كتاب وصحفيون وأحزاب يستنكرون الإعتداء على النائب النمري

المدينة نيوز – خاص – أصدر مجموعة من الصحفيين والكتاب والأحزاب بيانات استنكروا فيها الإعتداء على النائب جميل النمري ووصل المدينة نيوز نسخة منها وتاليا نصها :
الكتاب :
نعرب نحن الموقعين على هذا البيان عن صدمتنا وألمنا الشديد لما حدث مع الزميل النائب جميل النمري، تحت قبة البرلمان من اعتداءات لفظية وجسدية، من قبل أحد النواب، لموقفه وزملائه المعلن والمعتبر الرافض لتمرير الصيغة الحالية الباهتة والرديئة من قانون الانتخاب، الذي أعدته اللجنة القانونية، ويتضمن استنساخاً للصوت الواحد سيء السمعة والصيت!
إنّنا ننظر إلى هذه البلطجة المخجلة ضمن سياق متسلسل متسق من إرهاب فكري وسياسي لكل من يحمل موقفاً معارضاً لقانون الانتخاب الحالي أو للسياسات الرسمية، وتفوح منه رائحة التصنيف للتيار الوطني الإصلاحي وللحراك الشعبي وكأنّ له خصومة مع الدولة، مع أنّ جريمة هذا التيار وجريرته الكبرى لدى أصحاب العقلية العرفية أنّه يعتقد أنّ الإصلاح السياسي والحريات العامة والحكم الرشيد أساس الاستقرار السياسي والسلم الأهلي، و صمام الآمن والآمان الحقيقي، وليس التخوين والتصنيف والترهيب لكل صاحب رأي مستقل أو معارض لقوانين تريد تجذير الأزمة السياسية!
إنّنا نقرأ ما حدث مع الزميل النمري ليس بوصفه حادثةً فردية معزولة، وهذا ما يقلقنا، بل بمزاج رسمي حاد ونزق ضد الإصلاحيين، وهو ما لمسناه في حوادث شبيهة سابقة وقعت بحق الزميل النمري نفسه ونواب آخرين، وبحق اعلاميين وصحفيين ، وبحق الحراك الشعبي، الذي يطالب بالإصلاح، وبمنع 'الحرس القديم ' من الامساك بمفاصل اللحظة السياسية الراهنة في البلاد.
القضية لا تقف عند حدود الزميل جميل النمري، بل تمس صلب الحريات العامة، وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، وإذا تم الاعتداء على الزميل تحت قبة البرلمان، وهو من يمتلك الحصانة النيابية، فما هي الرسالة التي يمكن أن يلتقطها المواطن العادي، وما هي الضمانات لحماية حرياته وحقوقه! .
وعليه؛ فإننا نعلن على الملأ أنّنا نشعر بأنّ الاعتداء الذي تم بحق الزميل النمري هو اعتداء علينا جميعاً وعلى حرية الرأي والحريات العامة وعلى الدستور الذي كفل ذلك..
الموقعون
كتاب
باسم سكجها
عريب الرنتاوي
سلامة العكور
حلمي الاسمر
حمادة فراعنة
جمانة غنيمات
فهد الخيطان
نبيل غيشان
محمد ابو رمان
ناهض حتر
نضال منصور
د.حسن البراري
جهاد المحيسن
ياسر ابو هلالة
احمد حسن الزعبي
لميس اندوني
د. موسى برهومة
ماهر ابو طير
احمد ابو خليل
نايف المحيسن
حسين الرواشدة
طلال العواملة
كامل نصيرات
د. مهند مبيضين
نقابة الصيادلة
استنكر مجلس نقابة الصيادلة الاعتداء الذي تعرض له عضو الهيئة العامة النائب الدكتور جميل النمري من قبل عضو مجلس النواب يحيى السعود خلال جلسة مجلس النواب صباح الاحد.
وقال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة في تصريح صحفي ان لكل مواطن الحق في التعبير عن رايه ضمن الاطر القانونية دون اساءة لاحد وهو ما عبر عنه بكل احترام عضو النقابة الدكتور النمري قبل ان يتم الاعتداء عليه.
وبين الدكتور العبابنة ان الاعتداء من قبل النائب السعود على الدكتور النمري يشكل ضربة للديمقراطية ويؤكد "ضيق صدر البعض" مبينا ان النقابة تتضامن مع عضو الهيئة العامة الدكتور النمري.
وبين ان الجميع يعون تماما ان اسلوب الاعتداء الجسدي لا يليق بمجلس النواب المنتخب من قبل الشعب مؤكدا ان تصرف السعود مستهجن ولا يعبر الا عن نفسه.
الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني
إننا في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني (تحت التأسيس) إذ نتابع اليوم الشأن العام وتردي وضع الحياة السياسية في الأردن والارتداد الشديد على الجهود الإصلاحية التي اطلقتها جهود الحراك الشعبي، ننظر إلى ما حدث اليوم في مجلس الأمة بحق النائب جميل النمري بعين الغضب ونعتقد أن ما جرى اليوم من اعتداء على النائب النمري عضو الهيئة التأسيسية للحزب هو اعتداء على المواطن الأردني وكرامته في الدرجة الأولى ومختلف قوى الإصلاح الديمقراطي في الأردن، وهو اعتداء على مجلس الأمة وما يمثله من قيمة في الحياة السياسية ويدلل على عقلية البلطجة التي تغلغلت في الدولة والتي تدلل على نزعة عدوانية، الهدف منها تخويف المطالبين بالإصلاح وقمعهم ووضع حد لهم وإعطاء الضوء الأخضر للحكم الأمني القمعي القادم، الذي سينقض على حريات الناس وحقهم في التعبير بعد أن اعتدى على حياتهم وقوت يومهم وحرمهم من أبسط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
إن الدول التي لا تحترم مواطنيها ولا تحترم حرياتهم هي الدول التي تشجع على العدوان والعنف بديلاً عن لغة الحوار، وهي التي تسعى لتأزيم المواقف السياسية لتصل إلى الدرجة التي وصلت إليها البلطجة في مجلس الأمة اليوم، هي أنظمة لا تملك غير العنف لأنها عاجزة، وما تم اليوم من اعتداء على النائب جميل النمري ليس سلوكاً شخصياً لنائب عنيف وخارج عن السيطرة بل هو تعبير عن أزمة نظام سياسي أوصد الباب في وجه الإصلاحات بسبب عجزه عن التعامل مع المطالب الشعبية ولتستره المستمر على الفساد والفاسدين، غير متوان عن استخدام أية وسيلة في سبيل ذلك.
إننا إذ نستنكر هذا الاعتداء نطالب كافة القوى الديمقراطية، وقوى الاصلاح بأن تعلي صوتها رفضاً لأساليب الإرهاب التي يتعرض لها المطالبون بالإصلاح في الأردن ونؤكد على حق الأردنيين في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية مصونة بحكم القانون والدستور.
الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني (تحت التأسيس)
جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
في حادثة ربما هي العشرين من نوعها قام أحد النواب في اجتماع مجلس النواب هذا اليوم بالإعتداء على زميل له بطريقة همجية أقل ما يقال فيها أنها تفتقد لأدنى معايير الإحترام والذوق والأخلاق والتربية.
وبناء عليه، تعرب جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين عن استنكارها لما تعرض له الزميل النائب جميل النمري وما تعرض له من اعتداءات لفظية وجسدية، من قبل أحد النواب.
إن جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين تنظر إلى حادثة الإعتداء بصفتها المجردة كعمل غير أخلاقي، من المعيب أن يصدر عن نائب تحت قبة لها هيبتها واحترامها، فهي عنوان السلطة التي تشرع القوانين، والوصية على سلامة واحترام الدستور في بلادنا.
إن جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين تتوجه إلى مجلس النواب متأملة إتخاذ موقف حازم بحق النائب الذي يستسهل إستخدام يديه وأحذيته وكافة ما يتوفر لديه من أدوات للإعتداء على من يخالفه الرأي، كما لا يتورع عن إرسال التهديدات بالتصفية الجسدية والإعتداء بكافة صوره على زملائه من النواب وعلى كافة الأردنيين في شتى مواقعهم وصفاتهم مما يجعل من فعلته قدوة ومثالا سيئا ومعيبا يتهدد مستقبل المجتمع الأردني ويحوله إلى شعب من البلطجية.
إننا نستنكر أن تكون أقوى أساليب النائب المعني في مقارعة الحجة بالحجة، والرأي بالرأي هي أدواته من اللكمات والأحذية.
إن تمرير اعتداء على نائب، تحت القبة يمثل اعتداءا، ليس على هيبة المجلس فحسب، بل على الوطن بأكمله والأردنيين كافة، وهذا في رأينا مساو للخيانة العظمى.
إننا ننظر للحادثة بإعتبارها اعتداء على حقوق الإنسان، وإن التساهل في شأنها، هو تساهل بشأن الإعتداء على الأردنيين وإسقاط لهيبة القانون وإنتهاك لحرمة الدستور.
إلى ذلك، فإننا نؤيد ما ورد في بيان زملائنا الكتاب والناشرين الإلكترونيين حرفيا، والذي ضمنّوه استنكارهم ورفضهم لتمرير الصيغة الحالية الباهتة والرديئة من قانون الانتخاب، الذي أعدته اللجنة القانونية في مجلس النواب، ويتضمن استنساخاً للصوت الواحد سيء السمعة والصيت. كما تقرأ الجمعية الحادثة كما قرأها زملاءنا بوصفها ليست حالة فردية معزولة، بل هي مزاج رسمي حاد ونزق ضد الإصلاحيين، وهو ما لمسناه في حوادث شبيهة سابقة وقعت بحق الزميل النمري نفسه ونواب آخرين، وبحق اعلاميين وصحفيين ، وبحق الحراك الشعبي، الذي يطالب بالإصلاح، وبإمساك "الحرس القديم" بمفاصل اللحظة السياسية الراهنة في البلاد.
وعليه؛ فإنّنا نعلن على الملأ أنّنا نعتبر أنّ الاعتداء الذي تم بحق الزميل النمري هو اعتداء علينا جميعاً وعلى حرية الرأي والحريات العامة وعلى الدستور الذي كفل ذلك. كما نطالب سعادة النائب النمري بعدم قبول إعتذار النائب المعتدي وقبوله الصلحة "على فنجان قهوة" خاصة وأن النائب المعتدي قد اعتاد واستسهل الإعتداء والإعتذار في لعبة أولاد مما يستوجب وقوف رجل في وجهه ووضع حد لإستهتاره بمقومات الدولة الأردنية حكومة وشعبا.
تطالب الجمعية بإسقاط العضوية عن هذا النائب حفاظا على مستقبل الأردن وصورته وسمعته أمام شعوب العالم، كما تطالب بالحجر عليه وكف فمه عن المزاودة بأردنيته وإدعائه بحب الأردن أكثر من غيره، وسعيه في كافة تصريحاته ومواقفه لبث الفرقة والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد وتفتيت الوحدة الوطنية.