حزب الاتحاد الوطني و حزب الوسط الإسلامي ينتقدان النهج الاقتصادي الحكومي

المدينة نيوز - دعا حزب الاتحاد الوطني الأردني الحكومة إلى الاسترشاد بأفكار جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته في إيجاد بيئات ملائمة للعيش الكريم والاستثمار المنتج، ضمن معادلة متوازنة تضمن معالجة الأزمة الاقتصادية بكفاءة، وهو ما لن تحققه الإجراءات الحكومية الأخيرة.
وانتقد رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان في بيان الخميس إصرار الحكومات المتعاقبة على تكرار تطبيق معالجات تقليدية لمشكلات المديونية وعجز موازنة الدولة،والنهج الحكومي في إدارة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة.
وقال إن "النهج الاقتصادي الحكومي، والمعالجات الرسمية للأزمة المالية، من شأنها أن تولد أزمات ومشكلات اجتماعية واقتصادية.
وعرض الحزب للقرارات الاقتصادية الحكومية الأخيرة، ورأى أنها تصب في غير صالح الوطن والمواطن، وتضر بجهود النهوض الاستثمارات الوطنية.
وحث البيان الحكومة العدول عن نهجها الاقتصادي لصالح آخر يبدأ من اجتثاث الفساد والفاسدين، وتقديمهم إلى محاكمات علنية وعادلة، واسترجاع أموال الوطن ومقدراته المنهوبة.
ورأى الحزب أن العودة إلى الأرض الأردنية، وما تزخر به من خيرات وثروات طبيعية، يعتبر مقدمة للمعالجات الاقتصادية، مشيرا إلى الدراسات الموثقة التي تثبتت من صحة هذا الخيار.
كما دعا حزب الوسط الاسلامي الحكومة لاستعادة أموال الشركات المنهوبة والمسلوبة والتي تغني الحكومة عن رفع الاسعار لو عادت هذه الاموال إلى خزينة الدولة.
وانتقد الحزب في بيان له الخميس القرار الحكومي برفع أسعار المحروقات رغم كل النصائح التي قدمتها كافة الفاعليات الحزبية والنيابية والقيادات الوطنية.
واشار الحزب الى ان تأثيرات قرار الرفع ستنعكس على كافة أسعار السلع والخدمات التي يتحمل عبئها المواطنون. ( بترا )