شخصيات وطنية تـثمّن خطاب المـلك التاريخي في واشـنطن
المدينة نيوز- اجمعت شخصيات برلمانية وسياسية ونقابية وحزبية على ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن حمل في مضامينه الرؤى الهاشمية للمنطقة على مدى العصور باعتبار ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وضرورة حلها حلا عادلا قائما على مبدأ الدولتين وعودة اللاجئين.
وقالت ان جلالته حمل الى واشنطن الموقف العربي واهمية ايجاد حل سياسي يستند للمبادرة العربية للسلام لحل الصراع في المنطقة ، فزيارة جلالته الى واشنطن هي في الاساس تتصل بالهم العربي وهي ايضا تأكيد لمكانة الاردن وجلالة الملك في السعي المخلص نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
واكدت هذه الشخصيات وقوفها خلف جلالته في مواقفه ومساعيه المخلصة نحو اقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة استنادا الى مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وبينت ان الخطاب الملكي جاء شاملا وجامعا للموقف العربي الذي عبرعنه جلالته بلقائه الادارة الامريكية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الامريكي حيث نقل جلالته الموقف العربي من العملية السلمية وتصوراته لوضع حد لهذا الصراع.
ولفتت الى ان جلالته نجح في حشد الرأي العام الامريكي للضغط على اسرائيل والقبول بحل الدولتين وان على اسرائيل الخروج من عقلية القلعة باطلاق المفاوضات من جديد والقبول بمبادرة السلام العربية كحل وحيد وان على الادارة الامريكية استثمار الموقف العربي بالضغط على اسرائيل للخروج من النفق المظلم.
وقالت ان زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الامريكية تكتسب اهمية كبيرة جدا لانها تأتي في ظل ثلاثة متغيرات رئيسية في المنطقة وهي الادارة الامريكية الجديدة برئاسة اوباما والثاني الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة والمتغير الثالث ان جلالته ذهب الى واشنطن ليتحدث باسم العرب جميعا.
واضافت انه للمرة الاولى يكون هناك تنسيق عربي للحديث مع الادارة الامريكية ويكون زعيم عربي يتحدث بلسان العرب وهو جلالة الملك.
واشارت الى ان الخطاب الذي ألقاه جلالته في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في العاصمة واشنطن ، حمل عناوين مهمة ومفصلية في قضايا تهم المنطقة بمجملها تهدف الى ضرورة وضع خطة سلام فاعلة للعام 2009 ومن ثم خطة للمفاوضات تثمر نتائج ملموسة وبسرعة.
الحباشنة
وقال العين سمير الحباشنة ان مجمل خطابات جلالة الملك في واشنطن تحث على السلام ، في حين ان خطابه امس الاول قدم رؤية استراتيجية بشكل مضمون للمنطقة الجغرافية المستقبلية ، مشيرا الى انه لم يتحدث في تكتيك او في اجندات خاصة في الاردن .
واعتبر مطالب جلالته بالحل العادل رؤية استراتيجية تضمن لاسرائيل بقاءها وفق المبادرة العربية ويقدم حلا للصراع الدولي بشقه المتعلق بالقضية الفلسطينية والاسلام والعروبة ، مبديا امله بان تستمع الادارة الاميركية الى هذا الخطاب الواعي والوافي والاستشرافي الذي قدم فيه جلالته حلولا لاشكاليات المنطقة وبنفس الوقت يخرج الادارة الاميركية الحالية من مآزق صنعتها الادارات الاميركية السابقة.
الظهيرات
وقال العين نادر الظهيرات ان خطاب جلالة الملك في مركز الدراسات الاميركية كان تاريخيا بامتياز وقدم مفتاح السلام للقضية الفلسطينية ، مشيرا الى ان خطاب جلالته امس الاول جاء مكملا لمشواره في عملية السلام الذي بدأه منذ توليه سلطاته الدستورية واستكمالا لنهج جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال نحو القضية الفلسطينية.
واشار الى ان جلالة الملك سخر كل امكاناته من خلال ما يتمتع به من علاقات طيبة وحميمة مع زعماء الدول العربية والاجنبية والاحترام والتقدير الذي يحظى به من قادة دول العالم اجمع للوصول الى حل للقضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين ، مبينا ان الجهود التي يبذلها جلالته خاصة وهو يحمل تفويضا عربيا من جميع الدول العربية اعتراف من عالمنا العربي بقدرة جلالته على كسب التأييد للموقف العربي والمناصرين لمبادرة السلام العربية مثلما هو اقرار بالحضور الكبير الذي يحظى به جلالته في دوائر صنع القرار العالمي ومخاطبة المعنيين وراسمي السياسات للمساعدة في حل النزاع واقامة الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال .
د. بدران
من جهته قال رئيس الوزراء الاسبق رئيس جامعة البترا د. عدنان بدران ان جلالة الملك عبدالله الثاني وكعادته يتحدث بلغة حضارية وكلام صريح وواضح ، ويخاطب المجتمع الاميركي بلغته وفكره ويحاورهم بذات منطقهم.
واضاف ان جلالته ممثل لوجهة النظر العربية وممثل للرأي العام العربي وتحدث بكلام يمثل الشعوب العربية قاطبة وتحدث بلسان حال الشعوب المقهورة والمحتلة والمستضعفة التي تسعى لنيل حريتها واستقلالها.
وقال ان خطاب جلالته ركز على محاور رئيسة واهمها حل النزاع بالشرق الاوسط والذي لن يتم دون حل القضية الفلسطينية ، لافتا الى كلمات جلالته الموجهة لاسرائيل حينما اكد عدم امكانية التوصل للسلام والاعتراف بها من خلال ما يعرف بالسلام الاقتصادي الذي طرحه نتنياهو ، "فهو ليس الباب الذي سيفتح لحل القضية ، واذا تم التشدد على تلك الامور فالازمات لن تحل".
واشار الى ان جلالته تحدث بلسان العرب وما طرحه من مبادرة عربية هي المبادرة التي ستؤدي بالعالم الى بر الامان والسلام.
السفير الفلسطيني
وثمنت القيادة الفلسطينية عاليا الخطاب الملكي ومضامين لقاءات جلالته مع كبار المسؤولين الاميركيين ، مشيرة الى تأكيد جلالته على ضرورة عدم اضاعة الوقت في البحث عن الحل العادل للقضية الفلسطينية وتجديد مطالبة جلالته بضرورة ان يقوم هذا الحل على مبدأ الدولتين ، مؤكدة دعمها وتأييدها الكامل لجهود جلالته في هذا الاتجاه.
وأكد السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري ان القيادة الفلسطينية تقدر وتثمن عاليا المواقف المبدئية والثابتة لجلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية العادلة.
وقال ان جلالته يوظف العلاقات الاردنية الدولية من خلال لقاءاته واتصالاته مع زعماء العالم لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته وكل ذلك من اجل احلال السلام في المنطقة وتجنيب شعوبها ويلات الحروب والكوارث.
واضاف ان جلالته عندما ذهب الى واشنطن وهو يحمل الموقف العربي الموحد ويتحدث باسم الامة العربية فان ذلك يعني ان هذه الامة تمنحه الثقة للحديث باسمها حول القضية المركزية ، وايصال رسالتها واضحة الى الادارة الاميركية الجديدة.
وقال ان الشعب الفلسطيني وقيادته يقدرون عاليا هذه الجهود المخلصة التي يقوم بها جلالته على كل المستويات دعما لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة على اساس قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وضمان الامن لشعوب المنطقة.
البقاعي
واعتبر الناطق باسم كتلة الاخاء النيابية 21( نائبا) عبدالرحيم البقاعي ان الخطاب الملكي حمل في مضامينه الرؤى الهاشمية للمنطقة على مدى العصور باعتبار ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وضرورة حلها حلا عادلا قائما على حل الدولتين وعودة اللاجئين.
واضاف ان جلالة الملك حمل الى واشنطن الموقف العربي واهمية ايجاد حل سياسي يستند للمبادرة العربية للسلام لحل الصراع في المنطقة ، فزيارة جلالته الى واشنطن هي في الاساس تتصل بالهم العربي وهي ايضا تأكيد لمكانة الاردن وجلالة الملك في السعي المخلص نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقال البقاعي "نقف خلف جلالته في مواقفه ومساعيه المخلصة نحو اقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة استنادا الى مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واضاف ان على الادارة الاميركية الضغط على اسرائيل من اجل دفع عملية السلام وتذليل التطرف المتزايد من قبل الحكومة اليمينية المتطرفة الاسرائيلية وان على الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية التحرك والمشاركة في رسم تصور لذلك".
الخرابشة
وقال النائب محمود الخرابشة ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني كان شاملا ومثل ضمير الامة وجسد طموحات ابنائها ونقل مطالب ورؤى وطموحات ابناء المنطقة بشكل عام والشعب العربي والفلسطيني بشكل خاص حول محورية القضية الفلسطينية.
واضاف ان جلالته تكلم باسم الامة العربية وقياداتها وشعوبها باعتبار ان الحل الامثل والعملي للقضية الفلسطينية يتمثل بحل الدولتين القائم على مبادىء الشرعية الدولية والمبادرة العربية كأساس لهذا الحل ، اضافة الى هموم وقضايا المنطقة والتحديات والاخطار التي تواجهها وتطابق الاراء بين جلالة الملك عبدالله والرئيس الاميركي اوباما الذي اكد دعمه وتأييده لحل الصراع العربي الاسرائيلي على اساس الرؤية الملكية التي تجسد الرؤية العربية لانهاء الصراع.
وقال النائب الخرابشة ان جلالة الملك عبدالله الثاني حظي باحترام وتقدير من قبل الرئيس اوباما وجميع المؤسسات السياسية والادارة الاميركية ولا ادل على ذلك من قول الرئيس الاميركي بأن جلالة الملك يمثل السياسة والرؤية الجديدة لمنطقة الشرق الاوسط.. ما يعني ان هناك ثقة مطلقة بحنكة جلالة الملك عبدالله وقدرته الفائقة على التأثير في مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة.
وقال ان جلالته خير ناطق وممثل للامة العربية من خلال التفويض الذي حصل عليه من قبل زعماء الامة العربية لما يتمتع به جلالته من قدرة فائقة على ايصال الصوت العربي والتأثير على مراكز صنع القرار العالمي والاميركي بشكل خاص.
كما وضع جلالته الادارة الامريكية امام مسؤولياتها التاريخية والانسانية بضرورة المبادرة العربية لتحقيق الامن والسلام وان يكون لها دور فاعل ومؤثر.
السواعير
وقال النائب عدنان السواعير ان خطاب جلالته التاريخي جاء شاملا وجامعا للموقف العربي الذي عبر عنه جلالته بلقائه الادارة الاميركية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الاميركي حيث نقل جلالته الموقف العربي من العملية السلمية وتصوراته لوضع حد لهذا الصراع.
وقال السواعير ان جلالته نجح في حشد الرأي العام الاميركي للضغط على اسرائيل والقبول بحل الدولتين وان على اسرائيل الخروج من عقلية القلعة باطلاق المفاوضات من جديد والقبول بمبادرة السلام العربية كحل وحيد وان على الادارة الاميركية استثمار الموقف العربي بالضغط على اسرائيل للخروج من النفق المظلم.
واضاف ان جلالته نقل الموقف العربي المستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تؤكد مصداقية التوجه العربي لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة التي حمل همومها جلالته الى واشنطن مثلما حمل آمال السلام.
ولفت السواعير الى ان جلالته وضع الرأي العام الاميركي ومن قبل الادارة الاميركية امام مسؤولية السياسات الاسرائيلية المتطرفة تجاه القدس ومخططات الحكومة اليمينية المتطرفة الرامية الى تهويد القدس وتفريغها من سكانها الاصليين وتحويلها الى نقطة جذب سكاني لليهود.
ابوهديب
وقال النائب محمد ابو هديب ان زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الاميركية تكتسب اهمية كبير جدا لانها تأتي في ظل ثلاثة متغيرات رئيسة في المنطقة وهي الادارة الاميركية الجديدة برئاسة اوباما والثاني الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة والمتغير الثالث ان جلالته ذهب الى واشنطن ليتحدث باسم العرب جميعا.
واضاف انه للمرة الاولى يكون هناك تنسيق عربي للحديث مع الادارة الاميركية ويكون زعيم عربي يتحدث بلسان العرب وهو جلالة الملك.
وقال ابو هديب ان جلالة الملك نقل الموقف العربي بوضوح وصراحة ووضع النقاط على الحروف بانه لا يجب اضاعة الفرصة في تحقيق السلام بالمنطقة وطلب من الادارة الاميركية الضغط بشكل فاعل على الحكومة اليمينية الاسرائيلية.
واضاف "كما تعودنا من جلالة الملك الحديث بصراحة ووضوح واقناع خصوصا خطاب جلالته امام الحشد الكبير من قادة السياسة والرأي والاعلام الامريكي حيث نجح جلالته في صنع رأي عام داخل المجتمع الاميركي مفاده ان الوقت ضيق امام احلال السلام في المنطقة واهمية وقف الاجراءات احادية الجانب من قبل اسرائيل خصوصا في القدس وتنفيذها لمشروع بقيمة مليار ونصف المليار دولار لاقامة بنى تحتية في القدس وتغيير معالمها ديمغرافيا.
البكار
وقال النائب خالد البكار ان خطاب جلالته جزء من زيارة هامة جدا جاءت بناء على تكليف عربي باعتبار ان جلالة الملك هو الاقدر على اقناع الادارة الاميركية وحثها على استغلال الوقت وعدم هدر مزيد من الفرص لاحلال السلام في المنطقة.
واضاف ان جلالة الملك اكد من خلال لقائه مع الادارة الاقليمية ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وحلها يعني الخطوة الاولى باتجاه احلال السلام في المنطقة.
وقال البكار ان جلالة الملك استطاع في خطابه امام معهد الدراسات الاستراتيجية ان ينقل الرأي العربي المشترك الذي يطالب بحل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين حيث يتحقق الامن والسلام للاسرائيليين مقابل اقامة الدولة المستقلة للفلسطينيين ، اضافة الى التزام الادارة الاسرائيلية بوقف بناء المستوطنات والسعي عمليا باتجاه احلال السلام والعمل على استكمال تطبيق بنود الاتفاقيات الموقعة في السابق حيث ان هذا المعهد هو الاقرب للوبي الصهيوني والذي يعتبر الاقدر على التأثير في القرار الاسرائيلي.
ورأى البكار ان الادارة الاميركية باتت مدركة ان اللغة الاردنية هي اكثر اللغات اعتدالا في المنطقة وقد تبين ذلك من خلال لقاء الرئيس الاميركي مع جلالة الملك لمدة ساعة منفردا ومن ثم ساعة وربع الساعة مع الوفد المرافق وهذا دليل على قناعة الادارة الاميركية بان رأي جلالة الملك هو الاقرب للاعتدال والذي ينادي بحل الدولتين.
كريشان
بدوره قال النائب توفيق كريشان ان الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في العاصمة واشنطن ، حمل عناوين مهمة ومفصلية في قضايا تهم المنطقة بمجملها تهدف الى ضرورة وضع خطة سلام فاعلة للعام2009 ومن ثم خطة للمفاوضات تثمر نتائج ملموسة وبسرعة. بحيث كان الخطاب الملكي السامي يضع الهم الفلسطيني على سلم الاولويات في مسعى يهدف لاحلال السلام في المنطقة ووضع نهاية للاحتلال والمواجهة وبناء المستوطنات والأعمال أحادية الجانب في مدينة القدس ، وتحقيق سلام يفي بالحقوق المشروعة لكلا الطرفين: حق الفلسطينيين في إقامة الدولة ، وحق الإسرائيليين في العيش بأمان.
واضاف "لقد كان جلالته وكعادته شجاعا صريحا في تحذيراته من المحاولات الاسرائيلية الهادفة الى تأخير هذا الحل مما يترتب على ذلك آثار كارثية على مستقبلها ، وعلى مستقبل الفلسطينيين ، مؤكدا أهمية شراكة الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل لقبول الفرصة التى يقدمها العالم العربي لضمان عدم إضاعة المزيد من الوقت ، لان الفشل في التحرك يعني الخسارة للجميع كما قال جلالته".
العرموطي
الدكتور احمد العرموطي نقيب الاطباء قال ان خطاب جلالة الملك عبارة عن رسالة عربية موحدة تجاه ما يطرح من حلول حول القضية الفلسطينية كما يعبر عن موضوع المبادرة العربية.
واضاف "كما قال جلالة الملك انها الفرصة الاخيرة لجهود السلام في المنطقة رغم ما تمارسه اسرائيل من اعتداءات على الشعب الفلسطيني ورفضها لكل الحلول المطروحة من قبل المجموعة العربية".
واضاف انه اذا لم يحدث حل للقضية فعلى الزعماء العرب البحث عن وسائل اخرى للتعامل مع القضية.
الربيع
الدكتور فايز الربيع ـ حزب الوسط الاسلامي قال ان خطاب جلالة الملك عملية استشراف للمستقبل وتأكيد على الثوابت الاردنية والعربية حيث قرع جرس الانذار لاسرائيل فيما يتعلق بالتعنت ورفضها للحلول السلمية واقامة الدولتين.
الفلاحات
وقال المهندس عبدالهادي الفلاحات ـ نقيب المهندسين الزراعيين "عندما يتحدث جلالة الملك في اي قضية خاصة القضية الفلسطينية فانه يتحدث في مفاصل تاريخية ومهمة حيث يضع جلالته النقاط على الحروف ويتحدث بصراحة عن البعد الفلسطيني والهم العربي ، مشيرا الى ان الكرة الان في مرمى الادارة الاميركية لتضغط على اسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة بقبول السلام في المنطقة".