وزيرالزراعة يفتتح مشروع حمى قرى بني هاشم

المدينة نيوز - احتفل في منطقة بني هاشم في محافظة الزرقاء بافتتاح مشروع (حمى قرى بني هاشم) لضمان الحقوق وإعادة تأهيل الاراضي لتحسين مستوى المعيشة بحضور وزيرالزراعة احمد آل خطاب.
وقال وزير الزراعة ان تعاون المرأة جنبا الى جنب مع الرجل يؤدي في حالات كثيرة الى نجاح اية مشروعات، مبينا ان مشروع ضمان الحقوق وإعادة تأهيل الاراضي لتحسين مستوى المعيشة في حمى قرى بني هاشم يؤكد جدية البحث عن النجاح ودعم قطاع الثروة الحيوانية وزيادة رقعة المساحات الرعوية.
واضاف خلال الاحتفال الذي حضره محافظ الزرقاء سامح المجالي ومتصرف لواء الهاشمية معاوية القضاة وعدد من وجهاء المنطقة ان الوزارة تعمل جاهدة على تسهيل عمل المشروع على المستوى الاداري والفني حيث قدمت ارضا مساحتها الف دونم بعد موافقة مجلس الوزراء وتغيير صفة الاستعمال من حراج الى مراع وتقديم الدعم اللوجستي وفتح الطريق الخاص بالمحمية وحماية الموقع بالاتفاق مع المجتمع المحلي.
وقال امين عام وزارة الزراعة رئيس اللجنة التنفيذية لمشاريع الحمى الدكتور راضي الطراونة انه انطلاقا من رؤية الوزارة وتحقيقا لرسالتها في المحافظة على البيئة والمصادر الطبيعية وتعزيز الاعتماد على الذات في الغذاء وايمانا منها في تعزيز نهج التشاركية في ادارة النظم البيئية واستدامة الموارد الطبيعية قامت بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وجمعية النساء العربيات بتنفيذ مشروع ضمان الحقوق وإعادة تأهيل الاراضي الجافة من اجل تحسين مستوى المعيشة في الضليل، الهاشمية، قرى بني هاشم والذي يهدف الى تقليل نسبة الفقر وإعادة تأهيل النظم البيئية في المناطق الجافة والمراعي وادراتها.
واضاف ان الوزارة تنفذ بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وجمعية النساء العربيات العديد من الانشطة المتعلقة بالنواحي الفنية والاجتماعية مثل التدريب والتوعية بالمشاركة والتخطيط الاستراتيجي والحماية وعمليات التحسين مثل الحماية والزراعة وتقنيات الحصاد المائي وبرامج تدريب الفنيين البيطريين.
وقال مقرراللجنة الزراعية في مجلس النواب النائب مفلح الخزاعلة ان المشروع يعتبر من المشروعات الناجحة ما يستدعي تعميم فكرته في مناطق المفرق والجنوب واستغلال الاراضي الواسعة لخدمة الرعي والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية واستغلال الاراضي لتشغيل الايدي العاملة والحد من الفقر والبطالة، متمنيا على ابناء المجتمع المحلي الحفاظ على مثل هذه المشروعات وحمايتها.
واثنى ممثل المجتمع المحلي عبدالرحيم القلاب على جهود وزارة الزراعة والجهات الداعمة لإقامة هذا المشروع الرامي الى تحسين مستوى المعيشة لأبناء المنطقة والاستفادة من نشاطات المشروع في مختلف الاعمال الزراعية التي تهم ابناء المنطقة من خلال الاستخدام الامثل للموارد المتوفرة والادارة المتقدمة.
واشار الى ان مشروع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبالتعاون مع الوزارة جاء تحت مسمى إعادة تاهيل المراعي وتحسين مستوى المعيشة لمنطقة قرى بني هاشم بهدف تحسين الوضع الاقتصادي ورفع مستوى معيشة الافراد، مبينا انه تم تشكيل لجنة من ابناء المنطقة يسند اليها ادارة وحماية المشروع وتوقيع ميثاق عشائري ينص على حماية المشروع وعدم الرعي فيه حاليا بهدف إنجاحة بشكل يتناسب ورؤى ابناء المنطقة.
واشار منسق المشروع المهندس محمد العدوان وممثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المهندس فداء حداد الى اهداف المشروع المتمثلة في إعادة تاهيل الغطاء النباتي في منطقة المشروع وتوعية السكان المحليين بمخاطر الممارسات الخاطئة في استثمار اراضي المراعي وتحسين الحالة المعيشية للسكان من خلال توفير مشاريع مدرة للدخل وعمل نهج للحمى يحتذى به في مناطق اخرى.
وجال الوزير في مختلف انحاء المشروع ووزع الدروع على مستحقيها من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وجمعية النساء العربيات ومحافظة الزرقاء وعدد من الذين قدموا الخدمات لإنجاح المشروع. ( بترا )