رئيس الوزراء يرعى افتتاح الملتقى والمعرض الثالث للصناعات الوطنية السبت ( صور )

المدينة نيوز - يرعى دولة رئيس الوزراء السيد فايز الطراونة في تمام السابعة من مساء السبت الموافق 23/6/2012 افتتاح الملتقى والمعرض الثالث للصناعات الوطنية والذي تنظمه جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بمشاركة 70 شركة صناعية محلية في فندق لاندمارك.
وينظم هذا الحدث جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بدعم من غرفة صناعة عمّان والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية(جيدكو) والصندوق الوطني لدعم المؤسسات(نافس) وبنك الاسكان واورانج والمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا.
وسيحضر الملتقى عدد من الوزراء والاعيان والنواب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية واصحاب المولات الكبرى وكبار التجار ومسؤولي العطاءات والمشتريات في القوات المسلحة الاردنية وفي الجهات المختلفة.
وأكد رئيس الجمعية المهندس فتحي الجغبير في مؤتمر صحافي اهمية دعم المشاريع الصغيرة المتوسطة من خلال الاقبال على المنتجات الصناعية الاردنية التي اصبحت تتمتع بتنافسية عالية من ناحية الجودة والسعر وتضاهي الصناعة الاجنبية مما يساعد في تشغيل القوى العاملة ومعالجة تحديات الفقر والبطالة.
وقال أن الاقتصاد الأردني يعتمد على الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ما تتجاوز نسبته 96 بالمائة من مجموع المشاريع الأردنية، حيث تستخدم هذه المشاريع 60 بالمائة من العمالة الاردنية من كما وتساهم الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة وحدها بما نسبته 24 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. كما ان منتجات الصناعة الوطنية تصل الى اسواق 120 دولة في العالم.
وقال المهندس نضال السماعين عضو مجلس ادارة جمعية الشركات الصغيرة والمتوسطة الصناعية الأردنية ورئيس اللجنة المنظمة ان الجمعية تعمل على ان تكون رائدة في مجتمع الأعمال الصناعي في الأردن والمروجة للابتكار والعمل الجماعي بين اعضائه وبالتالي فإن تنظيم اقامة هذا الملتقى والمعرض يأتيان تنفيذا لهذه الرؤية.
وأضاف أن المعرض يهدف الى التعريف والترويج بالصناعة الوطنية والتعريف بمنتجات الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة لدى أصحاب القرار من القطاع العام و كبار الموردين والموزعين المحليين ومدراء الاسواق التجارية والمولات الكبرى، حيث من المتوقع عقد وتوقيع عدد من الصفقات لتوريد منتجات لهذه الشركات.
وأشار الى أهمية بناء حالة تعاون مستدامة بين الصناعيين والجات الحكومية ذات الاختصاص بما فيه مصلحة الاقتصاد الاردني وكذلك لقاء كبار المشترين مع الصناعيين تحت سقف واحد. كما يهدف المعرض الى ان يكون حلقة وصل وتعارف المسؤول مع الصناعي وتعريف المسؤول على الصناعة الوطنية.
ومن اهداف المعرض ايضا ان يتعرف الصناعيين على بعضهم البعض وخلق مجال للتعاون فيما بينهم وهذا من الاهداف الرئيسية للجمعية، وقد تم تحقيق هذا الهدف منذ انشاء الجمعية وبذلك تتوثق عملية التعاون باستمرار بين الصناعيين والعمل على تعميقها وتوسيعها. كما أكد السماعين على اهمية التواصل مع الجهات الرسمية والعمل على تطوير البيئة الصناعية في الاردن من خلال تعزيز منصة التشريعات الاستثمارية من ناحية ومن ناحية أخرى ستساعد الجمعية في تكوين شبكات أعمال بين اعضائها وبين جمعيات اقليمية وعالمية اخرى ذات علاقة.
وسيشهد الملتقى والمنتدى عرض فرص أعمال جديدة للموردين والمشترين، متيحاً المجال أمام المصنع المحلي وأصحاب المشاريع للالتقاء مباشرة مع مدراء المشتريات، ورؤساء دوائر العقود من القطاع الخاص والعام، بُغية تطوير علاقات عمل مستدامة.
وأضاف أن المعرض يشكل فرصة للتشاور مع الخبراء والمحللين في الموضوعات التي تخص بيئة الأعمال الواعدة والبيئة الصناعية التي تفتح الطريق أمام فرص توفر إمكانات نمو قوية. ويوفر المعرض والملتقى أفكاراً ريادية ورؤى حول صناعة القرارات الاستراتيجية، ويشجع على التفاعل بين كبار خبراء المشتريات والمؤثرين في هذا المجال وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ويتخلل المعرض العديد من الفعاليات والأنشطة، الساعية إلى توفير المعرفة الأساسية بالنشاط، وإتاحة فرص التواصل واللقاءات والتطوير أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سواء القائمة أو المبتدئة، وتبادل الآراء بين مديري المشتريات الهادفة إلى تشجيع الشركات في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الدخول في عمليات المشتريات التي تتم في قطاعات معينة. كما يتيح الملتقى الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء وجهاً لوجه مع المستثمرين والشركاء المحتملين من أجل توسيع أعمالهم وتطويرها.
وكانت جمعية الشركات الصغيرة والمتوسطة الصناعية الأردنية قد تأسست في عام 2008 من قبل عدد من أصحاب المصانع بهدف خدمة هذه المشاريع لتحقق موقع أفضل لها في السوق. كذلك فإن الجمعية عضو نشط في اللجنة العليا للتنمية الصناعية في الأردن حيث يمثل العديد من أعضائها في لجان حكومية عليا. وتبنت الجمعية الأهداف التي حددتها الأجندة الوطنية الساعية لتقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الرفاه الإقتصادي في الأردن.
كما تعمل الجمعية على الترويج للتعاون ما بين أعضاء الجمعية المختلفين (ومع شركات صغيرة ومتوسطة أخرى) من أجل زيادة القيمة المضافة لأعضاء الجمعية، وكذلك تقييم نشاطات الحصول على التمويل اللازم لتطوير المشاريع الصناعية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال السيد سمير مقدح مدير عام غرفة صناعة عمان ان هناك واجب لدعم مثل هذه المعارض حيث تعمل الجمعية على ترجمة الافكار الى اعمال تنفيذية. مشيرا الى ان العام الحالي يعتبر عاما صعبا على القطاع الصناعي بسبب ضعف القدرة الشرائية وازدياد المنافسة وارتفاع الاسعار.
واشار الى أهمية اعطاء الاولوية في العطاءات والمشتريات الرسمية وغير الرسمية للمنتجات الوطنية مما يؤدي للمحافظة على الصناعة المحلية التي تشغل الصناعة الوطنية.
وأكدت الانسة رنا دبابنة مديرة التسويق من شركة اورانج أهمية دعم هذا المعرض الذي تنظمه جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة حيث تؤمن شركة اورانج بالأهداف التي تقوم عليها الجمعية وكذلك الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة التي لها احتياجات مختلفة عن الشركات الكبيرة.
وقال السيد بشير سرطاوي مدير التسويق ان بنك الاسكان يدرك أهمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة من حيث قدرته ان يكون رافعة النمو الاقتصادي خاصة في ظل الظروف الحالية، وأكد ان دعم البنك لهذا الحدث يأتي من الادراك لأهمية عرض الصناعة الاردنية امام الجمهور ومعرفة قدراتها.
وأشارت الانسة ريما راس مدير الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) أن علاقة المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا بقطاع الصناعة بدأت في منتصف التسعينات عنما تم تأسيس الصندوق الوطني لدعم المؤسسات(نافس) لإيماننا المطلق بأهمية دور الصناعة في الاقتصاد الاردني. وقالت انه تم تأسيس الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) لمساعدة مؤسسات القطاع الخاص المتوسطة والصغيرة على تحقيق التطوير الإداري ورفع الكفاءة بهدف زيادة القدرة التنافسيّة محلياً وعالمياً