آخر اخبار الجامعة الهاشمية

"المؤتمر الدولي الأول في الحاسبات والمعلومات وأنظمة الاتصالات" ينطلق في الرابع عشر من الشهر الحالي
تعقد الجامعة الهاشمية وجامعة فيلادلفيا "المؤتمر الدولي الأول في الحاسبات والمعلومات وأنظمة الاتصالات" Computer Information and Telecommunication Systems CITS 2012 ، وتنطلق فعاليات اليوم الأول في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين 14/5/2012، في مدرج كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية. ويكمل مسيرته في اليوم الثاني والثالث في حرم جامعة فيلادلفيا.
ويناقش المؤتمر (40) ورقة عمل مقدمة من نخبة من العلماء والأكاديميين والخبراء والباحثين يمثلون القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية والاقتصادية والأعمال من (16) دولة عربية وأجنبية وهي: الأردن، وفلسطين، والسعودية، والجزائر، والهند، وماليزيا، وأمريكيا، وبنغلادش، والصين، والبرازيل، والبرتغال، وإسبانيا، وتركيا، وفرنسا، وكوريا، واليونان. كما تشارك في المؤتمر عدد من المؤسسات الأردنية الرسمية والخاصة والأكاديمية.
ويناقش المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في مجالات حيوية وهامة في أنظمة الاتصالات والحاسبات تتمثل في موضوعات حول "الخوارزميات"، وهندسة البرمجيات، والأنظمة الذكية، وصور الحاسوب، والانترنت والوسائط المتعددة، والحكومة الالكترونية، والتجارة الالكترونية وشبكات الحاسوب وأمنها والتنقيب عن المعلومات، والأنظمة الموزعة، وعلوم هندسة الحاسوب، والاتصالات. وسيتم نشر أوراق مختارة في (6) مجلات ودوريات عالمية مصنفة ومحكمة مصنفات عالميا في ثومبسون رويتر ولها معامل تأثير.
ويمثل المؤتمر فرصة كبيره للباحثين من الجامعات الأردنية للتواصل مع باحثين من مختلف الدول المشاركة وإقامة مشاريع بحثية مشتركة. كما يبرز مساهمة الجامعات الهاشمية في التنمية الوطنية الشاملة وحث المجتمع للمساهمة بكل طاقاته الإبداعية الخلاقة وتعميق القيم العلمية والرغبة في التفكير الناقد وتشجيع الابتكار المبدع وإتاحة الفرص لشباب المستقبل. ولأهمية هذا المؤتمر من الناحية الفنية والتقنية فانه يتم برعاية تقنية من قبل منظمات عالمية مثل الجمعية الدولية للنمذجة والمحاكاة (the Society for Modeling and Simulation International) والرابطة الدولية لمستقبل البحث التكنولوجي (Future Technology Research Association International) ومؤسسة مهندسو الكهرباء والإلكترونيات الدولية والمعروفة بالـ IEEE. وهي جمعية غير ربحية مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك وهي مكرسة لتعزيز الابتكار التكنولوجي والتميز، ولديها أكثر من (400) ألف مشترك في أكثر من (160) دولة. وستقوم (IEEE) بنشر وقائع المؤتمر وجميع الأبحاث المقبولة والتي ستعرض خلال المؤتمر في الـ IEEE Xplore وهذا يعد انجازا فريدا للجامعة الهاشمية حيث سيتمكن الباحثون والعلماء في مختلف أنحاء العالم من الاطلاع على وقائع المؤتمر ونتائجه.
وسيشارك في المؤتمر متحدثين رئيسيين وجلسات علمية وتقنية وفنية متعددة، كما سيقام على هامش المؤتمر معرض لمشاريع الطلبة.
******************************************
جلسة حوارية في الجامعة الهاشمية تؤكد دور الإرشاد الأسري في الوقاية من "محنة" العنف المجتمعي
أكد أكاديميون وتربويون ومختصون من الجامعة الهاشمية والمجلس الوطني لشؤون الأسرة على أهمية التوعية بدور المرشد الأسري في الأسرة والمرشد التربوي في المدرسة ومسؤولياتهم في التعامل الإيجابي مع "محنة" العنف المجتمعي والوقاية بالوصول إلى مصادرها ومعالجتها بطرق وممارسات علمية مهنية محترفة باعتبارهم مهنيين مؤهلين ومختصين لمعالجة هذه الظاهرة.
وتحدث الدكتور حمود عليمات نائب رئيس الجامعة الهاشمية خلال حفل افتتاح ورشة حوارية أهمية تنمية أساليب التواصل الإيجابية وإيجاد تنشئة اجتماعية تبتعد عن مظاهر العنف اللغوي والسلوكي في الأسرة والمدرسة، وأكد على ضرورة بناء المفاهيم الإيجابية، داعياً إلى تعديل المفاهيم كاستخدام مفهوم "بناء السلم الأسري" بديلاً عن العنف الأسري أو المجتمعي.
معربا عن أمله أن تحقق الجلسة الحوارية الأهداف المرجوة من انعقادها في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي باختلاف أشكاله ليبقى الأردن دوماً واحة أمن واستقرار.
وأكدت الدكتور هند الحموري عميدة كلية العلوم التربوية على دور المرشدين الأسريين والمرشدين التربويين في التعامل مع محنة العنف المجتمعي. وضرورة تجذير قيم التسامح والرحمة والتعاون واللين، كما أكدت أهمية دمج الأسرة في التخطيط والتنفيذ للخدمات الإنمائية والوقائية والعلاجية المقدمة للطلبة الذين يواجهون اليوم تحديات كبرى يدعو المرشدين الأسريين تلبية احتياجاتهم ودعم نموهم السليم وصحتهم النفسية والعقيلة والانفعالية.
وقال السيد محمد مقدادي مساعد الأمين العام في المجلس الوطني لشؤون الأسرة مدير برامج الأسرة: إن هناك مؤشرات مقلقة على تزايد العنف داخل المجتمع الأردني، وأضاف أن هناك ندرة في البرامج الإرشادية الوقائية لمعالجة ظاهرة العنف الأسري والمجتمعي بشكل عام. مشيراً إلى وجود بعض الأنشطة ولكنها غير شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة. كما تحدث عن دور المجلس من خلال دورات تدريبية وأدلة الإرشاد الأسري حيث بين أن المجلس يفكر بإنشاء مراكز نموذجية للإرشاد الأسري.
من جانبه بين أستاذ أصول التربية في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور يزيد السورطي أن ظاهرة العنف تناقش بتطرف فيجري التهوين من شأنها أو التهويل في مخاطرها. داعياً إلى مناقشتها كظاهرة إجتماعية تخضع لمعايير البحث العلمي وتناقش بحياد وموضوعية والبحث عن منابعها ومصادرها في الأسرة والمدرسة والإعلام. وقال: "إن الأسرة العربية تمارس أسلوب تربوي متسلط تكرسه المدرسة والجامعة وتعيدان إنتاجه بأساليب تعليمية ماضوية لا تلبي حاجات الطلبة الحالية والمستقبلية، وتغذيه وسائل الإعلام. وقال هذا يؤكد على أهمية تغيير الاتجاهات والقيم كمقدمة لتغيير السلوك.
وتحدث الدكتور جمال أبو الرز أستاذ مشارك في كلية العلوم التربوية أن الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الفهم وعدم الاكتفاء بالوصف، وتفكيك كافة المتغيرات المتعلقة بدراسة وبحث الظاهرة، وقال عن هناك تواطؤ اجتماعي يثمل في "لعن العنف" لفظياً في المقابل قبوله وتشجيع فعلياً. كما أشار إلى دور الأسرة والمدرسة في تعظيم المشتركات بين الناس ونبذها للممارسات السلبية كالعصبية والكراهية، مسؤوليتهما عن بناء معايير قيمية.
وأكدت الدكتور سعاد غيث أستاذة الإرشاد الأسري في كلية العلوم التربوية على ضرورة التوعية بأهمية الإرشاد الأسري والتأهيل للرعاية الوالدية، وتنمية مهارات الاتصال، مهارات الحياة كمهارات حل الصراع ضبط النفس وإدارة الذات وتوكيدها وتقبل الآخر المختلف والتسامح معه وغيرها من مفاهيم قيمية. ودعت المرشدين الأسريين والتربويين إلى نشر معارفهم وعلمهم وتدريب تلاميذهم وأسرهم على هذه المفاهيم.
وشارك في الجلسة الحوارية مجموعة من المرشدين الأسريين والتربويين في مديريات تربية الزرقاء والمفرق والرصيفة.
ويذكر أن الجامعة الهاشمية أطلقت أول برنامج ماجستير في الإرشاد الأسري على مستوى الجامعات الأردنية، كما طرحت برنامج الإرشاد التربوي في كلية العلوم التربوية.