محللون صهاينة: الحدود مع مصر أصبحت "خط قتال"

المدينة نيوز - اعتبر المحلل العسكري الصهيوني، اليكس فيشمان أن الحدود مع مصر أصبحت "خط قتال"، وذلك بعد تغير أوامر إطلاق النار في الشهرين الأخيرين الصادرة للجنود إذ لم يعد هناك فرق بين المهربين والمشتبه في أنهم "مسلحون"، لافتاً إلى أن تغيير تعريف الحدود المصرية قد أفضى إلى تغيير في مقدار ونوع القوات التي ينشرها الجيش على طولها.
واوضح أن قيادة المنطقة الجنوبية أنشأت فرقاً استخبارية خاصة مؤلفة من أجهزة "الشاباك" والشرطة والجيش يعملون على جمع معلومات استخبارية، وتحديد أهداف للمنظمات المسلحة، في سيناء وغزة والنقب.
من جهته، وضع الخبير العسكري، إيهود عيلام، سيناريو للحرب مع مصر يشمل القتال على كافة الجبهات، متوقعاً تحققه في حال اندلاع الحرب بينهما، لأن الثورة المصرية وتزايد القوة السياسية للإخوان المسلمين قد يؤديان لمناوشات ميدانية.
ورأى"عيلام" بأن الكيان لن يتمكن من حسم المعركة في سيناء عبر الهجمات الجوية فقط، وسيضطر لشن هجمات برية، مستدركاً بالمقابل، بأن هناك العديد من الأسباب التي تجعلهما يتراجعان عن الاستفزاز الآن، متوقعاً أن تحتدم المواجهة بينهما خلافاً لرغبتهما.
وفي سياق متصل قدّر المحللان في صحيفة "هآرتس"، آفي يسخاروف وعاموس هارئيل، بأن ما أسموه "الفوضى العارمة" في سيناء لن تختفي قريباً، لأن قوات الأمن المصرية ستكون مشغولة في محاولات متكررة لتثبيت الوضع الأمني في المدن الكبرى، لافتين إلى أن أكثر ما يخشاه الجيش الصهيوني أن تجر تنظيمات "بلا عنوان وبلا هوية واضحة" الجيش إلى ما أسمياه بـالكمين الاستراتيجي مقابل مصر، في وقت يبلغ التوتر فيه أوجّهُ، على الرغم من أن الكيان ليس معنياً بتصعيد مع القاهرة.
من جهته، رأى المحلل الصهيوني، رؤوفين بدهتسور، بأن تقدير نشوب حرب بين مصر و"إسرائيل" لا يزال ضئيلاً ويحتاج إلى وقت طويل، عازياً ذلك إلى انشغال القيادة المصرية الجديدة في السنين القريبة لإطعام أكثر من 80 مليون مصري. ( المركز الفلسطيني للاعلام )