أهرامات الجيزة بتقنية ثلاثية البعد
تم نشره الأربعاء 08 آب / أغسطس 2012 12:09 مساءً
المدينة نيوز - يمكنكم الآن زيارة الأهرامات دون الخروج من منزلكم ، قاطعين آلاف الكيلومترات بلمح البصر، وذلك بعد أن رفعت شركة"Dassault Systèmes" الستار عن الموقع الإلكتروني Giza 3D
في متحف بوسطن مؤخرا، والذي يتيح لزواره من أي مكان في العالم فرصة فريدة لزيارة أهرامات مصر الشهيرة مستعينا بتقنية ثلاثية الأبعاد ومعاينة كافة التفاصيل الدقيقة للمنطقة المحيطة بها والولوج لأبعد حجراتها دون الضياع في متاهاتها.
كشف خبراء "الأنيميشن" وعلماء الآثار النقاب عن كنوز مصر المخفية منذ أربعة ألاف عام بالتعاون مع متحف بوسطن للفنون الجميلة، فأتاحوا للزائر الدخول إلى غرفة التابوت كما كانت عليه قبل أربعة آلاف عام مع كافة الأغراض التي وضعت لترافق المتوفي أثناء رحلته في عالم الموتى، ويمكن إثر ذلك المرور عبر جدران الهرم للتجول في الغرفة السرية، قبل التحليق في سماء هضبة الأهرام، فوق أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، ومشاهدتها كما كانت عليه قبل أربعين قرنا، يمكن التحليق والتنقل الحر في سماء الأهرامات، والغوص في الأرض والتجول بين مئات آبار الدفن التي تم حفرها في هذه المنطقة على مر العصور .
إن الموقع الفريد هو ثمرة اجتهاد علماء آثار من العيار الثقيل أمثال عالم المصريات الأمريكي" Peter Der Manuelian"
الذي عمل على مدى عشر سنوات بين عامي 2000 و2010 بترقيم عشرات آلاف الصور والخطط التي تركها أحد أشهر علماء المصريات "George "Reisner والذي قام بعمليات الاستكشاف والتنقيب في مصر بين عامي 1902 و1942، مخلفا مجموعة هائلة وثرية من الأبحاث المحفوظة في متحف بوسطن.
ومن الجدير بالذكر وجود ما يقارب المئة هرم في مصر بنيت على خط واحد مستقيم واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتى هوارة على مشارف الفيوم، وبنيت في حقبة تاريخية منذ أكثر من 4500 عام حافظت على غموضها خلالها لعدم تجرؤ أحد على دخولها لكثرة الأساطير المحيطة بها وخاصة اللعنة الملاحقة لمن يقتحم حرمتها، لكن الغلبة كانت للفضول البشري في مطلع القرن العشرين ليكشف أن أهرامات مصر هي مقابر للفراعنة وكانت تبنى المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح المقدسة لتسير فيما بعد الحياة.
يذكر أنه انتشر بناء الأهرامات حول العالم في حقبات زمنية مختلفة، ففي بلاد الرافدين ظهرت الزقورات، وفي أمريكا الوسطى بناها أبناء "المايا والأزتك"، كما وجدت أهرامات في إقليم ألتاي (Altai)بسيبيريا، إلا أن أهرامات الجيزة هي الأشهر وكنوزها هي الأروع على وجه الأرض.
( نوفوستي )
في متحف بوسطن مؤخرا، والذي يتيح لزواره من أي مكان في العالم فرصة فريدة لزيارة أهرامات مصر الشهيرة مستعينا بتقنية ثلاثية الأبعاد ومعاينة كافة التفاصيل الدقيقة للمنطقة المحيطة بها والولوج لأبعد حجراتها دون الضياع في متاهاتها.
كشف خبراء "الأنيميشن" وعلماء الآثار النقاب عن كنوز مصر المخفية منذ أربعة ألاف عام بالتعاون مع متحف بوسطن للفنون الجميلة، فأتاحوا للزائر الدخول إلى غرفة التابوت كما كانت عليه قبل أربعة آلاف عام مع كافة الأغراض التي وضعت لترافق المتوفي أثناء رحلته في عالم الموتى، ويمكن إثر ذلك المرور عبر جدران الهرم للتجول في الغرفة السرية، قبل التحليق في سماء هضبة الأهرام، فوق أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، ومشاهدتها كما كانت عليه قبل أربعين قرنا، يمكن التحليق والتنقل الحر في سماء الأهرامات، والغوص في الأرض والتجول بين مئات آبار الدفن التي تم حفرها في هذه المنطقة على مر العصور .
إن الموقع الفريد هو ثمرة اجتهاد علماء آثار من العيار الثقيل أمثال عالم المصريات الأمريكي" Peter Der Manuelian"
الذي عمل على مدى عشر سنوات بين عامي 2000 و2010 بترقيم عشرات آلاف الصور والخطط التي تركها أحد أشهر علماء المصريات "George "Reisner والذي قام بعمليات الاستكشاف والتنقيب في مصر بين عامي 1902 و1942، مخلفا مجموعة هائلة وثرية من الأبحاث المحفوظة في متحف بوسطن.
ومن الجدير بالذكر وجود ما يقارب المئة هرم في مصر بنيت على خط واحد مستقيم واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتى هوارة على مشارف الفيوم، وبنيت في حقبة تاريخية منذ أكثر من 4500 عام حافظت على غموضها خلالها لعدم تجرؤ أحد على دخولها لكثرة الأساطير المحيطة بها وخاصة اللعنة الملاحقة لمن يقتحم حرمتها، لكن الغلبة كانت للفضول البشري في مطلع القرن العشرين ليكشف أن أهرامات مصر هي مقابر للفراعنة وكانت تبنى المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح المقدسة لتسير فيما بعد الحياة.
يذكر أنه انتشر بناء الأهرامات حول العالم في حقبات زمنية مختلفة، ففي بلاد الرافدين ظهرت الزقورات، وفي أمريكا الوسطى بناها أبناء "المايا والأزتك"، كما وجدت أهرامات في إقليم ألتاي (Altai)بسيبيريا، إلا أن أهرامات الجيزة هي الأشهر وكنوزها هي الأروع على وجه الأرض.
( نوفوستي )
