وفاة رضيعة لبنانية بعد تعرضها للتعذيب

المدينة نيوز - طفلة رضيعة وصلت الى “سانت تيريز” في الحدث تدعى غنى محمود عبد الرزاق هوانا وتبلغ من العمر تسعين يوما وهي فارقت الحياة إثر تعرضها لكدمات تسببت لها بنزيف
وقد زار وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور مستشفى “سان تيريز” في الحدث، واطلع من الأطباء على تفاصيل اسباب وفاة الطفلة غنى محمود عبد الرزاق هوانا بعد تعرضها للتعذيب والضرب، وتابع مع المعنيين كافة الإجراءات التي يجب أن تتخذ في هذا الملف، خصوصا لناحية تحرك القضاء لمعرفة مسببي وفاة الطفلة ومعاقبتهم أشد عقاب.
وأشار أبو فاعور في تصريح من المستشفى، إلى “وحشية ما بعدها وحشية تعرضت لها الطفلة”، وقال: “المنظر يدمي القلب، ومن الواضح أن هذه الطفلة التي هي أحلى من اللعبة تعرضت لتعذيب، وجسدها تعرض لتكسير في كامل أنحائه، وهناك تهشيم في الجمجمة، وجزء من جلد الرأس منزوع من مكانه”، مؤكدا أن “التحقيق بدأ للتو مع الوالد والوالدة، وأن مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا بات على إطلاع بالأمر، وكذلك رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لأن هذه الأمور تزداد”.
وردا على سؤال قال: “لا تأكيد على حصول خنق للطفلة، المؤسف أنها جلبت إلى مستشفى آخر قبل 3 اسابيع وكان هناك كسور في ضلوعها وقيل آنذاك إن أحدا جلس عليها بالخطأ، وعلى من يقوم بهذه الأفعال أن يعرفوا أنهم سينالون أقصى العقوبات، فنحن نتكلم اليوم عن عملية تعذيب واضحة للطفلة ولا نتكلم عن اعتداء فقط، والمهم أن تحصل توعية أكثر وعقاب جدي وحاسم وجازم، إذ ربما التساهل مع حالات سابقة قاد إلى هذا التفشي الكبير”.
(وكالات)