وزارة البيشمركة الكردية تدعو المالكي الى وضع حد للمحرضين ضد إقليم كردستان العراق

المدينة نيوز - دعت وزارة "البيشمركة" الكردية الإثنين، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الى وضع حد لمن وصفتهم بالمحرضين ضد اقليم كردستان.ونقل بيان صادرعن أمين عام وزارة "البيشمركة" في حكومة إقليم كردستان، الفريق جبار ياور، قوله رداً على بيان صدرعن مكتب المالكي، يوم الجمعة الماضي، "نأمل أن لا يكون مضمون البيان من فكر وتوجهات رئيس الوزراء.. خاصة بهذه المرحلة الحساسة التي نعيشها، وكلنا ثقة أن يضع المالكي حدا للذين يقومون بالعمل التحريضي ويعمقون الأزمات مختبئين تحت غطاء القيادة العامة للجيش".وأوضح البيان ان "وزارة البيشمركة لن تبادر الى اي عمل يعمق من الأزمة الراهنة، متهما القوى التي امرت بتحريك قوات الجيش العراقي الى اماكن - وصفتها بانها- خارج نطاق عملها بتعميق الأزمة بين الحكومة الإتحادية وحكومة اقليم كردستان العراق"، كما أكد البيان التزام وزارة البيشمركة بالدستور العراقي الإتحادي.واشار الى أن اللجان المشتركة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة تعمل منذ عامين من دون وقوع اي مشكلة "وخاصة ما يتعلق بإدارة الأمورالأمنية في المناطق المتنازع عليها".ولفت الى ان تحريك الفوج الثاني من اللواء 38 التابع للفرقة العاشرة من الناصرية بجنوب العراق الى مناطق سحيلا وقرية قاهرا وفيش خابور، تم من دون تنسيق، معتبرا هذا العمل مخالف للاتفاقيات المسبقة بين قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي.وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اعلن الجمعة الماضية نشر قوات اتحادية من الجيش والشرطة على الحدود مع سوريا تحسباً لأية تطورات أمنية، نافياً ان يكون هدف ذلك إقليم کردستان العراق.
واشارالمكتب الى قيام قوات البيشمركة المتمركزة بالمنطقة بمحاولة منع القوات الاتحادية من الانتشار على حدود محافظة نينوی مع سوريا، واشهارالسلاح بوجهها والتهديد باستخدامه، ووصف ذلك بانه يمثل ظاهرة خطيرة لا تحمد عقباها ومخالفة للدستور کادت أن تؤدي إلی حدوث نزاع مسلح.وشدد المكتب على ان سيادة البلاد وحماية حدودها هي من مسؤوليات الحکومة الإتحادية الحصرية وليس من صلاحية الإقليم أو المحافظة، وان تقدير الموقف هو من إختصاص القائد العام للقوات المسلحة ومجلس الأمن الوطني الذي وجد أن الأوضاع علی الحدود المشترکة مع سوريا بحاجة إلی مزيد من الإجراءات الإحتياطية.( يو بي اي )