القوات النظامية تستعد لشن هجوم وشيك على حلب وواشنطن تخشى من وقوع مجزرة
تم نشره الجمعة 27 تمّوز / يوليو 2012 11:59 صباحاً

المدينة نيوز - استمرت قوات النظام السوري في استقدام تعزيزات الى مدينة حلب في شمال سوريا تمهيدا لشن هجوم كبير من اجل استعادة الاحياء التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون والتي تشهد منذ اسبوع اشتباكات تعنف حينا وتخف احيانا.
وتسببت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا بمقتل 119 شخصا هم 56 مدنيا و29 مقاتلا معارضا ومنشقان اثنان و32 جنديا نظاميا.
وافاد مصدر امني ان "تعزيزات من القوات الخاصة انتشرت من الجهة الشرقية للمدينة، كما وصلت قوات اضافية ستشارك في هجوم مضاد شامل الجمعة او السبت" على حلب.
واوضح المصدر ان "1500 الى الفي مقاتل وصلوا ايضا من خارج المدينة لدعم حوالى الفي مقاتل من المتمردين موجودين في المدينة"، مشيرا الى ان هؤلاء ينتشرون في الاحياء الجنوبية والشرقية على اطراف حلب، لا سيما صلاح الدين والجوار.
وتوقع الجيش السوري الحر كذلك حصول الهجوم.
في واشنطن، اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب مؤكدة في الوقت نفسه ان الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريا في هذا البلد.
وقالت ان "القلق هو في ان تحصل مجزرة في حلب وهذا ما يبدو ان النظام يعد له".
وتطرقت نولاند الى "معلومات ذات مصداقية" مفادها ان "قوافل من الدبابات" تتقدم باتجاه المدينة التي تبعد 355 كلم الى شمال دمشق وحيث تدور معارك ضارية بين المتمردين والجيش الموالي للرئيس بشار الاسد.
واكدت نولاند مع ذلك على الموقف الاميركي لناحية عدم تسليم اسلحة للمتمردين السوريين. وقالت "لا نعتقد ان صب الزيت على النار من شأنه ان ينقذ الارواح".
قلل البنتاغون من شأن مشاركة مقاتلين اسلاميين متشددين، ولا سيما من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في النزاع المسلح الدائر في سوريا، مؤكدا ان هؤلاء ربما يكونون موجودين فعلا في سوريا ولكن "وجودهم ليس كبيرا".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جورج ليتل "لا يمكنني ان استبعد امكانية ان يكون هناك متطرفون في سوريا ولا يجدر باحد ان يظن ان تنظيم القاعدة في العراق لديه في سوريا وجود كبير او ضخم او قوي".
واضاف انه لا يعود لواشنطن ان تحدد الطريق الواجب على السوريين سلوكه لتحقيق انتقال السلطة، مشددا على ان الولايات المتحدة تدرك "الغموض الذي يكتنف مستقبل هذا البلد في حال سقوط نظام بشار الاسد". ( الفرنسية 24 )
وتسببت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا بمقتل 119 شخصا هم 56 مدنيا و29 مقاتلا معارضا ومنشقان اثنان و32 جنديا نظاميا.
وافاد مصدر امني ان "تعزيزات من القوات الخاصة انتشرت من الجهة الشرقية للمدينة، كما وصلت قوات اضافية ستشارك في هجوم مضاد شامل الجمعة او السبت" على حلب.
واوضح المصدر ان "1500 الى الفي مقاتل وصلوا ايضا من خارج المدينة لدعم حوالى الفي مقاتل من المتمردين موجودين في المدينة"، مشيرا الى ان هؤلاء ينتشرون في الاحياء الجنوبية والشرقية على اطراف حلب، لا سيما صلاح الدين والجوار.
وتوقع الجيش السوري الحر كذلك حصول الهجوم.
في واشنطن، اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب مؤكدة في الوقت نفسه ان الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريا في هذا البلد.
وقالت ان "القلق هو في ان تحصل مجزرة في حلب وهذا ما يبدو ان النظام يعد له".
وتطرقت نولاند الى "معلومات ذات مصداقية" مفادها ان "قوافل من الدبابات" تتقدم باتجاه المدينة التي تبعد 355 كلم الى شمال دمشق وحيث تدور معارك ضارية بين المتمردين والجيش الموالي للرئيس بشار الاسد.
واكدت نولاند مع ذلك على الموقف الاميركي لناحية عدم تسليم اسلحة للمتمردين السوريين. وقالت "لا نعتقد ان صب الزيت على النار من شأنه ان ينقذ الارواح".
قلل البنتاغون من شأن مشاركة مقاتلين اسلاميين متشددين، ولا سيما من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في النزاع المسلح الدائر في سوريا، مؤكدا ان هؤلاء ربما يكونون موجودين فعلا في سوريا ولكن "وجودهم ليس كبيرا".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جورج ليتل "لا يمكنني ان استبعد امكانية ان يكون هناك متطرفون في سوريا ولا يجدر باحد ان يظن ان تنظيم القاعدة في العراق لديه في سوريا وجود كبير او ضخم او قوي".
واضاف انه لا يعود لواشنطن ان تحدد الطريق الواجب على السوريين سلوكه لتحقيق انتقال السلطة، مشددا على ان الولايات المتحدة تدرك "الغموض الذي يكتنف مستقبل هذا البلد في حال سقوط نظام بشار الاسد". ( الفرنسية 24 )