شهيد فلسطيني ما زال ينزف في قبره منذ 15 عاما ويرفع سبابته اليمنى

المدينة نيوز – خاص – صور - : تعود هذه الصورة التي ترونها لشهيد فلسطيني يدعى : خليل الشريف من الضفة المحتلة , استشهد قبل 15 عاما وما زال جسده يقطر دما وقد غطت الدماء الكفن الجديد.
وتعتبر هذه ظاهرة مشهودة في فلسطين المحتلة التي تشهد جثامين شهدائها كثيرا من هذه الظواهر غير الطبيعية بالنسبة للعلم ، والطبيعية جدا بالنسبة للمؤمنين ، حيث وردت صفات الشهيد الذي لا تأكله الأرض كثيرا في الأحاديث النبوية الشريفة .
وهناك قصة أخرى لشاب آخر يدعى ( شاهب أحمد محمد 19 عاما ) ، هو منفذ عملية استشهادية في إيلات عام "93 ".. عاما وجثته – كذلك - لم تتحلل حينما رفع غطاء النعش عنه أثناء تسلم الفلسطينيين لرفاة شهداء فقدوا منذ عقود وتم ترقيم قبورهم ونقلهم من غور الأردن إلى الأراضي الفلسطينية قبل أسبوعين .
وقصة الشهيد الثاني تتلخص في أنه وأثناء قيام عشرات المشيعين من أبناء رام الله، ومن شاركهم من شخصيات رسمية بمراسم دفن رفات عشرة شهداء في مقبرة رام الله الجديدة، عصر الخميس، حيث فوجئوا بجثة شهيد كأنه استشهد منذ دقائق، كما قال أحد الشبان.
ونقل موقع أمجاد العرب عن الشاب قوله : إنه وعند رفع غطاء النعش وجدنا الجثة كما هي تقريبا، ولم يتحلل إلا جزء منها، وكأنه استشهد منذ دقائق.
والجثة تعود للشهيد شاهب أحمد محمد، الذي لم نجد عنه إلا معلومات قليلة، وهي أن تاريخ استشهاده يعود لـ 24/4/1993، حيث استشهد في عملية نفذها بمدينة إيلات، بالتاريخ المذكور.
وعن ذلك قال مدير عام الطب العدلي في وزارة العدل زياد الأشهب، إن هذا أمر وارد، حيث يعرف الطب العدلي ما يسمى بالتحنيط الطبيعي للجثة، حيث تبقى الجثة بهذه الحالة محافظة على شكلها الخارجي، لكن غالبا تكون الأعضاء الداخلية متحللة.
وأضاف الأشهب أن عوامل المنطقة التي تدفن فيها الجثة تؤثر بهذا الشأن، حيث طبيعة المناطق الجافة والحارة، والتربة، وعمق القبر، كلها عوامل تؤثر في بقاء الجثة محافظة على شكلها الخارجي.
وقال: شاهدت بعيني جثة يزيد طولها على المترين، وعليها علامة ضربة بسيف، قدر علماء الآثار عمرها بـ450 عاما.
من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس إن من كرامة الله على الشهيد أن لا يبلى جسده، معتبرا ذلك علامة من علامات الصلاح وقبول الشهيد.
وأكد الشيخ دعيس أن هذا أمر حقيقي وواقعي، وأمر طبيعي جدا، وهذا أمر وارد ومذكور في الشريعة ولا يشك فيه أي إنسان .