المجلس الوطني السوري يدعو مجلس الأمن إلى عقد إجتماع فوري لبحث مجزرة الحولة
تم نشره السبت 26 أيّار / مايو 2012 12:06 مساءً

المدينة نيوز - دعا "المجلس الوطني السوري" المعارض السبت، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن "مجزرة الحولة" في محافظة حمص التي قتل فيها عشرات الأشخاص، واتخاذ قرار تحت الفصل السابع باستخدام القوة لحماية الشعب السوري.
وقال المجلس ومقره اسطنبول في بيان إن النظام صعّد "من عمليات القصف الوحشي والإبادة التي يقوم بها في كافة المدن والبلدات السورية، حيث استهدف الجمعة بلدة الحولة بريف حمص في قصف هجمي استمر قرابة 12 ساعة، تبعته مجزرة شنيعة إرتكبها شبيحة النظام ومرتزقته، وصلت حدّ قتل الأطفال الصغار بعد تقييد أيديهم".
ولفت البيان إلى سقوط أكثر من 100 قتيل بينهم 55 طفلاً وعشرات الأمهات في الحولة، وأن بعضهم قتل نتيجة القصف المدفعي، فيما "ذبح آخرون بالسكاكين، وأبيدت عائلات عن بكرة أبيها".
ودعا "المجلس الوطني" الشعب السوري لإعلان الحداد لمدة 3 أيام كما دعا "الجيش السوري الحرّ" الى "منع النظام وميليشياته المسلّحة من وصول المناطق المدنية من خلال قطع طرق الإمداد بكافة الوسائل المتاحة".
كما دعا "مجلس الأمن الدولي إلى عقد إجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن المجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين، وتحديد مسؤولية الأمم المتحدة إزاء عمليات الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها النظام بحق المدنيين العزّل".
واعتبر أن "المسؤولية الأساسية تقع على عاتق المجتمع الدولي لاتخاذ القرارات الواجبة لحماية الشعب السوري بما في ذلك تحت البند السابع والتي تتيح حماية المواطنين السوريين من جرائم النظام باستخدام القوة".
كما طالب "المجلس الوطني السوري" جامعة الدول العربية بعقد إجتماع عاجل للمجلس الوزاري لـ"سحب ما تبقى من اعتراف بالنظام وقطع العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية معه، ودعوة دول العالم كافة لمعاملة هذا النظام بما يوازي جرائمه الوحشية". ( يو بي آي)
وقال المجلس ومقره اسطنبول في بيان إن النظام صعّد "من عمليات القصف الوحشي والإبادة التي يقوم بها في كافة المدن والبلدات السورية، حيث استهدف الجمعة بلدة الحولة بريف حمص في قصف هجمي استمر قرابة 12 ساعة، تبعته مجزرة شنيعة إرتكبها شبيحة النظام ومرتزقته، وصلت حدّ قتل الأطفال الصغار بعد تقييد أيديهم".
ولفت البيان إلى سقوط أكثر من 100 قتيل بينهم 55 طفلاً وعشرات الأمهات في الحولة، وأن بعضهم قتل نتيجة القصف المدفعي، فيما "ذبح آخرون بالسكاكين، وأبيدت عائلات عن بكرة أبيها".
ودعا "المجلس الوطني" الشعب السوري لإعلان الحداد لمدة 3 أيام كما دعا "الجيش السوري الحرّ" الى "منع النظام وميليشياته المسلّحة من وصول المناطق المدنية من خلال قطع طرق الإمداد بكافة الوسائل المتاحة".
كما دعا "مجلس الأمن الدولي إلى عقد إجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن المجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين، وتحديد مسؤولية الأمم المتحدة إزاء عمليات الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها النظام بحق المدنيين العزّل".
واعتبر أن "المسؤولية الأساسية تقع على عاتق المجتمع الدولي لاتخاذ القرارات الواجبة لحماية الشعب السوري بما في ذلك تحت البند السابع والتي تتيح حماية المواطنين السوريين من جرائم النظام باستخدام القوة".
كما طالب "المجلس الوطني السوري" جامعة الدول العربية بعقد إجتماع عاجل للمجلس الوزاري لـ"سحب ما تبقى من اعتراف بالنظام وقطع العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية معه، ودعوة دول العالم كافة لمعاملة هذا النظام بما يوازي جرائمه الوحشية". ( يو بي آي)