مؤسسة نهر الاردن تكرم الداعمين والمشاركين في مشروع مدارس امنة في العقبة
المدينة نيوز - كرمت مؤسسة نهر الاردن اليوم الخميس الداعمين والمشاركين في مشروع مدارس آمنة الذي تنفذه المؤسسة بحضور رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس ناصر المدادحة.
واكد نائب المدير العام للمؤسسة مدير برنامج نهر الاردن لتمكين المجتمعات المهندس غالب القضاة في الكلمة التي القاها خلال حفل التكريم الذي اقيم في مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة التابع للمؤسسة، اهمية التعليم في تحقيق التنمية في المجتمعات، مشيدا باهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة المؤسسة بالتعلم وايلائه اهمية قصوى من خلال كثير من المبادرات الوطنية التي تعني بالنهوض بالعملية التعليمية.
واوضح القضاة ان هذا المشروع هو ثمرة شراكة مستدامة بين المؤسسة ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة، من حيث تمويل ودعم المشروع في مدينة العقبة، مما كان له الأثر في الوصول إلى اهداف المشروع وتحقيق الانجازات.
ودعا القضاة إلى التكامل بين جميع المؤسسات واطراف العملية التربوية، وقيام كل طرف بمسؤولياته تجاه حماية الطفولة في اطار المدرسة، مما يساهم في الوصول إلى بيئة مدرسية آمنة.
من جهته، ثمن مدير تربية العقبة الدكتور جميل شقيرات لمؤسسة نهر الأردن تنفيذها للمشروع في العقبة، الامر الذي ترك اثرا ملموسا في تحسن البيئة المدرسية في منطقة العقبة، وجعلها اكثر ملائمة للطلبة، وساهم كذلك في تزويد المعلمين بأساليب التعلم التفاعلي المختلفة، التي تساعد المعلمين على اداء مهمتهم ورسالتهم في العملية التعليمية على اكمل وجه.
وبين مفوض التنمية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور مهند حرارة حرص السلطة في ايلاء قطاع التعليم اهمية كبيرة في عملها التنموي في مدينة العقبة، مشيرا الى انه تم رصد ما يقارب المليون دولار من ميزانية منطقة العقبة للنهوض بواقع التعليم من خلال مديرية تنمية المجتمع المحلي، وبالشراكة مع المؤسسات المعنية في العقبة.
واوضح ان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قامت خلال السنوات الماضية بدعم البنى التحتية للمدارس، والمعلمين المتميزين والمبدعين وتقديم المنح الدراسية لمجموعة من المعلمين لاكمال دراساتهم العليا.
وتم خلال الحفل تقديم عرض حول المشروع وفلسفته في بناء بيئة مدرسية آمنة بالتعاون مع جميع الشركاء، واهم الانجازات التي حققها خلال عمله في منطقة العقبة، والتي شملت اطراف العملية التربوية من معلمين وطلاب واولياء امورهم، وما حققه من معارف ومهارات وتغيير في السلوكيات السلبية في التعامل مع الاطفال في نطاق البيئة المدرسية.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات التقدير على المشاركين في مشروع مدارس آمنة، وتقديم الدروع التقديرية للمؤسسات الداعمة لهذا المشروع والتي ساهمت في نجاحه ميدانيا. (بترا)
