يوم علمي لتجويد العناية التمريضية

المدينة نيوز - مندوبا عن سمو الاميرة منى الحسين افتتح وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات الثلاثاء فعاليات اليوم العلمي لكلية التمريض في الجامعة الاردنية "تجويد العناية التمريضية" لرفع سوية المهنة والعاملين فيها.
وقال عميد كلية التمريض الاستاذ الدكتور مؤيد احمد في حفل الافتتاح الذي اقيم في مدرج سعيد المفتي في كلية الهندسة " ان المنهج العلمي لمهنة التمريض يعتمد خمسة محاور هي التقييم والتشخيص وتحديد الهدف والتنفيذ والتقويم لأداء المهنة ومعرفة الثغرات والعثرات لتصويبها من اجل الوصول الى عناية تمريضية ذات جودة عالية نرضى عنها كأكاديميين ومهنيين ومتلقي خدمة".
واكد ان الواقعية في العمل للوصول الى عناية تمريضية ذات جودة عالية تعتمد على تحقيق ثلاث اولويات حسب الاهمية هي الضرورات والحاجات والتحسينات للكماليات بتطبيق الاسلوب العلمي للحصول على رضى المرضى والمجتمع واصحاب العمل.
واشار الدكتور احمد الى ما حققته كلية التمريض في الجامعة الاردنية من انجازات منها جائزة سمو الأمير الحسن للتميز العلمي وجائزتي الاعمال المتميزة التي تصدر عن اتحادات الجامعات العربية والبحث المميز في العلوم الطبية والصيدلانية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وغيرها.
وقال نقيب الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات محمد حتاملة أن جودة العناية التمريضية أصبحت اليوم مرتهنة بتحديين اثنين يتعلقان بكفاءة الممرض والادارة معتبرا العنصر البشري هو القائد في اي عملية دون اغفال لباقي المكونات.
وشدد على دور مؤسسات التعليم وفي مقدمتها كليات التمريض في رفد المهنة بالكوادر المؤهلة والكفؤة وتوفير القراءات العلمية الدقيقة وصفا وتشخيصا للمشكلات والاقتراحات والحلول لأصحاب القرار.
من جهتها اكدت امينة عام المجلس التمريضي الاردني دعد شوكة ان جودة الرعاية التمريضية من الاولويات على مستوى التعليم والممارسة والتنظيم والتشريع ووضع السياسات باعتبارها مسؤولية مشتركة بين القطاع الاكاديمي والصحي والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والتمريض واعضاء الفريق الصحي لتحسين الجودة وتأمين سلامة المرضى.
واشارت الى جهود المجلس في وضع استراتيجيات تنظيم المهنة وتطويرها واقتراح سياسة التعليم وتحديد اولوياته بما يتفق مع سياسة التعليم العالي واعتماد المعايير والاسس اللازمة لرفع مستوى المهنة واقتراح التشريعات المتعلقة بمزاولتها اضافة لوضع البرامج لتنمية الموارد البشرية وتطوير الامكانات الفنية.
من جهتها اوضحت نائبة رئيس الجامعة الاردنية لشؤون الكليات الصحية والمستشفى الاستاذة الدكتورة لميس رجب ان الجامعة تتجه لتكون جامعة بحثية عالمية ايمانا منها بأهمية البحث العلمي باعتباره الوسيلة المثلى والالية الانجح للتطور والتقدم والتنمية في مختلف المسارات.
ولفتت الى سعي كلية التمريض في الجامعة الاردنية ووفق خطة زمنية مدروسة الى تأمين عدد من التخصصات التمريضية غير المتوفرة التي تحتاجها البرامج التمريضية المختلفة من خلال الخطط الخمسية للإيفاد.
ويهدف اليوم العلمي وفق رئيس لجنته الاعلامية والعلاقات العامة والتنظيم الدكتور محمود الحسامي الى تقييم جودة العناية التمريضية في المستشفيات من وجهة نظر المدرسين في كليات التمريض وايجاد الحلول للمشكلات التي تواجه التمريض من حيث تقديم الخدمات التمريضية .
ويناقش المشاركون في اليوم العلمي سبل تحسين الرعاية التمريضية المقدمة في المستشفيات العامة والخاصة ومعايير الخدمات الصحية التمريضية في المؤسسات الصحية وواقع العناية التمريضية فيها والحلول المقترحة من وجهة نظر المدرسين في كليات التمريض في الاردن .
كما يناقش اعضاء الهيئة التدريسية في كليات التمريض الاردنية ونقابة التمريض والمجلس التمريضي يوم غد الاربعاء معايير الاشراف على اطروحات الماجستير والدكتوراه في التمريض بغية توحيدها.
وشارك في فعاليات اليوم العلمي ممثلون عن مختلف القطاعات التمريضية الاردنية من اكاديميين في الجامعات الحكومية والخاصة والقطاع السريري في المستشفيات العامة والخاصة والمجلس التمريضي الاردني ونقابة التمريض واعضاء هيئات اعتماد المؤسسات الصحية. ( بترا )