة الفاعلة في العملية الإصلاحية .
وتطرق المشاركون الى التجربة الأردنية المتميزة في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل والخطوات السريعة التي طبقت فيها ونقلتها من المفهوم التقليدي لحجز الحرية الى فكرة الإصلاح والتأهيل وأصبحت مثالا يرغب الجميع في نقله وتطبيقه في عدد من الدول الإقليمية والعالمية .
ويأتي هذا الاجتماع التمهيدي لاطلاق مشروع العدالة الجنائية في عدد من الدول العربية وللتعريف بمشروع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي الهادف لجعل أنظمة العدالة الجنائية تتماشى وأعلى المعايير الدولية وحقوق الإنسان كما يهدف لفتح اطر تعاون وتنسيق مشترك بين مختلف إدارات السجون في مختلف الدول العربية اضافة الى اعداد الدراسات اللازمة للرقي بالخدمات المقدمة للنزلاء والعمل على تعديل بعض المواد القانونية لتنسجم والمعايير الدولية في مجال العدالة الإصلاحية .
وتباحث المشاركون في الاجتماع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية اللازمة لإطلاق هذا المشروع في ست دول عربية ، وسبل الاستفادة من التجارب الناجحة في تلك الدول ونقلها للدول الأخرى ، ووضع أسس علمية وتدريبيه تهدف لرفع كفاءة وقدرات الكوادر القائمة على إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل والسجون في تلك الدول .
كما وناقش المؤتمر أهم التجارب الإقليمية والدولية في مجال العدالة الإصلاحية كاللجوء للعقوبات البديلة في بعض الجرائم بهدف إعادة ادماج الجناة في المجتمع مع مراعاة مصالح المجني عليهم ، والتقليل والحد من الحبس الاحتياطي والإداري ، وتقديم الدعم للمنظمات والمؤسسات المدنية للمساهمة الفاعلة في العملية الإصلاحية .
وتطرق المشاركون الى التجربة الأردنية المتميزة في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل والخطوات السريعة التي طبقت فيها ونقلتها من المفهوم التقليدي لحجز الحرية الى فكرة الإصلاح والتأهيل وأصبحت مثالا يرغب الجميع في نقله وتطبيقه في عدد من الدول الإقليمية والعالمية .