“العمل الاسلامي” يستنكر السياسات الاقتصادية الحكومية “غير العقلانية”
المدينة نيوز - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الممارسات التطبيعية التي تقوم بها جهات بقصد كسر الحاجز النفسي بين المجتمع الاردني والعدو الصهيوني, والتي كان آخرها مشاركة مجموعة من الخيالة الأردنيين في الاحتفال السنوي “سار الخيول” الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة “الاسرائيلية” في المنطقة العربية المحتلة جنوب منطقة جنين.
وقال الحزب في تصريح صدر عنه اليوم “من المستهجن ان يحتفل الأردنيون بمناسبة عزيزة عليهم وهي (ذكرى استقلال الأردن) فيما نشارك العدو الغاصب لأرضنا والمدنس لمقدساتنا مثل هذه الاحتفالات”، واضاف البيان “إن هذه المشاركة مدانة ومستنكرة لأنها تصب في مصلحة التطبيع المجاني الذي يخدم الكيان الصهيوني الغاصب ولا يقدم للوطن شيئاً”.
وفي شأن آخر, رفض “العمل الإسلامي” قرارات الحكومة رفع أسعار بعض المشتقات النفطية والتعرفة الكهربائية على بعض القطاعات .
واشار الحزب الى ان هذه السياسات الحكومية “غير العقلانية” ستنعكس “سلباً على المواطن الذي سيكتوي بغلاء الأسعار”.
وأكد التصريح على أن “علاج الأزمة المالية بهذه الطريقة وعلى حساب المواطن سيعمل على ترسيخ الأزمة ولا يحلها”.
وقال:”المطلوب من الحكومة استرداد حقوق الشعب الأردني التي تم اغتصابها من قبل مسؤولين يدعون الولاء والانتماء، كما أن اقتطاع نسبة من رواتب كبار الموظفين (تمثيل حكومي واضح) لن يقتنع المواطن الأردني بجدواه، فالوطن ليس يتيماً يحتاج إلى كفالات أو اقتطاعات”.
وفيما يلي نص البيان ..
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
تدارس المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في اجتماعه الدوري، القضايا المدرجة على جدول أعماله، وبعد مناقشة أبرز القضايا على الساحة الأردنية والساحة العربية والدولية، وخلص المجتمعون إلى ما يلي :
- استنكار مشاركة مجموعة من الخيالة الأردنيين في الاحتفال السنوي (سار الخيول) الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة (الاسرائيلية) في المنطقة العربية المحتلة جنوب منطقة جنين .
ففي الوقت الذي يحتفل فيه الأردنيون بمناسبة عزيزة علينا وهي (ذكرى استقلال الأردن) نشارك العدو الغاصب لأرضنا، والمدنس لمقدساتنا مثل هذه الاحتفالات، إن هذه المشاركة مدانة ومستنكرة لأنها تصب في مصلحة التطبيع المجاني الذي يخدم الكيان الصهيوني الغاصب ولا يقدم للوطن شيئاً .
- رفض السياسات الحكومية بإقرار ورفع التعرفة الكهربائية على قطاعات البنوك وشركات الاتصال وقطاع ضخ المياه، والفنادق وإنارة الشوارع، ومؤسسة الموانئ .
وهو الأمر الذي سينعكس سلباً على المواطن الذي سيكتوي بغلاء الأسعار، ونؤكد أن علاج الأزمة المالية بهذه الطريقة وعلى حساب المواطن سيعمل على ترسيخ الأزمة الاقتصادية ولا يحلها، فالمطلوب من الحكومة استرداد حقوق الشعب الأردني التي تم اغتصابها من قبل مسؤولين يدعون الولاء والانتماء، كما أن اقتطاع نسبة من رواتب كبار الموظفين (تمثيل حكومي واضح) لن يقتنع المواطن الأردني بجدواه، فالوطن ليس يتيماً يحتاج إلى كفالات أو اقتطاعات .
وفي الشأن العربي :
- تهنئة الشعب المصري بانجازه الكبير في الانتخابات الرئاسية التي برهن فيها على عمق حضارته وقوة وعيه، والتي انحاز فيها الى مرشحي الثورة بمجموعهم . وهو قادر على أن يحسم خياراته النهائية انتصاراً لدماء شهدائه وصبر أبنائه وقواه الحية .
- إدانة المجازر البشعة التي ترتكبها عصابات الأسد المجرم بحق الشعب السوري، والتي ذهب ضحيتها وما يزال يذهب عشرات الأطفال والنساء الأبرياء في القصف الهمجي الذي طال منطقة الحولة ومناطق أخرى في سوريا، تحت سمع وبصر العالم الذي ما عاد يسمع أو يبصر للأسف .
إننا إذ نترحم على الشهداء الأبرار لنطالب القوى الحية في هذا العالم والمنظمات والهيئات الدولية وخصوصاً الإسلامية منها بالقيام بدورها المسؤول حيال هذه المجازر التي أهلكت الحرث والنسل، إذ ما ذنب هؤلاء الأطفال أن يذبحوا ذبح النعاج بدم بارد دون رقيب أو حسيب . ( حزب جبهة العمل الإسلامي )
