ندوة عن التبرع بالأعضاء في مدرسة الطفيلة الاساسية

المدينة نيوز - أكد مشاركون في ندوة حول التبرع بالأعضاء نظمتها مدرسة الطفيلة الأساسية بالتعاون مع جمعية "الشهيد عمر المجالي" اليوم الثلاثاء أن التبرع بالقرنيات وبعض الأعضاء بعد الوفاة يجسد القيم النبيلة التي يتحلى بها الأردنيون والأردنيات ويشكل انموذجا يحتذى في البذل والعطاء والإيثار وخدمة المجتمع.
وأكد مفتي الطفيلة القاضي محمد الهواملة في الندوة التي أقيمت في قاعة المدرسة بحضور مدير التربية والتعليم في الطفيلة الدكتور احمد السعودي ان الشريعة الإسلامية تدعو إلى التداوي وحفظ النفوس والمحافظة عليها.
واشار الى ان التبرع بقرنيات العين إلى الآخرين المصابين بفقد البصر يدخل ضمن مفهوم الصدقة التي حثت الشريعة الإسلامية على بذلها، مبينا الأحكام الشرعية للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
من جهته اكد رئيس قسم التثقيف الصحي في مديرية صحة الطفيلة الدكتور جميل القطاطشة أهمية زرع الأمل في نفوس من يحتاجون للأعضاء من قرنيات وكبد أو قلب وغيره حيث أن اخذ قرنية الميت لزرعها في عين إنسان حي لاستعادة بصره هي تكريم للإنسان المتبرع وفتح باب الأجر والثواب، مشيرا إلى انواع القرنيات وآليات نقلها للمصابين.
وعلى هامش الندوة افتتح الدكتور السعودي أربعة معارض أقامتها المدرسة حول التجارب العلمية والمختبرات الحاسوبية، مثلما افتتح بازارا خيريا ومعرضا للتحف والمنتوجات الطلابية.
وبينت مديرة المدرسة نهى الربابعة ان إقامة هذه الندوة إلى جانب المعارض الخيرية والتثقيفية تأتي ضمن مشاركة المدرسة في النشاطات المجتمعية لمساعدة الطلبة الفقراء من خلال ريع البازار الخيري وحث شرائح المجتمع للتبرع بالأعضاء لتضميد جراح مصابين فقدوا بصرهم مع العمل على نشر ثقافة التبرع للجميع.
--(بترا)