اقامة دعوى اثبات نسب للمرة الثالثة على رئيس باراجواي
المدينة نيوز- أعلنت ثالث امرأة في أسبوعين بأن رئيس باراجواي فرناندو لوجو وهو أسقف تحول الى رئيس هو والد طفلها مما زاد من حجم الفضيحة السياسية التي جعلته موضوع نكات بل وحتى أغنية بوب.
وقالت داميانا موران وهي مدرسة /39 عاما/ لوسائل الاعلام المحلية ان لوجو هو والد طفلها البالغ من العمر عام واحد وانها تتفاوض مع محامي الرئيس بشأن نفقات رعاية الطفل.
وبعد يومين من الاعلان عن ذلك خرجت امرأة أخرى هي بينينيا ليجيزامون /27 عاما/ لتقيم دعوى قضائية اليوم من أجل اجبار لوجو على الخضوع لاختبار للكشف عن الحمض النووي لاثبات نسب ابنها ذي الاعوام الست الى لوجو.
وفي وقت سابق هذا الشهر أصيب شعب باراجواي بصدمة حينما كشفت فيفيانا كاريو /26 عاما/ عن أن لوجو المعروف باسم //أسقف الفقراء// قبل أن يغادر الكنيسة أواخر 2006 هو والد ابنها البالغ من العمر عامان.
واعترف الرئيس بأن ابن كاريو هو ابنه بل وصرح بأنه يشبهه ولكنه لم يقر بأبوته للطفلين الاخرين.
وقال كثير من مواطني باراجواي أفادوا بأنه كان يملك الشجاعة التي مكنته من الاعتراف بأبوته في القضية الاولى ودافعت النساء في حكومته عن الزعيم البالغ من العمر 57 عاما مع أن كاريو ادعت أنها بدأت ممارسة الجنس مع لوجو حينما كانت في السادسة عشرة من عمرها أي دون سن البلوغ القانونية في باراجواي.
وقال ساسة من حزب كولورادو الذي حكم البلاد لعقود من الزمان قبل مجيء لوجو ان الرئيس شكل احراجا على المستوى الوطني وليس أهلا للثقة ولكن محللين قالوا ان الضرار السياسي الواقع سيكون بسيطا.
وقال مكتب الرئيس انه سيشكل فريقا للتعامل مع الشكاوى والطلبات المتعلقة بها المقدمة من وسائل الاعلام.
وانتخب لوجو قبل عام على رأس ائتلاف يسار الوسط وتولى مقاليد الحكم في أغسطس اب متعهدا باجراء اصلاحات في الاراضي من أجل مساعدة الفلاحين الفقراء في الدولة غير المطلة على بحار في أمريكا الجنوبية.