السودان: المظاهرات تمتد إلى مدينة كسلا والحكومة ترفض "التدخل الأجنبي"
تم نشره الخميس 28 حزيران / يونيو 2012 10:11 صباحاً

المدينة نيوز - امتدت المظاهرات التي يشهدها السودان منذ 12 يوما إلى مدينة كسلا شرقي البلاد الأربعاء، بينما اعربت الخارجية السودانية عن رفضها لما وصفته بـ"التدخل الاجنبي" في شؤونها.
وكانت المظاهرات بدأت بشعارات منددة بسياسات الحكومة التقشفية وغلاء الاسعار، لكنها تبنت فيما بعد شعارات تدعو إلى إسقاط النظام.
ودعا ناشطون سودانيون، على شبكة الانترنت إلى التظاهر يوم 29 يونيو/ حزيران الجاري فيما سموها "جمعة لحس الكوع" لإسقاط النظام.
وتعد عبارة "لحس الكوع" مصطلحا سودانيا دارجا للتدليل على فعل الأمر غير الممكن وتحدي المستحيل.
وأفادت الأنباء الواردة من كسلا شرق البلاد أن 100 طالب جامعي خرجوا إلى شوارع المدينة احتجاجا على ارتفاع اسعار المواد الغذائية.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وكانت المظاهرات قد بدأت في الخرطوم ثم امتدت إلى مدن أخرى مثل القضارف في شرق البلاد والأبيض في الغرب وسنار في ولاية النيل الأزرق.
في هذه الاثناء، اعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها لما وصفته بالتدخل الأجنبي في شؤونها.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح "السودان يرفض التدخل في شؤونه الداخلية"، مضيفا أن "الولايات المتحدة غير مؤهلة لتقديم النصح في مثل هذا الأمر لأنها تواصل قصف المدنيين في أجزاء مختلفة من العالم".
ويأتي حديث مروح ردا على تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الاربعاء.
وقالت نولاند إن "الاعتقال المتظاهرين وسوء معاملتهم" لن يحل مشكلات السودان الاقتصادية والسياسية.
وأضافت أن "هناك تقارير عن أن المتظاهرين يتعرضون إلى الضرب والسجن وإساءة المعاملة خلال احتجازهم في السجون الحكومية".
ودعت نولاند إلى "الإفراج الفوري عن المتظاهرين السلميين الذين تم اعتقالهم".
"ضبط النفس"
وتعتبر تصريحات نولاند ثاني رد فعل دولي على الأحداث في السودان، حيث طالب الوزير البريطاني للشؤون الافريقية هنري بلينغام الثلاثاء "بالافراج عن الذين اعتقلوا بينما كانوا يشاركون في تظاهرات سلمية".
ودعا بلينغام قوات الامن السودانية الى ضبط النفس".
على صعيد متصل، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السودانية إلى "أن يوقف قمع المظاهرات السلمية ويفرج عن الاشخاص المعتقلين".
كما طالبت المنظمة بالسماح للصحفيين ووسائل الإعلام "بتغطية الاحداث بحرية".
وأضافت هيومان رايتس، في بيان، "بينما أفرج عن معظم الاشخاص الموقوفين بعد ساعات او ايام، تقول مجموعات سودانية متابعة للوضع أن حوالي 100 شخص لا يزالون قيد الاعتقال". ( بي بي سي)
وكانت المظاهرات بدأت بشعارات منددة بسياسات الحكومة التقشفية وغلاء الاسعار، لكنها تبنت فيما بعد شعارات تدعو إلى إسقاط النظام.
ودعا ناشطون سودانيون، على شبكة الانترنت إلى التظاهر يوم 29 يونيو/ حزيران الجاري فيما سموها "جمعة لحس الكوع" لإسقاط النظام.
وتعد عبارة "لحس الكوع" مصطلحا سودانيا دارجا للتدليل على فعل الأمر غير الممكن وتحدي المستحيل.
وأفادت الأنباء الواردة من كسلا شرق البلاد أن 100 طالب جامعي خرجوا إلى شوارع المدينة احتجاجا على ارتفاع اسعار المواد الغذائية.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وكانت المظاهرات قد بدأت في الخرطوم ثم امتدت إلى مدن أخرى مثل القضارف في شرق البلاد والأبيض في الغرب وسنار في ولاية النيل الأزرق.
في هذه الاثناء، اعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها لما وصفته بالتدخل الأجنبي في شؤونها.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح "السودان يرفض التدخل في شؤونه الداخلية"، مضيفا أن "الولايات المتحدة غير مؤهلة لتقديم النصح في مثل هذا الأمر لأنها تواصل قصف المدنيين في أجزاء مختلفة من العالم".
ويأتي حديث مروح ردا على تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الاربعاء.
وقالت نولاند إن "الاعتقال المتظاهرين وسوء معاملتهم" لن يحل مشكلات السودان الاقتصادية والسياسية.
وأضافت أن "هناك تقارير عن أن المتظاهرين يتعرضون إلى الضرب والسجن وإساءة المعاملة خلال احتجازهم في السجون الحكومية".
ودعت نولاند إلى "الإفراج الفوري عن المتظاهرين السلميين الذين تم اعتقالهم".
"ضبط النفس"
وتعتبر تصريحات نولاند ثاني رد فعل دولي على الأحداث في السودان، حيث طالب الوزير البريطاني للشؤون الافريقية هنري بلينغام الثلاثاء "بالافراج عن الذين اعتقلوا بينما كانوا يشاركون في تظاهرات سلمية".
ودعا بلينغام قوات الامن السودانية الى ضبط النفس".
على صعيد متصل، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السودانية إلى "أن يوقف قمع المظاهرات السلمية ويفرج عن الاشخاص المعتقلين".
كما طالبت المنظمة بالسماح للصحفيين ووسائل الإعلام "بتغطية الاحداث بحرية".
وأضافت هيومان رايتس، في بيان، "بينما أفرج عن معظم الاشخاص الموقوفين بعد ساعات او ايام، تقول مجموعات سودانية متابعة للوضع أن حوالي 100 شخص لا يزالون قيد الاعتقال". ( بي بي سي)