طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يشاركون في محاضرة سمو الأمير الحسن بن طلال في جامعة اليرموك
تم نشره الثلاثاء 08 أيّار / مايو 2012 07:00 مساءً

المدينة نيوز - شارك مجموعة من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في محاضرة ألقاها سمو الأمير الحسن بن طلال تحت عنوان "التحديات التي تواجه الشباب في القرن الواحد والعشرين " في حرم جامعة اليرموك.
وأكد سمو الأمير الحسن بن طلال خلال المحاضرة التي ألقاها بحضور رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور عيسى بطارسة، ورئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى ونخبة من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وجامعة اليرموك، والجامعة الألمانية الأردنية، على ان التحديات التي تواجهنا اليوم سواء تلك المعلنة اهدافها او المخفية بدأت تتضح معالمها داعيا سموه الى تغليب المصلحة الوطنية على سواها من المصالح والأجندات مؤكدا على قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات من خلال العمل الجماعي المبني على القدرات العلمية.
وقال سموه "انتم القطاع الكبير والمؤثر وعليكم تشكيل قوة ضاغطة تمكنكم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وضمن برامج هادفة تستوعب طاقاتكم ومبادرتكم وعلينا جميعا العمل على تشجيعكم وتمكينكم من خلال معرفة كفاءتكم وتوظيفها في خدمة الصالح العام " منوها سموه الى اختيار احد شباب الاردن " عبدالرحمن الزرقان " من جامعة الطفيلة التقنية ضمن قائمة اكثر (25) شاباً مؤثراً في العالم من قبل مؤسسة أميركية تعنى بالشباب.
وأشار سمو الأمير الحسن إلى ضرورة دراسة الفجوة بين التعليم والفرص المتاحة ومعالجة مظاهر الاختلال من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على البحث والتحليل مؤكدا على دور الجامعات في هذا المجال.
ودعا الشباب الى الاطلاع ومعرفة الحقائق وتقديمها وتحليلها مبديا سموه استعداه للتواصل معهم في اطار حوار عال منتج وصولا الى قناعات مشتركة.
وقال سموه ان العلاقة الإنمائية المستدامة مرتبطة بالإنسان اكثر من ارتباطها بالمادة لذا علينا تحديد اولوياتنا وان المسؤولية يجب ان تاتي من المواطن ومن تصور ياتي كالمثلث الذي يشكل راسه المؤسسات السياسية واضلعه المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني.
وجاءت مشاركة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا من قِبل الطالبة ليان الصالحي التي شكرت سمو الأمير وجامعة اليرموك على دعوة جامعة الأميرة سمية لحضور هذه المحاضرة التي جمعت طلبة العاصمة مع طلبة المحافظات الأخرى لتكن خطوة أولى في صنع التغيير، سيما وأن أفكار المجتمعات عن عملية صنع القرارهي عملية تعتمد فقط على السياسيين وأصحاب الخبرة والدبلوماسيين، وأن الشباب ليس لديهم الخبرة أو المعرفة في اتخاذ قرارات مرتبطة بمستقبلهم.
وأشارت الطالبة ليان الصالحي إلى أن المشاركة في صنع القرار هي احدى الحقوق السياسية التي أقرتها الأمم المتحدة عام1989 في مؤتمر لحقوق الأطفال والشباب. كما أثبت الشباب بعد الربيع العربي قدرتهم على صنع التغيير.
وأضافت الطالبة ليان الصالحي قائلة " أنجح سياسات دول العالم هي السياسات التي تعتمد على البرلمانات الشبابية في أخذ القرارات التي تخصهم، فإلى أي مدى يرى سموك أن محدودية الحوار الشبابي في الأردن هي التي تقف أمام تطور الوطن بصورة أسرع ".
وتدعم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مشاركة طلبتها باستمرار في الندوات والمحاضرات اللامنهجية ، والتي لها الدور الكبير في زيادة الوعي لديهم، وتوسيع آفاقهم في النواحي المختلفة.
وأكد سمو الأمير الحسن بن طلال خلال المحاضرة التي ألقاها بحضور رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور عيسى بطارسة، ورئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى ونخبة من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وجامعة اليرموك، والجامعة الألمانية الأردنية، على ان التحديات التي تواجهنا اليوم سواء تلك المعلنة اهدافها او المخفية بدأت تتضح معالمها داعيا سموه الى تغليب المصلحة الوطنية على سواها من المصالح والأجندات مؤكدا على قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات من خلال العمل الجماعي المبني على القدرات العلمية.
وقال سموه "انتم القطاع الكبير والمؤثر وعليكم تشكيل قوة ضاغطة تمكنكم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وضمن برامج هادفة تستوعب طاقاتكم ومبادرتكم وعلينا جميعا العمل على تشجيعكم وتمكينكم من خلال معرفة كفاءتكم وتوظيفها في خدمة الصالح العام " منوها سموه الى اختيار احد شباب الاردن " عبدالرحمن الزرقان " من جامعة الطفيلة التقنية ضمن قائمة اكثر (25) شاباً مؤثراً في العالم من قبل مؤسسة أميركية تعنى بالشباب.
وأشار سمو الأمير الحسن إلى ضرورة دراسة الفجوة بين التعليم والفرص المتاحة ومعالجة مظاهر الاختلال من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على البحث والتحليل مؤكدا على دور الجامعات في هذا المجال.
ودعا الشباب الى الاطلاع ومعرفة الحقائق وتقديمها وتحليلها مبديا سموه استعداه للتواصل معهم في اطار حوار عال منتج وصولا الى قناعات مشتركة.
وقال سموه ان العلاقة الإنمائية المستدامة مرتبطة بالإنسان اكثر من ارتباطها بالمادة لذا علينا تحديد اولوياتنا وان المسؤولية يجب ان تاتي من المواطن ومن تصور ياتي كالمثلث الذي يشكل راسه المؤسسات السياسية واضلعه المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني.
وجاءت مشاركة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا من قِبل الطالبة ليان الصالحي التي شكرت سمو الأمير وجامعة اليرموك على دعوة جامعة الأميرة سمية لحضور هذه المحاضرة التي جمعت طلبة العاصمة مع طلبة المحافظات الأخرى لتكن خطوة أولى في صنع التغيير، سيما وأن أفكار المجتمعات عن عملية صنع القرارهي عملية تعتمد فقط على السياسيين وأصحاب الخبرة والدبلوماسيين، وأن الشباب ليس لديهم الخبرة أو المعرفة في اتخاذ قرارات مرتبطة بمستقبلهم.
وأشارت الطالبة ليان الصالحي إلى أن المشاركة في صنع القرار هي احدى الحقوق السياسية التي أقرتها الأمم المتحدة عام1989 في مؤتمر لحقوق الأطفال والشباب. كما أثبت الشباب بعد الربيع العربي قدرتهم على صنع التغيير.
وأضافت الطالبة ليان الصالحي قائلة " أنجح سياسات دول العالم هي السياسات التي تعتمد على البرلمانات الشبابية في أخذ القرارات التي تخصهم، فإلى أي مدى يرى سموك أن محدودية الحوار الشبابي في الأردن هي التي تقف أمام تطور الوطن بصورة أسرع ".
وتدعم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مشاركة طلبتها باستمرار في الندوات والمحاضرات اللامنهجية ، والتي لها الدور الكبير في زيادة الوعي لديهم، وتوسيع آفاقهم في النواحي المختلفة.