والدة الأسد وشقيقته منعتا أسماء من مغادرة سورية
تم نشره الجمعة 20 تمّوز / يوليو 2012 03:52 مساءً

المدينة نيوز - منذ وقوع تفجير دمشق الذي أودى بثلاثة من كبار أركان النظام, يلف الغموض مكان وجود الرئيس السوري بشار الأسد, في ظل التزامه الصمت, وسط معلومات عن انتقاله إلى اللاذقية.
وعلمت "السياسة " من مصادر شديدة الخصوصية الخميس ان أنيسة مخلوف والدة الأسد وابنتها بشرى منعتا زوجة الرئيس اسماء الأخرس من مغادرة سورية.
وفي التفاصيل, كانت أسماء تخطط للخروج من سورية إلى لبنان مع أولادها الثلاثة, الخميس, حيث كان ينتظرها والدها فواز الأخرس, لاصطحابها معه إلى لندن حيث يقيم مع عائلته, إلا أن والدة الأسد وشقيقته منعتاها من اصطحاب الأولاد ومن مغادرة الأراضي السورية.
في سياق متصل, أكد مصدر أمني, الخميس, أن والدة الأسد وشقيقته بشرى توجهتا الى مدينة طرطوس للمشاركة في دفن زوج الأخيرة نائب وزير الدفاع آصف شوكت, الذي قتل اول من امس مع وزير الدفاع داود راجحة ورئيس خلية الأزمة وزير الدفاع الأسبق حسن توركماني في تفجير استهدف مقر الامن القومي بدمشق.
وأكد المصدر ان "أنيسة الاسد ارملة الرئيس الراحل حافظ الاسد وابنتها بشرى ونساء أخريات من محيطهما " توجهن مساء الخميس "بالطائرة الى اللاذقية, ليتوجهن بعد ذلك الى طرطوس ".
ومطار اللاذقية هو الاقرب الى طرطوس التي يتحدر منها آصف شوكت زوج بشرى الاسد.
وأضاف المصدر "سيشاركن في الدفن ويتلقين العزاء بوفاة آصف شوكت ".
من جهته, أوضح مصدر أمني آخر ان جنازة وطنية ستنظم اليوم في دمشق للمسؤولين الثلاثة, "قبل نقل جثمان كل منهم إلى مدينته لدفنه فيها ".
ولم يعرف ما إذا كان الأسد سيشارك في الجنازة, علماً أنه التزم الصمت منذ وقوع التفجير الذي أصاب صميم الجهاز الأمني التابع لنظامه, فيما لم تبث وسائل الاعلام الرسمية صوراً للهجوم, كما فعلت من قبل بعد الهجمات التي وقعت في دمشق.
ولم يخرق مشهد غياب الأسد إلا ظهوره في لقطات بثها التلفزيون الرسمي, أمس, وهو يستقبل وزير الدفاع الجديد العماد فهد الجاسم الفريج, بعدما ادى الاخير قسم اليمين أمام الرئيس ليتسلم منصبه الجديد خلفاً للعماد داوود راجحة.
وقالت مصادر معارضة وديبلوماسي غربي, أمس, ان الرئيس السوري في مدينة اللاذقية يدير عمليات الرد على اغتيال أركان نظامه, إلا أنه لم يتضح ما إذا كان توجه إليها قبل الهجوم أو بعده.
وقال معارض بارز, طالباً عدم نشر اسمه, "معلوماتنا أنه في قصره باللاذقية وأنه ربما يكون هناك منذ ايام ", علماً أن القصر الذي استخدمه الأسد سابقاً لممارسة مهامه الرسمية يقع في التلال قرب المدينة.
وبحسب ناشطين آخرين, فإن الأسد انتقل مع أسرته من العاصمة بعد فترة قصيرة من التفجير إلى مسقط رأسه في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية.
من جهته, قال ديبلوماسي, يتابع الأحداث في سورية, ان "الجميع يتطلعون الآن الى مدى قدرة الاسد على الحفاظ على هيكل القيادة ", مشيراً إلى أن "الاغتيالات كانت ضربة هائلة لكنها ليست فتاكة ".
في سياق متصل, أكد مستشار الرئيس الروسي للسياسة الخارجية يوري اوشاكوف, أمس, أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يبحث في إمكانية استضافة الأسد في موسكو, لا خلال محادثاته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ولا خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس.
وتوحي هذه التصريحات بعدم الاهتمام بمصير الاسد الذي حمته موسكو من الضغوط الغربية.
وأوضح اوشاكوف ان روسيا والولايات المتحدة مازالتا مختلفتين بشأن طريقة حسم الصراع, قائلاً "ان كلا من بوتين وأوباما يفهم موقف الطرف الاخر بشكل أفضل, لكن في ما يتعلق بالمسارات العملية لحسم الموقف بقيت الاختلافات ".
واشار إلى أنه خلال حديث بوتين مع اوباما لم يتمكن الرئيس الروسي من "إقناع " نظيره الأميركي بموقفه ووجهة نظره.
من جهته, أفاد البيت الابيض ان بوتين واوباما اتفقا على الحاجة الى وقف العنف, إلا أنهما اختلفا بشأن سبل تحقيق ذلك. (السياسة)
وعلمت "السياسة " من مصادر شديدة الخصوصية الخميس ان أنيسة مخلوف والدة الأسد وابنتها بشرى منعتا زوجة الرئيس اسماء الأخرس من مغادرة سورية.
وفي التفاصيل, كانت أسماء تخطط للخروج من سورية إلى لبنان مع أولادها الثلاثة, الخميس, حيث كان ينتظرها والدها فواز الأخرس, لاصطحابها معه إلى لندن حيث يقيم مع عائلته, إلا أن والدة الأسد وشقيقته منعتاها من اصطحاب الأولاد ومن مغادرة الأراضي السورية.
في سياق متصل, أكد مصدر أمني, الخميس, أن والدة الأسد وشقيقته بشرى توجهتا الى مدينة طرطوس للمشاركة في دفن زوج الأخيرة نائب وزير الدفاع آصف شوكت, الذي قتل اول من امس مع وزير الدفاع داود راجحة ورئيس خلية الأزمة وزير الدفاع الأسبق حسن توركماني في تفجير استهدف مقر الامن القومي بدمشق.
وأكد المصدر ان "أنيسة الاسد ارملة الرئيس الراحل حافظ الاسد وابنتها بشرى ونساء أخريات من محيطهما " توجهن مساء الخميس "بالطائرة الى اللاذقية, ليتوجهن بعد ذلك الى طرطوس ".
ومطار اللاذقية هو الاقرب الى طرطوس التي يتحدر منها آصف شوكت زوج بشرى الاسد.
وأضاف المصدر "سيشاركن في الدفن ويتلقين العزاء بوفاة آصف شوكت ".
من جهته, أوضح مصدر أمني آخر ان جنازة وطنية ستنظم اليوم في دمشق للمسؤولين الثلاثة, "قبل نقل جثمان كل منهم إلى مدينته لدفنه فيها ".
ولم يعرف ما إذا كان الأسد سيشارك في الجنازة, علماً أنه التزم الصمت منذ وقوع التفجير الذي أصاب صميم الجهاز الأمني التابع لنظامه, فيما لم تبث وسائل الاعلام الرسمية صوراً للهجوم, كما فعلت من قبل بعد الهجمات التي وقعت في دمشق.
ولم يخرق مشهد غياب الأسد إلا ظهوره في لقطات بثها التلفزيون الرسمي, أمس, وهو يستقبل وزير الدفاع الجديد العماد فهد الجاسم الفريج, بعدما ادى الاخير قسم اليمين أمام الرئيس ليتسلم منصبه الجديد خلفاً للعماد داوود راجحة.
وقالت مصادر معارضة وديبلوماسي غربي, أمس, ان الرئيس السوري في مدينة اللاذقية يدير عمليات الرد على اغتيال أركان نظامه, إلا أنه لم يتضح ما إذا كان توجه إليها قبل الهجوم أو بعده.
وقال معارض بارز, طالباً عدم نشر اسمه, "معلوماتنا أنه في قصره باللاذقية وأنه ربما يكون هناك منذ ايام ", علماً أن القصر الذي استخدمه الأسد سابقاً لممارسة مهامه الرسمية يقع في التلال قرب المدينة.
وبحسب ناشطين آخرين, فإن الأسد انتقل مع أسرته من العاصمة بعد فترة قصيرة من التفجير إلى مسقط رأسه في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية.
من جهته, قال ديبلوماسي, يتابع الأحداث في سورية, ان "الجميع يتطلعون الآن الى مدى قدرة الاسد على الحفاظ على هيكل القيادة ", مشيراً إلى أن "الاغتيالات كانت ضربة هائلة لكنها ليست فتاكة ".
في سياق متصل, أكد مستشار الرئيس الروسي للسياسة الخارجية يوري اوشاكوف, أمس, أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يبحث في إمكانية استضافة الأسد في موسكو, لا خلال محادثاته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ولا خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس.
وتوحي هذه التصريحات بعدم الاهتمام بمصير الاسد الذي حمته موسكو من الضغوط الغربية.
وأوضح اوشاكوف ان روسيا والولايات المتحدة مازالتا مختلفتين بشأن طريقة حسم الصراع, قائلاً "ان كلا من بوتين وأوباما يفهم موقف الطرف الاخر بشكل أفضل, لكن في ما يتعلق بالمسارات العملية لحسم الموقف بقيت الاختلافات ".
واشار إلى أنه خلال حديث بوتين مع اوباما لم يتمكن الرئيس الروسي من "إقناع " نظيره الأميركي بموقفه ووجهة نظره.
من جهته, أفاد البيت الابيض ان بوتين واوباما اتفقا على الحاجة الى وقف العنف, إلا أنهما اختلفا بشأن سبل تحقيق ذلك. (السياسة)