حملة البر توزع المساعدات على 1200 اسرة في الرصيفة وماركا

تم نشره الأربعاء 08 آب / أغسطس 2012 03:58 مساءً
حملة البر توزع المساعدات على 1200 اسرة في الرصيفة وماركا

المدينة نيوز - ادخلت حملة البر والاحسان التي ترأس لجنتها العليا سمو الاميرة بسمة بنت طلال السعادة والفرح خلال شهر رمضان المبارك الى قلوب اطفال واسر محتاجة في منطقتي الرصيفة وماركا.

وقامت سموها يرافقها اعضاء اللجنة العليا لحملة البر والاحسان ومحافظ الزرقاء سامح المجالي ومتصرف لواء ماركا اليوم الاربعاء بتوزيع دفعة أخرى من مساعدات الحملة موجهة الى الف اسرة و200 طفل وطفلة في منطقتي الرصيفة وماركا تمثلت بمساعدات طارئة ( طرود غذائية) استفادت منها 600 اسرة في الرصيفة و400 اسرة في ماركا وملابس العيد والحلويات استفاد منها 50 طفلا وطفلة في الرصيفة و150 طفلا وطفلة في ماركا.

ولدى لقاء سموها اهالي المنطقتين اكدت على الدور الكبير الذي تقوم به الحملة تجاه فئة من ابناء المجتمع مشيرة الى ان ما تقدمه الحملة من مساعدات يعتبر متواضعا مقارنة مع احتياجات الاسر الفقيرة.

وقالت ان العمل الذي تقوم به الحملة يستهدف خدمة ابناء الوطن ممن هم بحاجة الى مد يد العون والمساعدة مؤكدة دور القطاع الخاص في دعم مشاريع وبرامج الحملة من خلال التعاون البناء والمثمر بين الحملة والقطاع الخاص.

واضافت ان ما تقوم به الحملة يجسد حالة التكافل والتراحم والتعاون بين ابناء بلدنا داعية الى تعاون الجميع في هذا الجهد الانساني والخيري الذي تقوم به الحملة كواجب عليها تجاه الشريحة المحتاجة من اهلنا في مختلف المناطق.

وعبرت سموها عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في انجاح برامج الحملة في منطقتي الرصيفة وماركا وادخال السعادة والفرح الى قلوب الاطفال والاسر المحتاجة.

ولدى لقاء سموها طلبة مدرسة الرجاء للصم في الرصيفة قالت ان طلبة المدرسة مثالا وقدوة للاخرين وانهم جزء اساسي من المجتمع نعتز ونفتخر بهم.

واكدت سموها دور هؤلاء الطلبة الفاعل والمهم في التنمية داعية الى الاهتمام بهذه الفئة وتقديم كل الدعم والرعاية لها.

واستمعت سموها من طلبة المدرسة الى ابرز النشاطات والخدمات التي وفرتها المدرسة لهم مؤكدين ان المدرسة عملت على تأهيلهم وتدريبهم الى ان اصبحوا قادرين على التواصل والتفاعل مع المجتمع.

من جهتها عبرت مديرة مدرسة الرجاء للصم سوزان تيف عن شكرها وتقديرها للجهد الذي تقوم به حملة البر والاحسان برئاسة سمو الاميرة بسمة للتخفيف من معاناة المحتاجين.

وقالت ان الحملة تمثل ثمرة متميزة من ثمار جهد سموها في خدمة الاهل في جميع مناطق المملكة وان قافلة الخير حطت اليوم في محطة اخرى من محطات الخير والعطاء لمد يد العون والمساعدة لابناء الرصيفة المحتاجين وطلبة مدرسة الرجاء للصم.

واشارت الى ان مدرسة الرجاء للصم تميزت على مستوى المملكة والوطن العربي واصبحت رائدة على المستوى المنطقة لاستخدامها افضل الطرق لادماج طلبتها في المجتمع.

واوضحت مديرة المدرسة ان الكثير من طلبة المدرسة يطمحون الى مواصلة دراستهم الجامعية وان المدرسة تعمل على تاهيل وتدريب طلبة المدرسة من مرحلة الرياض وحتى الثانوية العامة للتواصل مع الاخرين بطريقة افضل.

وقالت ان من اهم انجازات المدرسة منذ عام 1993 وحتى الان تقدم اكثر من 140 طالبا وطالبة لامتحان الثانوية العامة في الفرع العلمي , واستطاع (100) طالب وطالبة من اجتياز الامتحان بنجاح والالتحاق بالجامعات والكليات الجامعية المختلفة وتحويل عدد من الطلبة الى مراكز التدريب المهني.

يذكر ان الصندوق الاردني الهاشمي اسس مدرسة الرجاء للصم منذ عام 1983 لرعاية من يعانون ضعف حاسة السمع للفئة العمرية من الصف الروضة وحتى الثانوية العامة الفرع العلمي ،وتضم المدرسة 14 صفا مدرسيا وتقدم خدماتها من خلال البرامج اللامنهجية والمساندة.

وخلال لقائها طلبة مركز الدعم الاجتماعي في ماركا قالت سموها للطلبة انتم نموذج ايجابي للانسان الفاعل الراغب بتغيير وضعه الاجتماعي والاسري الى الافضل والبحث عن فرصة مناسبة للانخراط في المجتمع والمشاركة في البناء داعية سموها الى الاهتمام اكثر بهذه الفئة من الاطفال المتميزين والمبدعين الباحثين عن فرصة في الحياة.

واستمعت سموها من بعض طلبة مركز الدعم الاجتماعي الى تجربتهم التي بدأت بترك المدرسة والبحث عن عمل حيث اشاروا انهم لم يكونوا يعرفون القراءة والكتابة الى ان التحقوا بالمركز الذي يقوم بتعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم للانخراط في المجتمع والحصول على افضل عمل يوفر لهم دخلا مناسبا.

بدورها قالت مديرة مركز الدعم الاجتماعي في لواء ماركا نهاية دبدوب ان المركز يجسد مفهوم الشراكة الحقيقية الناجحة بين القطاعين الحكومي والاهلي وهو اول مركز وطني متخصص لخدمة الاطفال العاملين واسرهم من خلال تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التعليمية التربوية الاجتماعية والاقتصادية لهم ولاسرهم.

واضافت ان المركز ومنذ تأسيسه عام 2008 حظي برعاية سمو الاميرة بسمة من خلال المشاريع الانتاجية الصغيرة التي تم منحها لعض اسر الاطفال المعوزين من خلال حملة البر والاحسان والتي اعانتهم على تحسين ظروفهم المعيشية واتاحت الفرصة امام اطفالهم للانسحاب الكلي من سوق العمل والالتحاق بالمركز للحصول على شهادة تعليمية.(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات