ياسين الخياط يفتتح فرعين تابعين للإدارة الملكية لحماية البيئة

المدينة نيوز - افتتح وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط الاثنين فرعين تابعين للإدارة الملكية لحماية البيئة أحدهما في لواء الرمثا والآخر في لواء الموقر وذلك بحضور عدد من الفعاليات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني .
وقال وزير البيئة ان الأردن أولى قضايا البيئة اهتماماً واسعاً لما يتمتع به من بيئة جاذبه ومناخ رائع جعله مقصداً للسياح من شتى بقاع الأرض من هنا وجب علينا جميعاً التكاتف من أجل حماية مكونات البيئة فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع .
وأضاف الخياط ان الإدارة الملكية لحماية البيئة تعتبر الذراع الميداني لوزارة البيئة فجاء الاهتمام باستحداث أقسام مختلفة وفي مناطق بيئية بحاجة للرقابة وتقديم الخدمة الفضلى للمواطنين بها فاستحداث قسم بيئة الرمثا سيساعد الوزارة من خلال العاملين به للقيام بمراقبة دقيقه وفعاله على المنشآت الصناعية للحد من التلوث البيئي الناجم عن الأعمال الإنشائية والحرفية والصناعية فيها ويرشد العاملين في هذه المنشآت على كيفية العمل دون المساس بمكونات البيئة المناخية .
وفي معرض افتتاحه لقسم بيئة الموقر قال الخياط أن هذا القسم سيساهم في الحد من الاعتداءات الواقعة على البيئة من حيث تعرية التربة وانتهاك النظام البيئي وتدهور الغطاء النباتي بشكل واضح
بسبب كثرة انتشار المصانع والمقالع في البادية والتي يعمل البعض منها بطريقة غير سليمة ودون الحصول على تراخيص تخول أصحابها إدارتها في مناطق معينة من المملكة .
من جانبه أكد العميد الدكتور فتحي الفاعوري مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة أن الإدارة وبتوجيهات من قيادة جهاز الأمن العام دأبت ومنذ تأسيسها على ايلاء البيئة بمختلف مكوناتها جل اهتمامها وذلك من حيث استحداث الأقسام وتدريب العاملين لديها بطريقة تمكنهم من القيام بأعمالهم في المحافظة على البيئة على أكمل وجه كما تم رفد الادارة بالآليات الحديثة والمجهزة التي تمكن العاملين من الوصول الى مناطق مختلفة من المملكة حتى الوعرة وذات الطبيعة الجغرافية الصعبة .
ودعا العميد الفاعوري جميع أطياف المجتمع الى التكاتف والتعاضد لحماية بيئتنا الجميلة من أي تلوث أو اعتداء أو انتهاك وذلك ايماناً من مديرية الأمن العام بأن المواطن شريك أساسي في العملية الأمنية والتنموية فهو من يحافظ على البيئة وهو ذات الشخص الذي يلوثها ويسيء اليها اذا دعته الارادة الى ذلك .
من جانبها عبرت الفعاليات الشعبية في مدينتي الرمثا والموقر عن مدى سعادتهم بانشاء مثل هذه الأقسام التي تحافظ على بيئتهم القريبة مؤكدين بأنهم لن يتوانوا في تقديم المساعدة والمساندة والدلالة الى العاملين في هذه الأقسام للعمل معاً في المحافظة على مكونات البيئة .