لاميتا فرنجية: أرتدي ما يناسب جسمي والمكان الذي أتواجد فيه

المدينة نيوز: اعتبرت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية الجدل الذي أثير حول فستانها الذي حضرت به مهرجان "كان" السينمائي الدولي غيرة من نجاحها، وقالت لاميتا في حوار خاص لموقع CNN بالعربية، بصفة عامة أرتدي ما يناسب جسمي والمكان الذي أتواجد فيه، وبالنسبة إلى المهرجانات تحديداً احترم عادات وتقاليد البلد الذي يرعى المهرجان، ففي مهرجان دبي السينمائي ومهرجان الخليج ارتدي ما يلائم البلد، أما مهرجان كان فحرصت على ارتداء فساتين أنيقة تناسب تواجدي وسط نجمات عالميات يهتممن كثيراً بمظهرهن ويحضرن ملابسهن قبل المهرجان بزمن، ولم يكن فستاني شاذًا بين النجمات الموجودات، وقد ارتديت فساتين أحدها كان شفافا بعض الشيء لكن مناسب لطبيعة جسمي. ولا أرى أي داع لما كتب عن الفستان متجاهلين تواجدي في واحد من أهم مهرجانات العالم. وعن ظهورها بالمايوه في فيلم "أنا بضيع يا وديع" ، قالت لاميتا: ارتديت المايوه ضمن سياق النص، لكن لم أقدم مشاهد مبالغا فيها كما كُتب، فشخصية "مونيا" طوال الفيلم حريصة على عدم الدخول في علاقة قوية مع تهامي رغم أنها تستغله بذكاء، فانتقاد الفيلم بدأ قبل عرضه، ومن شاهد الفيلم يجده خال من أي مشهد غير لائقة.
ودافعت لاميتا عن الفنانات اللبنانيات، رافضة اتهامهن بأنهن يركزن على جمالهن دون الموهبة، لذا يقدمن أدوراً جريئة. وقالت : بصراحة، جميع الفنانات من مختلف البلاد العربية يمكن أن يقدمن أدواراً جريئةً، لكن لا أعرف لم يركز الإعلام والجمهور على النجمات اللبنانيات حين يقدمن هذه الأدوار، ربما لأن الفتاة اللبنانية جميلة وهذا ليس عيبا، لكن الجمال وحده لا يكفي للاستمرار والمنافسة في الساحة الفنية، بدليل وجود بعض الفتيات اللبنانيات اللاتي جربن التمثيل وهن معتمدات على جمالهن فقط دون موهبة، ولم يدمن طويلاً وتوقفن، لكن لا يمكن تعميم هذه النظرة على جميع اللبنانيات، بدليل وجود تجارب فنانات لبنانيات كثيرة ناجحة في مصر. في النهاية الجمهور المصري لديه خبرة كافية تمكنه من التمييز بين الفنانة التي تسعى إلى الشهرة من خلال هذه الأدوار والفنانة الحقيقية. تساءلت لايمتا ضاحكة: "هو الجمال عيب ولا إيه"، الحقيقة أنني لو كنت "حلوة" فقط لما استمر نجاحي، وتلقيت عروضا مميزة للعمل مع نجوم كبار، وأنا شهرتي وبداياتي كانت من خلال دور بنت بدوية محجبة، ولم يعتمد على الجمال إطلاقاً، لكن في الوقت نفسه لا أنكر أن الجمال كان أحد أسباب وصولي إلى مصر، لكن إلى جواره الموهبة فكل منهما يكمل الآخر.