اطلاق حملة للحد من التدخين داخل وسائط النقل العام للركاب

المدينة نيوز - اطلقت جمعية "لا للتدخين" بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل البري الاربعاء حملة توعية بعنوان "نحو اردن خال من التدخين في الاماكن المغلقة".
وتهدف الحملة للحد من التدخين داخل وسائط النقل العام للركاب في المملكة والعمل على زيادة وعي السائقين والركاب بأهمية تطبيق قانون الصحة العامة رقم (47) لسنة2008.
ويأتي اطلاق الحملة المشتركة بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين حيث قامت جمعية لا للتدخين بطباعة ملصقات ارشادية تحمل عبارة لا للتدخين وبدعم من شركة جت لنقل الركاب ليتم توزيعها من قبل مراقبي الهيئة الميدانيين في المجمعات الرئيسية والصاقها على الزجاج الامامي للحافلات.
واكد مدير عام الهيئة المهندس جميل مجاهد اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص من اجل المحافظة على السلامة العامة والبيئة وضرورة مكافحة ظاهرة التدخين داخل حافلات نقل الركاب نتيجة قيام بعض السائقين والركاب بالتدخين ومدى اثر التدخين السلبي الذي يلحقونه بالاخرين خاصة الاطفال والنساء.
واوضح مجاهد ان الهيئة تقوم بدراسة وضع نص قانوني يتعلق بتدخين السائقين لإضافته لعقود الاستثمار مع الشركات المشغلة بالقطاع وبالشكل الذي يضمن عقوبات رادعة بحق المخالفين للوصول الى رحلات خالية من التدخين في المملكة.
من جهتها، ثمنت رئيسة جمعية لا للتدخين الدكتورة لاريسا الور تعاون الهيئة الايجابي مع الجمعية في مبادرتها لمحاربة ظاهرة التدخين،داعية الى تفعيل قانون الصحة الاردني رقم47 لسنة 2008 والذي ينص على منع التدخين في الاماكن المغلقة.
وقالت ان التدخين داخل وسائط النقل العام للركاب يؤدي الى تركيز عال من سموم الدخان والذي يصل لمستويات خطرة في الهواء حيث يبقى لمدة طويلة عالقاً داخل المركبات وتزداد هذه الخطورة داخل حافلات نقل طلاب المدارس ودور الحضانة كون الاطفال الاكثر تضررا لمخاطر التدخين السلبي.
واضافت إن ظاهرة التدخين بالوسائط العمومية تسهم في زيادة نسبة الحوادث المرورية بنسبة50 بالمئة وهذا ما اشارت اليه احدث الدراسات العالمية بهذا الخصوص.
يشار الى ان جمعية لا للتدخين تأسست العام الماضي وتضم في عضويتها عدداً من الامهات الناشطات حيث كانت بداية الجمعية عبر احد المواقع الالكترونية للتواصل الاجتماعي بهدف تطبيق قانون الصحة العامة خاصة في المواصلات والمستشفيات والدوائر والمؤسسات إضافة الى المطالبة بحظر بيع وتقديم التبغ ومشتقاته لمن هم دون سن الثامنة عشرة لحماية ابنائنا من خطر التدخين والحفاظ على صحتهم.(بترا)