أثر برنامج شباب للعمل في بناء قدرات الجمعيات المحلية وتحويلها لمراكز جاذبة للشباب
تم نشره الأحد 24 حزيران / يونيو 2012 04:42 مساءً

المدينة نيوز - "بدأنا بتنفيذ برنامج شباب للعمل عام 2010، حيث كانت جمعية سيدات خريبة السوق مجرد جمعية نسائية تسعى لتمكين قطاع المرآة بشكل خاص والعمل مع الأسرة بشكل عام. أما بعد الحصول على منحة برنامج شباب للعمل، لمست تحولاً كبيراً بدور الجمعية حيث انتقلت من كونها جمعية خيرية بحتة إلى مركز جاذب للشباب مفعم بالحيوية والنشاط." قالت السيدة ناديا إسماعيل مديرة برنامج شباب للعمل في جمعية سيدات خريبة السوق الواقعة في عمان الشرقية.
إن برنامج شباب للعمل هو مبادرة مدتها خمس أعوام يشترك فيها كل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمنظمة الدولية للشباب ووزارة التنمية الاجتماعية. ويسعى هذا البرنامج الى ايجاد بيئة مساندة للشباب الأقل حظاً من عمر 15-24 عاماً من خلال الشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحسين الخدمات الموجهة للشباب المتسربين من المدارس والعاطلين عن العمل والذين يعانون من محدودية الفرص.
وينفذ برنامج شباب للعمل بالشراكة مع شبكة من الجمعيات المحلية في سبع مناطق منتشرة في أرجاء المملكة من الشمال إلى الجنوب، حيث يعمل البرنامج في كل من إربد وعمان الشرقية ووادي الأردن والزرقاء والرصيفة والمفرق ومعان. وقد تحقق ذلك التحول الكبير بدور الجمعيات المحلية الشريكة ببرنامج شباب للعمل من خلال بناء قدرات الجمعيات في مجالات متعددة ورفع جاهزية كوادرها لتكون بيئة آمنة وصديقة للشباب. وتركز التدريبات المقدمة للجمعيات على ثلاثة محاور أساسية هي: الدعم الفني والإداري في مجال التوظيف والخدمة المجتمعية والخدمات الصديقة للشباب؛ الرصد والتقييم؛ إدارة المنح والعمليات. وستسهم هذه الجهود في رفع كفاءة المؤسسات العاملة مع الشباب وتحقيق خدمات ذات جودة عالية لهم على المدى البعيد.
وتقوم جمعية سيدات خريبة السوق بتنفيذ برنامج شباب للعمل في منطقة عمان الشرقية وتحديداً في منطقة خريبة السوق والقويسمة وأبو علندا وأم الحيران. حيث قامت الجمعية بالوصول لعدد كبير من الشباب والشابات وإلحاقهم بالبرنامج والدورات التدريبية المطلوبة في سوق العمل وإشراكهم بأنشطة تطوعية تسهم بدمجهم في مجتمعاتهم المحلية وربطهم بفرص العمل المتوفرة من خلال الشراكات التي تم بناءها مع القطاع الخاص.
"ونسعى في نهاية 2014 ان نكون جمعية تحقق المعايير العالمية كبيئة آمنة للشباب ودعمهم لخفض معدلات البطالة في الأردن وتركيز دورنا على العمل بمؤسسية عالية قادرة على تحقيق أهدافها واستثمار طاقات الشباب لخدمة مجتمعاتهم ورفع قدرتهم على تسويق أنفسهم بطرق فاعلة وتأهيلهم بالمهارات التي توائم متطلبات سوق العمل الأردني بكفاءة عالية." أضافت السيدة ناديا.
وضمن هذه الجهود أصبحت الجمعيات المحلية قادرة على بناء الشراكات مع القطاعين العام والخاص على المستوى المحلي والتعرف على احتياجات السوق وسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمهارات الواجب توافرها بين فئة الشباب المستهدف وتهيئتهم للوقوف على صخرة ثابتة يستطيع من خلالها الشباب والجمعيات تحدي الظروف الاقتصادية التي تواجه هذا الوطن.
ومن الجدير بالذكر بأن منطقة شرق عمان هي موطن ل 14000 شاباً وشابة يرغبون بالمشاركة في الفرص الاقتصادية والأنشطة التطوعية المتاحة في مدينتهم. ولكن هناك 18% من هؤلاء الشباب عاطلين عن العمل، و38% منهم لم يكملوا تعليمهم الثانوي. بالإضافة إلى ذلك، فإن شرق عمان بحاجة ماسة لخدمات صديقة للشباب، مثل الملاعب الرياضية والأماكن التثقيفية والترفيهية.
وبحلول عام 2014 يسعى برنامج شباب للعمل إلى توفير تدريبات لأكثر من ثمانية آلاف شاباً وشابة ترفع من جاهزيتهم لسوق العمل وتمنحهم الفرص للمساهمة في مجتمعاتهم، علاوة على تحسين نوعية وأثر واستدامة البرامج والخدمات الموجهة للشباب الأقل حظاً بشكل عام.
إن برنامج شباب للعمل هو مبادرة مدتها خمس أعوام يشترك فيها كل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمنظمة الدولية للشباب ووزارة التنمية الاجتماعية. ويسعى هذا البرنامج الى ايجاد بيئة مساندة للشباب الأقل حظاً من عمر 15-24 عاماً من خلال الشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحسين الخدمات الموجهة للشباب المتسربين من المدارس والعاطلين عن العمل والذين يعانون من محدودية الفرص.
وينفذ برنامج شباب للعمل بالشراكة مع شبكة من الجمعيات المحلية في سبع مناطق منتشرة في أرجاء المملكة من الشمال إلى الجنوب، حيث يعمل البرنامج في كل من إربد وعمان الشرقية ووادي الأردن والزرقاء والرصيفة والمفرق ومعان. وقد تحقق ذلك التحول الكبير بدور الجمعيات المحلية الشريكة ببرنامج شباب للعمل من خلال بناء قدرات الجمعيات في مجالات متعددة ورفع جاهزية كوادرها لتكون بيئة آمنة وصديقة للشباب. وتركز التدريبات المقدمة للجمعيات على ثلاثة محاور أساسية هي: الدعم الفني والإداري في مجال التوظيف والخدمة المجتمعية والخدمات الصديقة للشباب؛ الرصد والتقييم؛ إدارة المنح والعمليات. وستسهم هذه الجهود في رفع كفاءة المؤسسات العاملة مع الشباب وتحقيق خدمات ذات جودة عالية لهم على المدى البعيد.
وتقوم جمعية سيدات خريبة السوق بتنفيذ برنامج شباب للعمل في منطقة عمان الشرقية وتحديداً في منطقة خريبة السوق والقويسمة وأبو علندا وأم الحيران. حيث قامت الجمعية بالوصول لعدد كبير من الشباب والشابات وإلحاقهم بالبرنامج والدورات التدريبية المطلوبة في سوق العمل وإشراكهم بأنشطة تطوعية تسهم بدمجهم في مجتمعاتهم المحلية وربطهم بفرص العمل المتوفرة من خلال الشراكات التي تم بناءها مع القطاع الخاص.
"ونسعى في نهاية 2014 ان نكون جمعية تحقق المعايير العالمية كبيئة آمنة للشباب ودعمهم لخفض معدلات البطالة في الأردن وتركيز دورنا على العمل بمؤسسية عالية قادرة على تحقيق أهدافها واستثمار طاقات الشباب لخدمة مجتمعاتهم ورفع قدرتهم على تسويق أنفسهم بطرق فاعلة وتأهيلهم بالمهارات التي توائم متطلبات سوق العمل الأردني بكفاءة عالية." أضافت السيدة ناديا.
وضمن هذه الجهود أصبحت الجمعيات المحلية قادرة على بناء الشراكات مع القطاعين العام والخاص على المستوى المحلي والتعرف على احتياجات السوق وسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمهارات الواجب توافرها بين فئة الشباب المستهدف وتهيئتهم للوقوف على صخرة ثابتة يستطيع من خلالها الشباب والجمعيات تحدي الظروف الاقتصادية التي تواجه هذا الوطن.
ومن الجدير بالذكر بأن منطقة شرق عمان هي موطن ل 14000 شاباً وشابة يرغبون بالمشاركة في الفرص الاقتصادية والأنشطة التطوعية المتاحة في مدينتهم. ولكن هناك 18% من هؤلاء الشباب عاطلين عن العمل، و38% منهم لم يكملوا تعليمهم الثانوي. بالإضافة إلى ذلك، فإن شرق عمان بحاجة ماسة لخدمات صديقة للشباب، مثل الملاعب الرياضية والأماكن التثقيفية والترفيهية.
وبحلول عام 2014 يسعى برنامج شباب للعمل إلى توفير تدريبات لأكثر من ثمانية آلاف شاباً وشابة ترفع من جاهزيتهم لسوق العمل وتمنحهم الفرص للمساهمة في مجتمعاتهم، علاوة على تحسين نوعية وأثر واستدامة البرامج والخدمات الموجهة للشباب الأقل حظاً بشكل عام.