غنام تثمن خدمات المحطة الطبية الأردنية في رام الله

المدينة نيوز - قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن خدمات المحطة الطبية الأردنية، وما تقدمه للشعب في سبيل مداواة الجرح الفلسطيني، يشكل نقطة في بحر عطاء الأردن المتواصل، ملكا وحكومة وشعبا.
وأضافت غنام، خلال استقبالها الاحد وفدا من المحطة الطبية الأردنية، ضم ضابط الارتباط الأردني في المحطة رائد عدوان، ومدير المحطة في رام الله الدكتور علاء هنداوي، وضابط الارتباط الفلسطيني في المحطة بهية عودة، أن الأردن وفلسطين جسدان بروح واحدة، تجمعهما علاقة الأخوة والترابط التاريخي.
وشددت غنام على أن 'تأسيس المحطة الجراحية الأردنية في مدينة رام الله منذ بداية انتفاضة الأقصى، واستمرارها في تقديم الخدمات حتى اليوم، يؤكد أن إنهاء معاناة الشعب وتطبيب الدم الفلسطيني، الذي يسفكه المستوطنون وقوات الاحتلال، يقع على سلم أولويات القيادة الأردنية التي لم تتوان لحظة عن دعم القيادة والشعب الفلسطيني، للوصول إلى حقوقه التي كفلتها جميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وبينت أن الإرادة التي يتمتع بها أبناء الشعب الفلسطيني، أقوى من غطرسة الاحتلال، مشيرة إلى أن رام الله والبيرة بنيت بعزيمة أبنائها بزمن قياسي، رغم الدمار الذي خلفه الاجتياح الإسرائيلي، وما رافقه من تدمير كلي للبنية التحتية للسلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني ساهموا في بناء دول أميركا اللاتينية والجوار العربي من خلال ثقافتهم وإرادتهم والتفاني والعطاء الذي يميزهم.
من جانبهما، أوضح عدوان وهنداوي، أن ما تقدمه المحطة الجراحية الاردنية، يندرج في إطار الواجب العربي والقومي تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تأتي أيضا تتويجا للعلاقة التاريخية الأصيلة التي تربط البلدين الشقيقين.
يذكر أن المحطة الجراحية الأردنية تأسست في مدينة رام الله قبل12 عاما، بالتزامن مع اندلاع الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى، بتوجيهات من القيادة الأردنية، للمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه. ( بترا )