جامعة إربد تحتفل بمناسبة ذكرى الاستقلال والثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي

المدينة نيوز - تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس جامعة إربد الأهلية، أقامت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة حفلاً فنياً أحيته فرقة كورال قرية الأطفال SOS، بحضور الأستاذ الدكتور محمد المحاميد نائب رئيس الجامعة، والدكتورة وفاء الأشقر مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير، وعمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعة.
والقى الدكتور صايل المومني عميد شؤون الطلبة في الجامعة كلمة قال فيها بعد ترحيبه بالحضور: نلتقي هذا اليوم لإحياء ذكرى ((الاستقلال المجيد)) فقد أعدت عمادة شؤون الطلبة بمباركة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة برنامجاً منوعاً للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الكبرى، فيوم الاستقلال من الأيام ذات الدلالات الخاصة في حياة الأمم والشعوب فهو رمز الحرية والكبرياء الوطني، وانبعاث فجر جديد في حياة الأمة، إذ أن نيل الاستقلال في النصف الأول من تاريخ القرن العشرين المنصرم لم يكن سهلاً مفروشاً بالورود، فقد عُبدت طريقه بدماء الشهداء، والتضحيات لهذا الشعب الأبي، وقيادته الهاشمية المقدامة ليبقى هذا الوطن موئلا للحرية والكرامة، فالوطن الأردني وطن مجيد شادت حضارته الوردية سواعد أبناءه، وشهدت أرضه معارك عظيمة في تاريخ الأمة (مؤتة، واليرموك، والكرامة، ومعركة الثورة العربية، وغيرها من المعارك الخالدة لدحر الغزاة المستعمرين، وعلى ثراه استشهد عشرات الآلاف من قادة وجيوش الفتح العربي الإسلامي، وبحق فإن هذا الوطن هو وطن الشهادة والصمود، والبناء الحضاري.
وأضاف الدكتور المومني، حينما نطل من شرفة هذا الزمن على السنوات الماضية من عمر الاستقلال، وحتى هذه اللحظة فإننا نرصد منجزات عظيمة تحققت لهذا البلد في ظل قيادته الهاشمية لاسيما تلك الانجازات في بناء دولة القانون، والمؤسسات، وإعلاء مبدأ سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وحرياته الأساسية، والتطور الكبير في النظام القانوني، والقضائي الوطني، والنهضة الإعلامية غير المسبوقة لمواكبة ثورة الإعلام في العالم، والتفاعل الحيوي مع القانون الدولي، والعلاقات الدولية، فالاستقلال هو استمرارية العمل الدؤوب المتواصل المتفاني لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، فإننا نعيش في زمن التحديات، والقفزات الكبرى، والثورة الرقمية، والجينية، وثورة الاتصالات، وفي كل حقول الحضارة الإنسانية، وهذا يقتضي منا جميعاً أن نكون مشاركين في صياغة التاريخ لا مادة له من صناع الحضارة لا من الذين يقتاتون على فتاتها.
وبين الدكتور المومني بأن أفضل شيء يمكن أن يقدمه المرء لصيانة هذا الوطن، وتعزيز مسيرة الاستقلال لاسيما شباب الوطن، وطلبه جامعاته، هو التحلي بروح المسؤولية، وبلوغ النجاح، والتميز في العلم، والتفاعل في العمل كل في مجال اختصاصه، وقبل هذا وذاك فلنعمل معاً للارتقاء بوعينا لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء، وممارسة حقوقنا وواجباتنا على أكمل وجه، والالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم لمسيرة الاستقلال.
وفي الختام كل عام والوطن الأردني والشعب الأردني وجلالة القائد بألف خير
والقى الطالب محمد الرجوب/ كلية العلوم الإدارية والمالية، والطالبة سهى بني صخر، كلمات وشعر بهذه المناسبة استعرضوا خلالها الأمن والأمان الذي عاشه ويعيشه الوطن في ظل الهاشميين، وفي ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، واختتم الحفل الطالب عامر القور وفرقته بقيادة الأستاذ نشأت الدرابسة لعدد من الأغاني الوطنية التي ألهبت مشاعر الحضور بالتصفيق والغناء معه.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ورتل الطالب عبدالله أبو نصار عدداً من آيات الذكر الحكيم، وقدم لبرنامج الحفل الطالب مجد سلحب.