ديوان المظالم يؤكد حرصه للوصول الى الشريحة الاوسع من المواطنين (مصور)

المدينة نيوز - قال رئيس ديوان المظالم عبدالاله الكردي ان الديوان يسعى للوصول الى الشريحة الاوسع من المواطنين من خلال التنسيق والتعاون مع جميع الجهات التي لها تماس مباشر معهم بهدف تمكين من لديه تظلمات من الحصول على حقهم بتقديم الشكوى اينما وجدوا ليسعى الديوان بدوره لايصال الحق لاصحابه.
واضاف الكردي خلال اللقاء التعريفي الذي عقده اليوم الاحد لمستشاري مراكز تعزيز الانتاجية "ارادة" للتعريف بعمل الديوان ومهامه وصلاحياته ان هذا اللقاء جاء انطلاقا من حرصه على بناء شراكة حقيقية وفاعلة مع الادارات العامة والمؤسسات الوطنية المختلفة ومنها برنامج "ارادة"كونه على تماس مباشر مع ابناء المجتمع وله بصمات واضحة في خدمة المجتمع المحلي للتشارك معه في ايصال مفهوم عمل الديوان من خلال مراكزه المنتشرة في المملكة بهدف تقديم الخدمة الفضلى للمواطنين ولخدمة المصلحة العامة.
من جهته اكد مدير اقليم الشمال في برنامج "ارادة"المهندس هشام شعبان اهمية مثل هذه اللقاءات لتعزيز اوجه التعاون والتنسيق وتعميقها بين المؤسسات الوطنية كافة للمصلحة العامة وتحقيق اهداف التنمية الشمولية بكافة ابعادها، مشيرا الى ان برنامج "ارادة" مشروع وطني منبثق عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي يقدم الاستشارات الادارية والفنية للمواطنين الراغبين بانشاء او تطوير مشاريع صغيرة او متوسطة من خلال مراكزه المنتشرة في انحاء المملكة كافة.
بدورها اكدت مديرة الاتصال والاعلام في ديوان المظالم ناديا حياصات ان الديوان يعتمد في حل القضايا الواردة اليه كوسيط نزيه وسلطة الاقناع والحوار مع الطرف الذي اوقع شكوى المظلمة.
واضافت ان ديوان المظالم مؤسسة وطنية مستقلة لاسلطان عليه سوى القانون ويهدف الى حماية حقوق المتعاملين مع الادارة العامة وضمان تحقيق المساواة والانصاف لهم وترسيخ مبدأ الشفافية والمساءلة ،مشيرة الى ان الديوان استطاع حل عدد من القضايا ومنها قضية ارض المنطقة الحرفية في الرصيفة والتي كان عدد المتضررين فيها 500 شخص.
وقدم عدد من من رؤساء الوحدات في الديوان شرحا حول الية إستقبال وتلقي الشكاوى والتظلمات والاجراءات المتبعة للعمل على فرزها ودراستها وتحديد الاجراء المناسب بخصوصها.
ودار حوار موسع بين مسؤولي الديوان والمشاركين تمحور حول اليات التعاون والتنسيق بين الديوان والمؤسسات الوطنية ومنها"ارادة"بهدف ترسيخ وتجذير ثقافة التظلم وجعلها ثقافة ايجابية فاعلة ومؤثرة في المجتمع بما يسهم في تنمية المجتمع وتطوره.(بترا)