النجمة البريطانية آديل تقلد مريام فارس..وأنجلينا جولي تحلم بالجنسية العربية

المدينة نيوز - خاص - المحرر الفني -: توقفت كثيراً عند الخبر القائل بأن النجمة البريطانية آديل انتظرت ما ستقدمه الفنانة ميريام فارس عبر كليبها الجديد "أواخر الشتي" حتى تقوم بتقليدها في تصوير كليبها الأخير Someone Like You...توقفت وقلت لنفسي: "ليش لأ"..؟!
ورغم أن أغنية أديل حصدت حتى الآن 137 مليونًا و933 ألفًا وتم طرحها في سبتمبر 2011، فيما حققت أغنية ميريام 3 ملايين و96 ألفًا،
وتم طرحها في يناير عام 2009.,,وفق مواقع الكترونية، إلا أني قرأت ما كتبه أدمن صفحة ميريام الرسمية على موقع الفيسبوك: "مبروك لأديل لأنها عرفت كيف تسرق من البلدان العربية لتصل بسرقتها إلى العالم أجمع؛ لكونها بريطانية"...و قلت لنفسي مجدداً: "ليش لأ"..؟!
مشكلة أغنية ميريام فارس "أواخر الشتي" أنها صارت ملهماً كما ترى صاحبتها لكل المطربات اللواتي يفكرن بالغناء على ضفاف نهر السين..؟! إلهام لا ترى فيه ميريام على ما يبدو إلا تقليد أعمى..
وبتهمة التقليد هذا لن تكون الانكليزية أديل المتهمة الوحيدة بعرف ميريام فارس، فالفنانة كارول سماحة متهمة أيضاً بتقليد ميريام في الأغنية ذاتها بعد أن ظهرت في كليب أغنيتها الأخيرة "تعودت" تمشي وحيدة على ضفاف السين،
إلا أن لاتهام الانكليزية أديل بالتقليد والسرقة يبقى طعماً خاصاً، فبعد أن عربنا برامج الغرب التلفزيونية ومسلسلاتهم وسرقنا ألحان أغانيهم وقلدنا طريقة تصويرهم لها،
ولاسيما القفز والهز فيها..يخرج علينا من الغرب من يسرقنا ويقلدنا فنياً..ألا يبعث ذلك كله في الروح نشوة قومية..؟!
خبر ثان عن الحملة التي يقودها ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لمطالبة الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي لمنح هذه الأخيرة الجنسية الجزائرية لإقناعها بتبني طفل من القارة الإفريقية،
على أن يكون "جزائريا أمازيغيا"...يثير كثيراً من مشاعر النشوة القومية في الروح أيضاً...إذ تكشف الحملة بتفاصيلها، كم يبدو حمل الجنسية العربية مغرياً لدرجة يدفع نجمة أمريكية عالمية بالإسراع لتبني طفل عربي طمعاً بحملها..!!!
انجلينا جولي الحالمة بالجنسية العربية، وفق ما يوحي لنا ناشطو الحملة السابقة" تذكرنا بأصل الأديب الانكليزي العالمي شكسبير الذي يتندر البعض بأصوله العربية و بأن أسمه الجديد حرّف عن اسمه العربي الأصلي: "الشيخ إسبر".
أما تهافت البعض لمنح جولي الجنسية العربية فيعيدنا للشهور الأولى من انتخاب الرئيس الأمريكي أوباما..
حين فضل الكثير من المهللين لدخوله البيت الأبيض بمناداته بـ"أبو حسين"..وفقا لعادة دأب عليها العرب بأن يحمل الحفيد أسم الجد...ولا غرابة في ذلك، أليس في أصول الرئيس الأمريكي شيئاً من دول العالم الثالث..؟!
نسوق الأمثلة السابقة ولسنا من أولئك الذين لا يطربهم مزمار الحي، وخصوصاً أننا ندرك "إنا خير أمة أخرجت للناس" وأن هذه الأمة لطالما قدمت مزامير لم تطرب الآخرين وحسب وإنما أسست لحضارة العالم برمته، ولكن هل علينا أن نطرب لأي مزمار فقط لأنه يخرج من حينا...حتى لو كان نشازاُ...؟!