مراقبة الأهل لأطفالهم الحل الأمثل للحد من حوادث الغرق

المدينة نيوز - قال متصرف لواء الاغوار الشمالية عدنان العتوم ان السبيل الأمثل للحد من حوادث الغرق يتمثل في عدم الاقتراب من السدود والتجمعات المائية ذات التربة الطينية ومراقبة الاهل لأبنائهم خاصة الاطفال أثناء السباحة.

واشار العتوم الى حادثة غرق طفلة في بركة سباحة مرخصة في منطقة المشارع امس والتي كانت بسبب انزلاق الطفلة في البركة وعدم تواجد ذويها بالقرب منها.

وأوضح ان المنقذ اخرج الطفلة من البركة وهي على قيد الحياة، لكن فزع والدتها عليها دفعها لانتزاعها من المسعفين والبحث عن والدها الذي لم يكن متواجدا بالمكان ما ضاعف من حالة الطفلة التي لفظت انفاسها في هذه الاثناء، ما تسبب بإصابة الأم المفجوعة بصدمة عصبية أودت بحياتها.

واكد العتوم ان حوادث الغرق في السدود والأقنية والبرك المائية في المنطقة لا يمكن السيطرة عليها الا بوعي المتنزهين واولياء الامور ومراقبة ابنائهم في رحلات التنزه ومنعهم من الاقتراب من الاماكن المائية الخطرة.

وبين ان جميع المواقع المائية التي تتبع لأجهزة رسمية او لجهات استثمارية في اللواء تخضع للرقابة وتتوفر بها كل سبل الحماية كان آخرها تشييك قناة الملك عبدالله من قبل سلطة وادي الاردن وبطول 60 كيلومتر وبكلفة مليون ونصف المليون دينار ولكن للاسف تم تمزيق الشيك من قبل عابثين لا يدركون اهمية الشيك في حماية الاطفال من السقوط في القناة.

واشار الى ان حوادث الغرق سجلت للأسف الشديد ارتفاعا في السنوات الثلاث الماضية لتصل الى 114 حالة في سدي وادي العرب وشرحبيل بن حسنة وبرك داخل مزارع بعضها للري والآخر للسباحة، لافتا الى تعذر او استحالة تشييك كل البرك الخاصة والتي تزيد على الف بركة.(بترا)