العفو الدولية: في ايران تم تنفيذ مئات الحالات من الاعدام العشوائي

المدينة نيوز - أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي حول انتهاك حقوق الانسان في عام 2011 في مختلف دول العالم وكتبت بخصوص انتهاك حقوق الانسان في ايران تقول:
في ايران نفذت مئات الاعدامات العشوائية وتواصلت حملات القمع والتعذيب وانتهاك حقوق الانسان.
جعفر كاظمي ومحمد علي حاج آقايي اعدما بتاريخ 24 كانون الثاني 2011 بتهمة المحاربة وبسبب ارتباطهما بمجاهدي خلق والدعاية ضد النظام خلال الاضطرابات عام 2009 .
حرية التعبير وحرية اقامة الاجتماعات في ايران محدودة جدا.
المعارضون السياسيون والمدافعون عن حقوق النساء وحقوق الاقليات وسائر المدافعين عن حقوق الانسان اعتقلوا بشكل عشوائي وتم حجزهم وحبسهم في زنزانات انفرادية.
ان التعذيب والمعاملات السيئة الأخرى تمارس على قدم وساق ومرتكبيها معافون من أي عقوبة. النساء والاقليات القومية والدينية يواجهون تمييزاً في القانون وفي العمل. مالايقل عن 360 شخصا اعدموا . ومن المعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكبير من ذلك. ومن بينهم مالايقل عن 3 شباب اعدموا. كما تجري عملية الجلد وبتر أعضاء الجسم.
ان منظمة العفو الدولية كتبت في تقريرها السنوي تحت عنوان «مخيم آشرف» حول ضغوط ومضايقات حكومة المالكي على المجاهدين الأشرفيين تقول: القوات الأمنية العراقية واصلت الضغط واستخدام العنف ضد سكان أشرف . المخيم هو مقر 3250 شخص من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية من معارضي النظام الايراني.
في 8 نيسان شنت القوات العراقية هجوما على المخيم مستخدمين العنف المفرط والعتاد الحي ضد السكان الذين حاولوا التصدي للهجوم وقتل 36 من السكان بمن فيهم 8 نساء على أيدي القوات العراقية واصيب أكثر من 300 آخرين بجروح بليغة. ثم تم منع خروج الجرحى للمعالجات الطبية كما تم منع المرضى المصابين بأمراض وخيمة من تلقي العلاج وحرموا من تلقي العلاج التخصصي خارج المخيم.
وأصر كبار المسؤولين العراقيين على اغلاق مخيم أشرف مع نهاية 2011 الا أنه وبسبب دعوة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تم تمديد هذه المهلة لتنفيذ عملية اعادة اللجوء للسكان.