واشنطن:3 شروط للتعامل مع حماس..وعقوبات مشددة على طهران اذا رفضت "التجاوب"
المدينة نيوز- اعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاربعاء ان الولايات المتحدة لن تتعامل مع أي حكومة فلسطينية تضم حركة حماس أو تمول مثل هذه الحكومة ما لم تف الحركة ب"الشروط الدولية الثلاثة".
وتعتبر تصريحات كلينتون عصا أخرى في عجلة الحوار الوطني الفلسطيني المتعثر.
وقالت كلينتون أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "لن نتعامل مع حكومة فلسطينية تضم حماس أو نمول مثل هذه الحكومة بأي شكل من الأشكال ما لم تنبذ حماس العنف وتعترف باسرائيل وتقبل بالوفاء بالالتزامات السابقة للسلطة الفلسطينية".
وذكرت كلينتون انها "وضحت الموقف الامريكي خلال محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة من العرب وغيرهم".
وقالت كلينتون "نحن نريد ان نترك الباب مفتوحا" أمام ضم حماس.
واضافت "من كل ما نسمعه نخلص الى ان حماس لا تنوي الوفاء بهذه الشروط لكن هذه ليست مجرد شروط أمريكية انها الشروط التي اعتمدتها اللجنة الرباعية."
وتابعت "هذه هي فعليا الشروط... الواردة في المبادرة العربية للسلام."
وحث الرئيس باراك أوباما اسرائيل والفلسطينيين الثلاثاء على "الرجوع عن حافة الهاوية" ودعا الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلا على حدة الى إجراء محادثات في واشنطن في أوائل يونيو حزيران.
من جانب اخر، اعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية إن منع إيران من تطوير أسلحة نووية يعد أمرا أساسيا بالنسبة لواشنطن، وإن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات قاسية على طهران إذا رفضت الاستجابة للمبادرات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وأضافت كلينتون "أن حكومة الرئيس أوباما تتبع وسائل جديدة للتعامل مع التهديد الذي تمثله إيران، وأن الولايات المتحدة أصبحت شريكا أساسيا في المحادثات الدولية حول المسألة".
وشددت كلينتون على ضرورة أن تشترك كافة الأطراف الدولية بصورة أكبر في المحادثات المتعلقة بإيران، ومنها المشاورات بشأن فرض مزيد من العقوبات عليها.
يأتي ذلك فيما أعلن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي استعداد بلاده للحوار البناء مع الدول الكبرى، مؤكدا في الوقت ذاته أن طهران ستواصل نشاطاتها النووية للأغراض السلمية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية والدول الكبرى الخمس في مجموعة الست، التي تضم كلا من ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، كانت قد أبدت في الثامن من أبريل/نيسان رغبتها في عودة الحوار مع إيران لإقناعها بتعليق برنامجها النووي المثير للجدل.