اشتباكات مستمرة في حلب و87 قتيلا في سوريا الاربعاء
تم نشره الأربعاء 25 تمّوز / يوليو 2012 09:09 مساءً
المدينة نيوز - تستمر الاشتباكات العنيفة لليوم السادس على التوالي في احياء من مدينة حلب في شمال سوريا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، في وقت افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن اشتباكات في حي العسالي في جنوب دمشق.
واوقعت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا 87 قتيلا، بحسب المرصد. والقتلى هم 43 مدنيا و32 عنصرا من قوات النظام و12 مقاتلا معارضا.
وقال المرصد في بيان بعد الظهر ان "اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ساعات في حي العسالي بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية"، في وقت تعرض حي الحجر الاسود (جنوب) لقصف عنيف استخدمت فيه المروحيات طوال اليوم، بحسب المرصد وناشطين.
وافادت لجان التنسيق المحلية مساء عن سقوط قذائف هاون على حي التضامن (جنوب).
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء المجتمع الدولي للتحرك من اجل وقف "المجزرة"، وذلك في خطاب امام البرلمان في البوسنة احد بلدان البلقان الذي شهد ابادة في سريبرينتسا في 1955.
وقال بان "اوجه نداء من قلب البوسنة والهرسك الى العالم اجمع: لا تتأخروا، اتحدوا، تحركوا. تحركوا الان لوقف المجزرة في سوريا".
واذ اكد ان "الامم المتحدة لم تكن على قدر مسؤولياتها" خلال الحرب الطائفية في البوسنة بين العامين 1992 و1995 والتي تخللتها مجزرة سريبرينتسا، شدد على ان "المجتمع الدولي يتعرض لاختبار في سوريا (...) انه المجتمع الدولي نفسه الذي اخفق في منع المجزرة" في البوسنة.
استعادت قوات النظام خلال الايام الماضية السيطرة على معظم احياء العاصمة، باستثناء جيوب واجزاء من احياء لا يزال يقاوم فيها المقاتلون المعارضون.
وبدت الحياة شبه طبيعية في وسط العاصمة الاربعاء حيث كان الناس يتزاحمون من اجل شراء المواد الغذائية قبل نهاية الصيام. الا ان طرقا عدة ظلت مقفلة امام حركة السير من القوى الامنية.
ورغم انحسار الاشتباكات، لا يزال التوتر سيطرا. وقال تاجر ملابس لوكالة فرانس برس "لا يوجد زبائن. لا احد يشتري شيئا، الناس يلازمون منازلهم".
وروى احد سكان القابون في شمال شرق العاصمة الذي استعادت قوات النظام السيطرة عليه قبل ايام بعد معارك عنيفة ان الجرافات جرفت هذا الصباح محال تجارية عدة كانت احترقت او دمرت في القصف.
وتعرضت قرى وبلدات في ريف دمشق اليوم لعمليات قصف، لا سيما بلدة السبينة حيث افادت الهيئة العامة للثورة عن "تدمير جزء من مشفى الهدى في بلدة السبينة نتيجة القصف العنيف بالطيران المروحي من قوات الأمن وجيش النظام".
الى حلب في شمال البلاد، يتواصل ارسال التعزيزات العسكرية الى القوات النظامية، وكذلك اعداد ضخمة من المقاتلين المعارضين.
وقال مراسل صحيفة سورية في مدينة حلب ان "مئات المتمردين القادمين من كل شمال سوريا يتدفقون الى حلب في ما يبدو انه تحول الى المعركة الحاسمة".
واشار الى ان "المتمردين يسيطرون على حوالى عشرة احياء في اطراف حلب".
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الثوار يعززون مواقعهم بالتأكيد، وسبق لهم ان اعلنوا ان معركة حلب هي معركة حسم وتحرير"، مضيفا "هي كذلك معركة مصيرية بالنسبة الى النظام".
وقال ايضا ان القوات النظامية "تواصل منذ 48 ساعة ارسال تعزيزات في اتجاه مدينة حلب من مناطق عدة".
وتستمر الاشتباكات العنيفة في حيي بستان القصر وصلاح الدين في المدينة، بينما تستخدم القوات النظامية الطائرات الحوامة في قصف احياء الصاخور والسكري وطريق الباب والشعار وقاضي عسكر وصلاح الدين، بحسب المرصد وناشطين.
وذكر مصدر امني سوري ان المعركة الاكثر اهمية في حلب تهدف الى استعادة قوات النظام الاحياء الواقعة بين المدينة والمطار (جنوب شرق حلب) والتي "وقعت في ايدي الارهابيين".
وقتل في محافظة حلب اليوم 23 شخصا معظمهم في المدينة.
وبين قتلى اليوم، عشرة سقطوا في "هجوم للقوات النظامية على قرية خراب باجار في محافظة الحسكة (شمال شرق)" لم تعرف تفاصيله.
كما قتل اربعة مواطنين صباحا من عائلة واحدة في قصف تعرضت له بلدة قلعة المضيق في محافظة حماة (وسط)، وهم رجل ووالدته وطفلاه، واصيب احد عشر مواطنا في القصف.
وكان القصف لا يزال مستمرا مساء على قلعة المضيق وقرى سهل الغاب وجبل شحشبو في محافظة حماة، بحسب لجان التنسيق.
في محافظة حمص (وسط)، تعرضت مدينتا القصير والرستن الخارجتان عن سيطرة النظام لقصف عنيف ومحاولات اقتحام، وقتل اربعة مواطنين بينهم امرأة وطفلها في القصير. في حين استمر القصف على احياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص والقصور في مدينة حمص بمعدل خمس قذائف في الدقيقة الواحدة احيانا، بحسب ما ذكر المرصد.
وقتل مقاتل في محيط حي بابا عمرو الذي سقط في ايدي القوات النظامية منذ مطلع آذار/مارس وتدور منذ اكثر من شهر اشتباكات في محيطه.
من ناحية اخرى وفي برلين تعكف مجموعة من خمسين معارضا سوريا على اعداد دستور جديد لسوريا استعدادا لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الاسد، وفق ما اعلنت الاربعاء مؤسسة علوم وسياسة التي تقدم اليهم المساعدة.
واوضحت المؤسسة ان هذه المجموعة تضم ضباطا سابقين وخبراء اقتصاديين وقانونيين وممثلين لمختلف المكونات الدينية في سوريا.
واضافت ان هذا المشروع اطلقه المعهد الاميركي للسلام، على ان يعلن المعارضون نتيجة عملهم في بداية اب/اغسطس.
وفي برلين تعكف مجموعة من خمسين معارضا سوريا على اعداد دستور جديد لسوريا استعدادا لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الاسد، وفق ما اعلنت الاربعاء مؤسسة علوم وسياسة التي تقدم اليهم المساعدة.
واوضحت المؤسسة ان هذه المجموعة تضم ضباطا سابقين وخبراء اقتصاديين وقانونيين وممثلين لمختلف المكونات الدينية في سوريا.
واضافت ان هذا المشروع اطلقه المعهد الاميركي للسلام، على ان يعلن المعارضون نتيجة عملهم في بداية اب/اغسطس.
من ناحية اخرى افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الاربعاء عن تأجيل الامتحانات في عدد من الجامعات في سوريا، خصوصا في دمشق وحلب اللتين تشهدان معارك عنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة، الى اجل غير مسمى.
وفي بيروت تسلمت السلطات اللبنانية الاربعاء مذكرة سورية تطالبها ب"تشديد الرقابة على الحدود" لمنع الخروقات من جهة لبنان في اتجاه الاراضي السورية، بعد ساعات من مذكرة لبنانية مشابهة سلمت الى السفير السوري.
وافاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية وكالة فرانس برس ان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور "تسلم بعد ظهر اليوم مذكرة سورية تتناول الخروقات على الحدود اللبنانية ضد سوريا على مدى نحو خمسة اشهر".
واوضح المصدر ان المذكرة "طلبت التشدد في الرقابة على الحدود لمنع مثل هذه الخروقات التي تراوحت بين اطلاق رصاص او تهريب سلاح او تسلل باتجاه الاراضي السورية".
وفر حوالى 300 شخص من سوريا ليل الثلاثاء الاربعاء الى تركيا، على ما اعلنت الاربعاء متحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقالت المتحدثة سيبيلا ويلكيس في جنيف لوكالة فرانس برس ان "حوالى 300 شخص عبروا (الحدود) خلال الليلة الماضية".
واضافت "تلقينا ضمانات من السلطات التركية بان الحدود ستبقى مفتوحة امام السوريين الهاربين من العنف"، مؤكدة "اننا نقدر حقا" هذه البادرة.
وقررت تركيا منع دخول رعاياعا الى سوريا عبر معابرها الحدودية اعتبارا من الاربعاء لاسباب امنية، في وقت نجح مقاتلو المعارضة الاسبوع الماضي في السيطرة على عدد من المعابر في الجانب السوري.
من ناحيته دان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء موقف الولايات المتحدة من المعارضة السورية معتبرا انه "تبرير للارهاب"، واتهم واشنطن بعدم ادانة الاعتداء الذي اودى بحياة اربعة مسؤولين امنيين في دمشق في 18 تموز/يوليو.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عن هذا التفجير انه "موقف رهيب". واضاف "انني اعجز عن ايجاد الكلمات للتعبير عن موقفنا في هذا الشأن. تبرير مباشر للارهاب".
(أ ف ب)
واوقعت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا 87 قتيلا، بحسب المرصد. والقتلى هم 43 مدنيا و32 عنصرا من قوات النظام و12 مقاتلا معارضا.
وقال المرصد في بيان بعد الظهر ان "اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ساعات في حي العسالي بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية"، في وقت تعرض حي الحجر الاسود (جنوب) لقصف عنيف استخدمت فيه المروحيات طوال اليوم، بحسب المرصد وناشطين.
وافادت لجان التنسيق المحلية مساء عن سقوط قذائف هاون على حي التضامن (جنوب).
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء المجتمع الدولي للتحرك من اجل وقف "المجزرة"، وذلك في خطاب امام البرلمان في البوسنة احد بلدان البلقان الذي شهد ابادة في سريبرينتسا في 1955.
وقال بان "اوجه نداء من قلب البوسنة والهرسك الى العالم اجمع: لا تتأخروا، اتحدوا، تحركوا. تحركوا الان لوقف المجزرة في سوريا".
واذ اكد ان "الامم المتحدة لم تكن على قدر مسؤولياتها" خلال الحرب الطائفية في البوسنة بين العامين 1992 و1995 والتي تخللتها مجزرة سريبرينتسا، شدد على ان "المجتمع الدولي يتعرض لاختبار في سوريا (...) انه المجتمع الدولي نفسه الذي اخفق في منع المجزرة" في البوسنة.
استعادت قوات النظام خلال الايام الماضية السيطرة على معظم احياء العاصمة، باستثناء جيوب واجزاء من احياء لا يزال يقاوم فيها المقاتلون المعارضون.
وبدت الحياة شبه طبيعية في وسط العاصمة الاربعاء حيث كان الناس يتزاحمون من اجل شراء المواد الغذائية قبل نهاية الصيام. الا ان طرقا عدة ظلت مقفلة امام حركة السير من القوى الامنية.
ورغم انحسار الاشتباكات، لا يزال التوتر سيطرا. وقال تاجر ملابس لوكالة فرانس برس "لا يوجد زبائن. لا احد يشتري شيئا، الناس يلازمون منازلهم".
وروى احد سكان القابون في شمال شرق العاصمة الذي استعادت قوات النظام السيطرة عليه قبل ايام بعد معارك عنيفة ان الجرافات جرفت هذا الصباح محال تجارية عدة كانت احترقت او دمرت في القصف.
وتعرضت قرى وبلدات في ريف دمشق اليوم لعمليات قصف، لا سيما بلدة السبينة حيث افادت الهيئة العامة للثورة عن "تدمير جزء من مشفى الهدى في بلدة السبينة نتيجة القصف العنيف بالطيران المروحي من قوات الأمن وجيش النظام".
الى حلب في شمال البلاد، يتواصل ارسال التعزيزات العسكرية الى القوات النظامية، وكذلك اعداد ضخمة من المقاتلين المعارضين.
وقال مراسل صحيفة سورية في مدينة حلب ان "مئات المتمردين القادمين من كل شمال سوريا يتدفقون الى حلب في ما يبدو انه تحول الى المعركة الحاسمة".
واشار الى ان "المتمردين يسيطرون على حوالى عشرة احياء في اطراف حلب".
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الثوار يعززون مواقعهم بالتأكيد، وسبق لهم ان اعلنوا ان معركة حلب هي معركة حسم وتحرير"، مضيفا "هي كذلك معركة مصيرية بالنسبة الى النظام".
وقال ايضا ان القوات النظامية "تواصل منذ 48 ساعة ارسال تعزيزات في اتجاه مدينة حلب من مناطق عدة".
وتستمر الاشتباكات العنيفة في حيي بستان القصر وصلاح الدين في المدينة، بينما تستخدم القوات النظامية الطائرات الحوامة في قصف احياء الصاخور والسكري وطريق الباب والشعار وقاضي عسكر وصلاح الدين، بحسب المرصد وناشطين.
وذكر مصدر امني سوري ان المعركة الاكثر اهمية في حلب تهدف الى استعادة قوات النظام الاحياء الواقعة بين المدينة والمطار (جنوب شرق حلب) والتي "وقعت في ايدي الارهابيين".
وقتل في محافظة حلب اليوم 23 شخصا معظمهم في المدينة.
وبين قتلى اليوم، عشرة سقطوا في "هجوم للقوات النظامية على قرية خراب باجار في محافظة الحسكة (شمال شرق)" لم تعرف تفاصيله.
كما قتل اربعة مواطنين صباحا من عائلة واحدة في قصف تعرضت له بلدة قلعة المضيق في محافظة حماة (وسط)، وهم رجل ووالدته وطفلاه، واصيب احد عشر مواطنا في القصف.
وكان القصف لا يزال مستمرا مساء على قلعة المضيق وقرى سهل الغاب وجبل شحشبو في محافظة حماة، بحسب لجان التنسيق.
في محافظة حمص (وسط)، تعرضت مدينتا القصير والرستن الخارجتان عن سيطرة النظام لقصف عنيف ومحاولات اقتحام، وقتل اربعة مواطنين بينهم امرأة وطفلها في القصير. في حين استمر القصف على احياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص والقصور في مدينة حمص بمعدل خمس قذائف في الدقيقة الواحدة احيانا، بحسب ما ذكر المرصد.
وقتل مقاتل في محيط حي بابا عمرو الذي سقط في ايدي القوات النظامية منذ مطلع آذار/مارس وتدور منذ اكثر من شهر اشتباكات في محيطه.
من ناحية اخرى وفي برلين تعكف مجموعة من خمسين معارضا سوريا على اعداد دستور جديد لسوريا استعدادا لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الاسد، وفق ما اعلنت الاربعاء مؤسسة علوم وسياسة التي تقدم اليهم المساعدة.
واوضحت المؤسسة ان هذه المجموعة تضم ضباطا سابقين وخبراء اقتصاديين وقانونيين وممثلين لمختلف المكونات الدينية في سوريا.
واضافت ان هذا المشروع اطلقه المعهد الاميركي للسلام، على ان يعلن المعارضون نتيجة عملهم في بداية اب/اغسطس.
وفي برلين تعكف مجموعة من خمسين معارضا سوريا على اعداد دستور جديد لسوريا استعدادا لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الاسد، وفق ما اعلنت الاربعاء مؤسسة علوم وسياسة التي تقدم اليهم المساعدة.
واوضحت المؤسسة ان هذه المجموعة تضم ضباطا سابقين وخبراء اقتصاديين وقانونيين وممثلين لمختلف المكونات الدينية في سوريا.
واضافت ان هذا المشروع اطلقه المعهد الاميركي للسلام، على ان يعلن المعارضون نتيجة عملهم في بداية اب/اغسطس.
من ناحية اخرى افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الاربعاء عن تأجيل الامتحانات في عدد من الجامعات في سوريا، خصوصا في دمشق وحلب اللتين تشهدان معارك عنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة، الى اجل غير مسمى.
وفي بيروت تسلمت السلطات اللبنانية الاربعاء مذكرة سورية تطالبها ب"تشديد الرقابة على الحدود" لمنع الخروقات من جهة لبنان في اتجاه الاراضي السورية، بعد ساعات من مذكرة لبنانية مشابهة سلمت الى السفير السوري.
وافاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية وكالة فرانس برس ان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور "تسلم بعد ظهر اليوم مذكرة سورية تتناول الخروقات على الحدود اللبنانية ضد سوريا على مدى نحو خمسة اشهر".
واوضح المصدر ان المذكرة "طلبت التشدد في الرقابة على الحدود لمنع مثل هذه الخروقات التي تراوحت بين اطلاق رصاص او تهريب سلاح او تسلل باتجاه الاراضي السورية".
وفر حوالى 300 شخص من سوريا ليل الثلاثاء الاربعاء الى تركيا، على ما اعلنت الاربعاء متحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقالت المتحدثة سيبيلا ويلكيس في جنيف لوكالة فرانس برس ان "حوالى 300 شخص عبروا (الحدود) خلال الليلة الماضية".
واضافت "تلقينا ضمانات من السلطات التركية بان الحدود ستبقى مفتوحة امام السوريين الهاربين من العنف"، مؤكدة "اننا نقدر حقا" هذه البادرة.
وقررت تركيا منع دخول رعاياعا الى سوريا عبر معابرها الحدودية اعتبارا من الاربعاء لاسباب امنية، في وقت نجح مقاتلو المعارضة الاسبوع الماضي في السيطرة على عدد من المعابر في الجانب السوري.
من ناحيته دان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء موقف الولايات المتحدة من المعارضة السورية معتبرا انه "تبرير للارهاب"، واتهم واشنطن بعدم ادانة الاعتداء الذي اودى بحياة اربعة مسؤولين امنيين في دمشق في 18 تموز/يوليو.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عن هذا التفجير انه "موقف رهيب". واضاف "انني اعجز عن ايجاد الكلمات للتعبير عن موقفنا في هذا الشأن. تبرير مباشر للارهاب".
(أ ف ب)
