فعاليات المحافظات تثمن مضامين مقابلة الملك لمحطة التلفزة الاميركية

تم نشره الإثنين 13 آب / أغسطس 2012 12:53 مساءً
فعاليات المحافظات تثمن مضامين مقابلة الملك لمحطة التلفزة الاميركية

المدينة نيوز -  ثمنت فعاليات شعبية ورسمية وحزبية في محافظات المملكة حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لمحطة (سي بي اس) التلفزيونية الاميركية الذي أكد فيه اهمية اجراء انتخابات نيابية نزيهة بمشاركة كل الاحزاب السياسية والفعاليات الشعبية ليكون الأردن الوطن الانموذج في المنطقة.

وقالوا ان جلالته عبر في المقابلة عن مدى اهتمامه بالإصلاح الحقيقي الذي يرقى إلى طموحات الشعب ويحقق الحياة الكريمة للمواطنين من خلال تشريعات وقوانين تنظم الحياة العامة وتسمح للجميع في بناء الوطن وتقدمه ورفعته.

ففي محافظة الكرك قال محافظها الدكتور محمد السميران : ان جلالة الملك كان وما زال قائد الاصلاح السياسي الحقيقي واكد ذلك في المحافل الدولية واللقاءات المحلية والشعبية،مشيرا الى ان حديث جلالته للمحطة التلفزيونية يدل على المصداقية العالية التي يحملها القائد تجاه شعبه الذي يبادله الوفاء بالوفاء والعطاء بالعطاء.

واشاد رئيس ملتقى الفعاليات الشعبية في الكرك خالد الضمور بمضامين المقابلة التي شرحت للجميع السياسة الاردنية المعتدلة تجاه العالم واكدت اهتمام جلالته بالوضع المحلي وما يجري على الساحة الاردنية من مطالب للشعب تتمثل في اجراء انتخابات نزيهة وسن تشريعات وقوانين تتوافق وجميع القوى والاحزاب السياسية والفعاليات الشعبية.

وبين العين حماد المعايطة اهمية حديث جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم وللاردنيين في اظهار الصورة الحقيقية للاردن وما يجري في الداخل من اصلاحات شاملة تهدف إلى تنظيم الحياة العامة وتواكب التطورات العالمية بمختلف اشكالها.

 

وبين الشيخ احمد المبيضين ان جلالة الملك يتمتع برؤية ثاقبة نابعة من رسالة الهاشميين التاريخية التي حملوها كابرا عن كابر لتحفظ الأردن بلدا آمنا مستقرا يعيش ابناؤه اسرة واحدة، مؤكدا اعتزاز كل ابناء العشائر الاردنية بفكر جلالته وحكمته في تسيير الامور نحو الاصلاح وتوفير العيش الكريم لكل الاردنيين.

وفي محافظة معان قالت اوساط شعبية وقيادات مجتمعية ان مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني تضمنت الكثير من المحطات التي يحب التوقف عندها بالتحليل والتمحيص.

وقال رئيس قسم الاعلام والدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور حسن العايد ان حديث جلالة الملك عبر عن رؤية ملكية ثاقبة واكثر استشرافا لحقيقة ما يجري في المنطقة العربية والعالم من حولنا.

واضاف ان جلالته جدد التأكيد في المقابلة على ان ملف الاصلاح السياسي الشامل في الاردن هو غاية اردنية سبقت الربيع العربي وتداعياته معتبرا ان الخطوات التي خطاها الاردن في هذا الملف تؤسس لمرحلة سياسية جديدة في البلاد وقادرة على العبور بالاردن نحو بر الامان وسط الاثار الكبيرة التي خلفتها تداعيات الربيع العربي على دول المنطقة.

واعتبر الناشط الاجتماعي المهندس زيد ابو درويش ان المحاور التي ركزت عليها المقابلة تعالج واقعا عربيا واقليما فيما تشكل بالنسبة للاردن اهمية كبيرة فيما يتعلق بملف الاصلاح السياسي واستحقاقاته.

وبين ان دعوات جلالة الملك التي تضمنتها المقابلة للقوى السياسية والحزبية في الاردن للانخراط في مسيرة الاصلاح تؤكد ان ملف الاصلاح السياسي هو غاية اردنية تفرضها المصلحة الوطنية العليا ولا يمكن باي حال من الاحوال التقليل من اهمية وشأن هذه المصلحة ومتطلباتها.

وقال ابو درويش ان القوى السياسية والحزبية في الاردن مطالبة بدور حقيقي وفعال في مسيرة الاردن للمرحلة المقبلة ومعنية اكثر من اي وقت مضى في اثبات جديتها ومصداقيتها وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح والمكتسبات الحزبية والفئوية وغير ذلك.

واوضح رئيس فرع حزب الوسط الاسلامي في معان يوسف حنفي ان المقابلة الملكية قدمت تحليلا دقيقا وموضوعيا لحقيقة ما يجري على الساحة الاردنية والاقليمية وتقدم كذلك تصويرا عميقا وشاملا للاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة.

وبين ان حديث جلالة الملك عن ملف الاصلاح في الاردن يبعث على الارتياح في النفس ويعزز الثقة بتوافر الارادة السياسية للسير في هذا الملف مشيرا الى ان دعوات جلالته للوصول الى حياة برلمانية حقيقة وحكومة منتخبة تتطلب مشاركة شعبية وحزبية واسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال النائب سامي الحسنات ان الاردن ورغم ما يحيط به من تحديات قادر على توظيف كل التحديات وتحويلها الى انجازات مرتكزا بذلك على مصداقية القيادة السياسية في البلاد وتوفر الارادة لديها لجعل الاردن نموذجا في مرحلة ما بعد الربيع العربي.

واعتبرت شخصيات نقابية وحزبية وشعبية ونيابية واكاديمية في محافظة عجلون ما جاء بحديث جلالة الملك عبدالله الثاني خريطة واضحة المعالم ترسم الرؤية الاصلاحية المنشودة لدى الاردنيين من خلال دعوته لمشاركة كل الاطياف والاحزاب بالانتخابات النيابية.

وثمنت الفعاليات دعوة جلالة الملك ابناء شعبه للمشاركة في الانتخابات النيابية من خلال كل الاطياف والاحزاب لتحقيق رغبات الشعب ومساعدتهم في السير الى الامام.

وقال النائب الدكتور رضا حداد ان مشاركة الجميع بالانتخابات في ظل ما شهدته الاجراءات الحكومية وسعيها لوجود ضمانات حقيقية لتكون حرة ونزيهة تأكد بتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات وآلية صرف بطاقات الانتخابات، مبينا ان مقابلة جلالته تميزت بالكفاءة وطرح المواضيع بشفافية ووضوح ورسمت معالم الطريق للمرحلة المقبلة بكل جلاء ووضعت جميع ابناء الوطن امام مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق.

وقال رئيس هيئة كفرنجة للجامعيين علي الرشايدة ان جلالته وضع الاردنيين بكل مكوناتهم واطيافهم امام الحقيقة والفرص والتحديات التي ترسم ملامح المستقبل بنظره ثاقبة، مبينا ان دعوة جلالة الملك للاحزاب للمشاركة في الحياة السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لتعكس حضورها على الساحة الوطنية لخدمة الوطن.

ودعا رئيس دائرة حزب الجبهة الاردنية الموحدة في محافظة عجلون زكي ابو ضلع الى التسجيل للانتخابات لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية واختيار نواب يتمتعون بالخبرة والكفاءة يكون هدفهم الاصلاح والمراقبة والتشريع استجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة، مبينا ان رؤية جلالة الملك لتحقيق الاصلاحات ودعوته للجميع لتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات.

ودعا رئيس نادي عبين عبلين الرياضي مازن المومني الفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية لدعم المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك بحكمة ودراية، مؤكدا اهمية مشاركة الجميع بالانتخابات للوصول لبرلمان ممثل للجميع وقادر على تشكيل حكومات برلمانية ذات اغلبية. وحذرت الناشطة السياسية والاجتماعية المهندسة نهلة بعارة من انعكاسات عدم المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية المقبلة لاختيار ممثلين للشعب، مؤكدة اهمية المشاركة التي تعد واجبا وطنيا يستدعي من الجميع تلبية نداء الوطن لاختيار نواب يستطيعون القيام بدورهم التشريعي والرقابي وهمهم خدمة الوطن من خلال امانة المسؤولية التي تقتضي العمل للمصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.

وقال المهتم بالعمل التطوعي والاجتماعي في المحافظة كمال مخلوف ان القيادة الهاشمية تعبر دائما عن رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية تتناغم مع تطلعات المواطنين، داعيا الى تضافر الجهود للحفاظ على منجزات الوطن ودعم توجهات جلالة الملك الاصلاحية التي من شأنها خدمة الاردن وشعبه.

وبين الاعلامي وعضو جمعية البيئة الاردنية احمد يعقوب الصمادي ان اكتمال خريطة الطريق الاصلاحية للوطن جاء من دور الاستحقاق الاساسي للانتخابات البرلمانية الجديدة، مؤكدا ان الهدف الرئيسي من الانتخابات هو تشجيع التيارات السياسية لتشكيل كتل برلمانية واحزاب من اليسار والوسط واليمين، لتشكيل في المستقبل حكومات برلمانية تقود الوطن.

ودعت رئيسة جمعية سيدات وادي راجب التعاونية موزه فريحات الى مشاركة جميع مكونات المجتمع في الانتخابات المقبلة بما يؤدي الى انتخاب مجلس نيابي يتحمل مسؤوليات تشريعية ورقابية بمهنية واقتدار، مبينة ان دعوات المقاطعة لا تخدم مسيرة الاصلاح الشاملة بل انها تؤدي الى انتخاب مجلس نيابي غير قادر على تحمل هذه المسؤوليات.

وقال رئيس جماعة رايات الابداعية القاص والكاتب عمار الجنيدي ان حديث الملك تطرق لجميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية في الاردن، فقدم جلالته رؤية متكاملة للمرحلة المقبلة من خلال فتح المجال لجميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وقال عضو غرفة تجارة عجلون محمد البعول ان مقابلة الملك عكست رؤية ملكية واضحة بالشأن المحلي والعربي والاقليمي.

وبين رئيس مجمع النقابات المهنية سابقا المهندس ماهر الصمادي ان قانون الانتخاب سيبقى ملكا للبرلمان المقبل، وهو الذي سيحدد ملامحه الاساسية اما بإقراره كما هو او بتعديلات تجرى عليه بحيث يستجيب لرؤية جلالته بتشكيل حكومات برلمانية في المستقبل.

واكد رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة عبد الحميد المومني ضرورة المشاركة في العملية السياسة والاصلاحية من خلال انجاح الانتخابات النيابية المقبلة؛ تحقيقا للرؤية الاصلاحية بما يضمن المصالح العليا للدولة من خلال نظرة وطنية توافقيه وشمولية.

وقال الاكاديمي الدكتور حسين ربابعة ان مضمون حديث جلالة الملك يحمل ردا ضمنيا على النقاط الرئيسة المتعلقة بالإصلاحات السياسية وتحقيق الديموقراطية، وضرورة وجود احزاب سياسية قوية تتمكن من تشكيل حكومات برلمانية في الاردن.

وفي محافظة مادبا اعتبرت الفعاليات الاقتصادية والسياسية والنقابية والشعبية حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة (سي بي اس) عنوان المرحلة المقبلة مؤكدة ان المشروع الاصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالته يلبي طموحات المواطن الاردني.

واكد النائب برجس الازايدة أهمية حديث جلالة الملك ان المشاركة في الانتخابات واجب وطني وهم دعم لمشروع الاصلاح الذي اختطه جلالة الملك، داعيا الى المشاركة الحقيقة في العملية الانتخابية التي تخلق القوانين الناظمة التي تخدم منظومة الإصلاح الشاملة.

وقال الدكتور ابراهيم الشوابكة ان قائد الوطن حدد معالم الطريق الجديد بهمة عالية وقدرة تجاوزات كل الحدود قل نظيرها بدول المنطقة والتي تحقق الامن الشامل بكل إبعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومطلوب منا ابناء الاسرة الاردنية الواحدة العمل معا وترجمة الرؤى الملكية للوصول الى الديمقراطية المنشودة.

وقال النائب السابق سليمان ابوغيث ان حديث جلالته يؤكد الاصلاح الشامل الذي يؤمن به جلالته ويصب في خدمة المواطن ومستقبله، لافتا الى ان قانون الانتخاب افرد مساحة كبيرة للمواطن لاختيار من هم على مستوى المسؤولية الوطنية.

واعتبرت الناشطة الاجتماعية فاطمة العدوان الدعوات التي تنادي بها من تسمي نفسها قوى معارضة لقانون الانتخاب هي في حقيقة الامر لا تصب في خدمة العملية الاصلاحية بل في خدمة مصالح خاصة، لافتة الى ان المعارضة الحقيقية هي في المشاركة لا في الجلوس في غرف مغلقة ورفع شعارات بلا عنوان وجلد الذات.

وقال العميد المتقاعد عيد ابو وندي ان عدم المشاركة في الانتخابات يعني محاربة الإصلاح ولها انعكاسات سلبية على العملية الديمقراطية، لافتا الى اهمية المشاركة الفاعلة في عملية الانتخاب للرسم معا قيادة وشعبا طريق الغد بما يحقق الامن الشامل بكل أبعاده. وقال عضو المجلس الاستشاري المحامي اكثم حدادين ان جلالته وضع يده على كل ما يحتاجه الوطن والمواطن لاحداث نقلة نوعية في مختلف مناحي الحياة.

وقال العقيد المتقاعد محمد الفقهاء ان مطالبة جلالة الملك بان تكون عملية البناء الحزبية على قاعدة متينة على طريق تقليص عددها بهدف رفعة شأن الوطن ضمن منظومة إصلاحية تصب في خدمة وبناء الأردن القوي.

ورحبت الفعاليات الشعبية والحزبية والأكاديمية والشبابية في محافظة الطفيلة بمضامين ورسائل مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني وما شملته من خارطة طريق ورؤى ثاقبة تشير بجلاء الى حرص جلالته على إدامة المنجزات والمكتسبات الوطنية والمضي في مسيرة الإصلاح على كل الصعد.

ودعت الفعاليات الى ترجمة رؤى جلالته وتوجهاته عبر مشاركة مكونات وأطياف المجتمع الأردني الحزبية والشعبية والشبابية ومؤسساته كلها، في الانتخابات النيابية المقبلة ترشيحا وانتخابا، مشيرين الى ان جلالته أكد ان الربيع الأردني يكمن في الانتخابات النيابية التي تعد المشاركة فيها مساهمة وواجبا وطنيا في عملية الإصلاح والبناء.

وقال رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الطفيلة التقنية والناشط السياسي الدكتور عدنان عواد، ان جلالته وضع النقاط على الحروف في هذه المقابلة عندما أكد ان الانتخابات ستجري هذا العام وانه لا يوجد قانون انتخاب يرضي جميع الأطراف فيما خوض هذه الانتخابات سيوصل الراغبين بتعديل هذا القانون وفق مطالبهم ومن خلال قبة البرلمان.

واشار الى ان المقابلة تعكس حرص جلالته على مشاركة كل شرائح المجتمع في هذا الاستحقاق الدستوري لانتخاب مجلس نواب فاعل بعد أن جرى تعديل نحو ثلث الدستور الأردني وقانون الانتخاب وتشكيل هيئة مستقلة للانتخابات ومحكمة دستورية ما يدلل على الحرص الأكيد من جلالته للمضي في مسيرة الإصلاح وسط تأكيدات جلالته بأنه لا ضمان للأردن سوى بأبنائه المخلصين.

وعبر مدير مكتب حزب التيار الوطني بالطفيلة عبد الرزاق الرواشدة عن اعتزازه بجهود جلالته الرامية لتحقيق أفضل سبل العيش الكريم للمواطن الأردني، في ضوء تداعيات تشهدها المنطقة ما يتطلب من أبناء الوطن تعزيز النهج الديمقراطي والمحافظة على منجزات الوطن ومقدراته والمشاركة في مسيرة الإصلاح بتحمل المسؤوليات تجاه الوطن عبر مشاركة حقيقية وواسعة في الانتخابات النيابية في ضوء هيئة مستقلة للانتخابات.

ولفت إلى حديث جلالته الشمولي الذي طال مختلف الأطر الوطنية والعربية برؤى ثاقبة تؤكد حرص جلالته على مصالح الوطن والأمة حيث دعا جلالته المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الدولية.

وأشار رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات يشاركه رئيس جمعية مكافحة التصحر في البادية الجنوبية توفيق أبو جفين والناشط في العمل الثقافي سعود الفراهيد إلى أن المرحلة المقبلة التي حدد مسارها جلالته في المقابلة تركز على أهمية مشاركة القوى السياسية والحزبية العملية الإصلاحية سواء السياسية او الاقتصادية والمشاركة في صنع القرار لجهة تأسيس الأطر المستقبلية لمنجزات متواصلة وامن واستقرار لهذا الوطن.

واعتبر رئيس نادي الطفيلة محمد المرافي ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية احمد الحمران والناطق الإعلامي باسم تجمع كل أبناء عشائر الطفيلة جهاد الحجاج مضامين مقابلة جلالته استشرافا واستشعارا لخطورة المرحلة المقبلة لمستقبل المنطقة والعالم ما يتطلب ترتيب الأوراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمباشرة بتنمية مستدامة على الصعد كافة وحل للقضايا الراهنة عبر الحوار وتبادل الآراء ونبذ العنف فضلا عن قضايا إقليمية عدة أوضحها جلالته في مقابلته.

وقالوا ان سفينة الإصلاح التي يقودها جلالته على أسس رسخت بتعديل حزمة من بنود الدستور وتعديل قانون الانتخاب وإيجاد محكمة دستورية فضلا عن تتويجها بتعديل تشريعات وقوانين عدة كفيلة بإفراز انتخابات نيابية نزيهة فيما جلالته وضع الجميع امام مسؤولية العمل على تخطي المرحلة المقبلة بكل إصرار وعزيمة بإيجاد مجلس نواب قادر على خدمة المواطن، والسعي لخدمة الوطن وإحداث التغيير المنشود.

ورحب منسق هيئة شباب كلنا الأردن يشاركه العديد من أعضاء الهيئة بمضامين مقابلة جلالته التي حملت في طياتها النهج الهاشمي القويم والحنكة والرؤى الثاقبة لجلالته وهو الأب الحاني والحريص على مصلحة الوطن والمواطن ومشاركة جميع مكونات المجتمع الأردني بأطيافه السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار، مشيرين الى رغبتهم الأكيدة بالمشاركة في الانتخابات المقبلة التي ستكون بمعايير مميزة بعيدا عن التلاوين السياسية المشككة في هذه الانتخابات والتي لا تمثل الشارع الأردني الذي يجمع على أن الأردن وطنهم الحاني ومليكهم عبدالله الثاني وتراب الوطن يفدونه بالثمين والغالي.

وقالوا ان مقاطعة الانتخابات لن تحقق الغايات الإصلاحية المنشودة وان الشعب الأردني كما يعرفه جلالته واع ومدرك لتحديات المرحلة المقبلة التي تتطلب عزيمة وطنية ومشاركة شعبية في الانتخابات المقبلة مقابل معارضة تعد من لوازم الديمقراطية.

وأشاروا الى ان حديث جلالته المتسم بالشفافية والوضوح تضمن منهجية الإصلاح السياسي والسعي لأحزاب ذات برامج وطنية تمهد لحكومات على أساس الأغلبية البرلمانية التي يطول عمرها لسنوات أربع ما سيحقق الاستقرار السياسي وتوثيق صلات التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في وقت عكست فيه رؤية جلالته لإيجاد ثلاثة إلى خمسة أحزاب مستقبلية تمثل الاطياف الحزبية للعمل على تعزيز الحياة الديمقراطية والسياسية وكل الصعد التنموية.

وثمنت فعاليات العقبة مضامين حديث جلالة الملك لمحطة التلفزة الاميركية التي تناول فيها العديد من القضايا المحلية والاقليمية المؤثرة في الاحداث، مشيرة الى ان حديث جلالة الملك اتسم بسعة الافق منطلقا من رؤية ذكية للواقع وقدرة تستند الى ثوابت الامة والوطن.

وقال النائب السابق الدكتور محمد البدري ان حديث جلالة الملك يعد برنامجا متكاملا لتحقيق الاصلاح السياسي المنشود وتشخيصا دقيقا لطبيعة المرحلة والتحديات التي يواجهها الاردن على الصعد كافة وهو حديث معبر عن رؤية شاملة لبناء الاردن على اسس صحيحة، وعلى الجميع ان يلتقط هذه الاشارات الملكية لتكون منقذا للوطن وهو يمر في ظروف محلية واقليمية صعبة ومعقدة.

واشار البدري الى ان اصلاح آلية تشكيل البرلمان الخطوة الاولى للإصلاح السياسي وهو المقدمة لكل الاصلاحات على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي تحقيقا لرؤية الملك في وطن يكون انموذجا للممارسة الديمقراطية الحقيقية التي يريدها الشعب.

واشار رئيس بلدية الديسة الاسبق سعد الزوايدة الى ان حديث جلالته انطلق من حرصه على الوطن ليبقى عزيزا منيعا بقيادته الهاشمية، مبينا ان التعديلات التي طالت الدستور وانشاء المحكمة الدستورية وتعديل قانون الانتخاب وقانون الاحزاب امور مهمة على طريق الاصلاح الوطني وتصب لجهة منعة الوطن وتجذير مفهوم الديمقراطية كما اراده الملك والشعب.

وقال مفتي العقبة الشيخ عبدالله الشهبان ان حديث جلالة الملك وضع النقاط على الحروف وكشف عن عمق تشخيص جلالته للوضع الداخلي معتبرا رسالة الملك للتيار الاسلامي رسالة واضحة وصريحة عليهم التقاطها والمشاركة في الانتخابات التي ستكون انتخابات مصيرية للوطن.

رئيس فرع نقابة المهندسين في العقبة المهندس عامر الحباشنة بين ان حديث جلالة الملك واضح لا لبس فيه والمرحلة تحتاج الى مثل هذا الحديث النابع من القلب والذي يشخص الواقع تشخيصا دقيقا واعيا.

وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في العقبة عمر العشوش ان حديث الملك شامل جامع مانع وفيه دعوة صريحة للتيارات السياسية المختلفة من اجل التوحد وتقليل الزحام الذي يعوق الحركة، معتبرا ان الاصلاح الاردني بكل طرقه ووسائله يعد انموذجا على المستوى العربي.

وقال منسق العلاقات العامة والإعلام في هيئة شباب كلنا الاردن بالطفيلة أمجد الكريميين إن حديث جلالته يؤكد أن الاستناد إلى نواتج الحوار والوصول الى قواسم مشتركة هي أدوات الإصلاح الواضحة والحقيقية التي تضمن للأردن مستقبلا أفضل.

وأضاف إن الأردن مقبل على مرحلة إصلاحية جديدة في غاية الأهمية تتمثل في عقد الانتخابات النيابية بكل شفافية ونزاهة وهو ما تؤشر اليه الخطوات الاصلاحية التي قادها جلالته بنفسه وعبر عن اعتزازه بها ومنها إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية والتعديلات الدستورية.

واشار الكريميين الى أن جلالته بين في حديثه للمحطة التلفزيونية أن المفصل الحقيقي في أحداث الإصلاح المنشود يأتي من البرلمان وليس برفض المشاركة كما ان تكثيف جهود الاحزاب والعمل على عدم تشتتها وكثرتها وهو ما دعا إليه الملك في حديثه عامل مهم في دعم مسار القوى الحزبية وقدرتها في التأثير والوصول إلى صنع القرار.

وقالإن هذا يتطلب كما اراد جلالته دخولا تدريجيا للأحزاب ذات البرامج الوطنية الواضحة او التكتلات والتآلفات السياسية التي لها قاعدة فكرية مشتركة واحدة كل ذلك على أمل أن ندخل اعتبارا من مطلع العام المقبل مرحلة تشكيل الحكومات على اسس تتفق ومنتج العملية الانتخابية التي يؤمل ان تأتي اكثر شمولا في تمثيلها للشعب الاردني بأطيافه كافة.

وثمن الكريميين باسم شباب الهيئة توجهات جلالته التي كانت معبرة عن واقع الحال الذي يعيشه المواطن الاردني، مؤكدا اعتزاز الشباب الاردني بقائدهم وسياسته الحكيمة التي تلامس نبض المواطن وتسعى لتوفير الحياة الكريمة لكل الاردنيين.

ووصف ممثلون لفعاليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني في لواء الشونة الجنوبية حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الاميركية بخارطة طريق تؤكد ان المشروع الاصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالته قد بدأ بالدوران وفق خارطة طريق ستضمن الوصول الى نتائج ايجابية يلمسها كل مواطن اردني على الصعد كافة.

وقال رئيس بلدية الشونة الوسطى السابق محمد رفيفان العدوان ان جلالة الملك حدد معالم الطريق الذي سيضمن للشعب الاردني الامن والاستقرار في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الامر الذي يتطلب منا جميعا دعم التوجهات الملكية لضمان الوصول لديمقراطية قائمة على اسس متينة تحقق العدل والمساواة بين قطاعات الشعب كافة.

واكد نائب رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية ياسين الفرحان ان حديث جلالته عكس جدية الاصلاح الشامل في كافة المجالات، لافتا الى ان القانون الانتخابي افرد مساحة للمواطن ليميز الخيرين من ابناء الوطن الذي جل همهم خدمته وخدمة مواطنيه.

واعتبر العقيد المتقاعد صلاح داوود العدوان كافة الدعوات التي تمارسها قوى معارضة لقانون الانتخاب ودعوتها للمقاطعة خسارة فادحة لها وستنأى بانفسها سواء كانت افرادا او جماعات عن المشاركة في المشهد الاصلاحي الديمقراطي وتبعاته المستقبلية التي تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا في عملية رسم ملامح المستقبل الاردني.

واكد رئيس نادي الروضة نوفان ابو رقيق اهمية استثمار حديث جلالته ودعمه والبناء عليه لتحقيق مصالح الوطن وشعبه باعتبار ان الحديث جاء في وقت ايجابي يعكس استثمارا امثل لحالة الربيع العربي وقطف ثماره بما يخدم الشعب الاردني ومصالحه.

وقال المواطن ممدوح النواجي ان عدم المشاركة في الانتخابات او الدعوة لمقاطعتها لها اثار سلبية على العملية الديمقراطية والاضرار بالصالح العام للوطن والمواطن وهذا يعني الهروب من المشاركة في صنع القرار.

واكد ضرورة دعم الجهود الاصلاحية لجلالة الملك وخاصة التي تنادي بضرورة دمج الاحزاب ووضع برامج عمل لها.

ودعا رئيس هيئة شباب كلنا الاردن فرع الشونة الجنوبية فايز الرقيدي الفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية بخاصة الشبابية الى دعم المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالته بحكمة ودراية.

واكد اهمية مشاركة الجميع بالانتخابات للوصول لبرلمان ممثل للجميع وقادر على تشكيل حكومات برلمانية ذات اغلبية سياسية. واكد رئيس بلدية الكرامة سابقا عبد الرؤوف ابو زعتر اهمية المشاركة في الانتخابات النيابية لانها تعتبر واجبا وطنيا يستدعي من الجميع تلبية نداء الوطن لاختيار نواب يستطيعون القيام بدورهم التشريعي والرقابي لخدمة الوطن ومواطنيه من خلال امانة المسؤولية التي تقتضي العمل للمصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.

واشار احد المهتمين بالعمل التطوعي والاجتماعي في اللواء مشهور العدوان الى ان قيادتنا الهاشمية الشابة تعبر دائما عن رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية تتناغم مع تطلعات المواطنين، داعيا الى تضافر الجهود للحفاظ على منجزات الوطن ودعم توجيه جلالته الاصلاحية التي من شأنها تحقيق تقدم وازدهار الاردن وشعبه الوفي لقيادته الحكيمة الملهمة.

وقال رئيس جمعية الرامة الخيرية عدنان العدوان ان حديث الملك عرض لجميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية في الاردن وقدم رؤية متكاملة كخريطة طريق للمرحلة المقبلة من خلال فتح المجال لجميع القوى السياسية المشاركة في الانتخابات المقبلة وحفز المشاركة في الحياة الحزبية وصولا الى تشكيل حكومة برلمانية تعمل على خدمة الوطن ومواطنيه.

وقال رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان حديث جلالة الملك عبدالله الثاني حمل رسائل عديدة للمواطن الاردني وللأطياف السياسية، وان المرحلة التاريخية التي نمر بها سيسجل فيها للأردنيين جميعا انحيازهم لوطنهم ومصالحه العليا.

واضاف ان الخلاف حول قانون الانتخاب يجب ان لا يمنع من المشاركة السياسية، وعلينا جميعا ان نكون فاعلين ومشاركين في الانتخابات النيابية المقبلة.

وبين ان احداث التغيير يجب ان يكون من خلال القنوات التشريعية المتعارف عليها في مجلس الأمة والمشاركة في الانتخابات النيابية هو البداية للمطالبة بتعديل او تغيير أي تشريعات وقوانين ومن ضمنها قانون الانتخاب.

واشار الكباريتي الى ان الاردن من خلال الاصلاحات التي اجراها مؤخرا يستطيع اجراء انتخابات برلمانية ضمن الاسس المتعارف عليها عالميا، وضمن اعلى درجات الشفافية والنزاهة، وهو ما يريده ويدعو اليه دوما جلالة الملك، مبينا ان المواطن الاردني يمتلك الوعي الكافي لممارسة حقه الدستوري وهذا بحد ذاته ضمانة كبيرة لنزاهة العملية الانتخابية برمتها.

ورأى ان إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب خطوة للامام، وتصب في المسار الديموقراطي المتقدم والحضاري وهذا نهج الدول المتقدمة التي تسعى لتجذير الممارسة الديموقراطية.

وقال ان الاحزاب مطالبة في هذه المرحلة بالإجماع على برامج سياسية واقتصادية واجتماعية تسهم في البحث عن اهداف وارضية مشتركة تساعدها في العمل على الساحة ما يمكنها مستقبلا من الاندماج ضمن هدف وبرنامج واحد.

واشار الى ان الحكومات البرلمانية التي نسعى الى الوصول اليها تحتاج الى احزاب قوية قادرة على العمل ضمن ائتلافات وتحالفات وبرامج مشتركة، والحزب الضعيف لا يستطيع الوصول الى البرلمان ولا يستطيع المشاركة في أي حكومة.

وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية اللواء الركن المتقاعد محمود ارديسات ان المشاركة في الانتخابات البرلمانية بشكل عام افضل من المقاطعة وخاصة في هذه المرحلة، مبينا ان ذلك قد يسهم في تقديم حلول للكثير من الامور المستعصية وخاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي.

وأوضح ان الاردن استطاع بناء ارضية جيدة للإصلاح من خلال اقرار العديد من التشريعات وينبغي الان تفعيل هذه التشريعات على ارض الواقع من خلال المشاركة في الانتخابات بغية التقدم للأمام في الاصلاح.

وبين ارديسات ان نزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية يجب ان تكون موجودة في أي دولة تحترم نفسها وتقدر مواطنيها، وهي حق للشعب الاردني ، متمنيا على القائمين على هذه الانتخابات العمل لتحقيق رؤى جلالته في السير بهذا الاستحقاق الى بر الامان وهذا ما يحقق مصلحة الدولة ومصالح المواطنين.

وقال اننا نثق بالهيئة المستقلة للانتخاب فقد جاءت بإرادة ملكية وتشكلت من شخصيات وطنية نثق في مسعاها ونؤمن بأن لا مصلحة لها في إنجاح شخص او طرف او جهة على حساب اخرى، وهي ليست جزءا من الحكومة وهذا ما يحقق لها سبل النجاح في مهمتها الا ان عوامل نجاحها يعتمد على مؤسسات الدولة الاخرى وتعاونها.

ورأى ان تحقيق الرؤية الملكية بوجود احزاب قوية يعتمد على الحكومات المتعاقبة بالدرجة الاولى التي يجب ان تعطيها الفرصة كي تصبح جزءا من الحياة السياسية وتشارك بفعالية من خلال برامج واضحة.

وفي لواء الكورة اكد ممثلو فاعليات ووجهاء واكاديميون اهمية مضامين حديث جلالة الملك بخاصة كونه جاء في ظل اوضاع محلية بوشر فيها بإجراءات عملية لاستكمال مرحلة اصلاحية واعتبروا أن حديث جلالة الملك للشبكة الاميركية رسم بشموليته خريطة طريق لمراحل اصلاحية اخرى.

وقال استاذ التاريخ والتربية الوطنية في جامعة جدارا الدكتور مأمون اصلان ان حديث جلالته كان بمضامينه التي شخصت الواقع تشخيصا دقيقا كان ايضا موجها للانتقال الى مرحلة جديدة من مراحل الاصلاح الشامل الذي يعزز مسيرة البناء للوطن ويوسع دائرة المشاركة في صناعة القرارات الوطنية.

وقال ان تاريخ الوطن يشير الى تواصل تطوير وتحديث القوانين الانتخابية منذ تأسيس الدولة بغية الاستجابة لواقع، لافتا الى أن الانتخابات القادمة التي ستجرى بقانون جديد ومن خلال هيئة مستقلة للانتخابات جزء من تطورات اصلاحية وهي مختلفة عن الانتخابات السابقة كونها ستدار من قبل هيئة مستقلة تشكلت بقانون.

واضاف إن الاحزاب الوطنية التي وصلت الى اعداد غير مقبولة اصبحت وكما قال جلالته بحاجة الى خلق قوة جاذبة للأعضاء تتشكل من خلال برامج واضحة لتنمية البلاد ومواجهة تحدياتها وبحيث تكون برامج قوية وليست شكلية وتبتعد معها الأحزاب عن حالة النفور الشعبي.

واكد رئيس بلدية برقش السابق محمد خطاطبة ان حديث جلالة الملك عن بعض ملامح المستقبل وبخاصة ما يتعلق منها بمسيرة الاصلاح خلق حالة من التفاؤل بمكتسبات اخرى لمسيرة الاصلاح ابرزها مجلس نيابي قوي وممثل لشرائح اوسع من المجتمع كونه سيضم اعضاء من القائمة الوطنية ما سيقوي دور النواب في مهام رئيسة واساسية للنائب من حيث الرقابة والتشريع.

وقال الوجيه احمد صادق كليب الشريدة ان حديث جلالته جاء مشخصا لواقع بات بحاجة الى معالجة عنوانه الاصلاح، وقال "علينا ان نفهم كل محاور الحديث الملكي ونترجمها الى افعال لنكسب الوطن مزيدا من الانجاز الذي يعزز قوته وقدراته على مجابهة التحديات".

واشار الى ان المرحلة القادمة هامة وعلى جميع ابناء لوطن عدم الانتباه لدعوات تطلق في ظلام الليل لإعاقة المسيرة، مشددا على صناعة ابناء الوطن من خلال المرحلة القادمة والانتخابات القادمة ايضا شمعة تنير الزاوية المظلمة وان دعوة جلالته لتقليص عدد الاحزاب جاءت في توقيت مناسب حيث تزايدت اعداد الاحزاب وتشابهت في الشكل واللون والمضمون بينما غابت عنها البرامج الفاعلة والقابلة للتطبيق.

وقال رئيس نادي دير ابي سعيد الرياضي خالد ابو زيتون ان الشارع ومنذ سنوات خلت غير راض عن اداء وبرامج الاحزاب والدليل محدودية عدد الاعضاء والانسحابات المتتالية من هيئاتها العامة.

وقال لو كان على الساحة حزبان او ثلاثة لكل منها برنامج محدد لكان الحال مختلفا عما هو عليه الآن بعد ان اصبح كثير من الاحزاب اشبه بواجهات وجاهة، مؤكدا أن الهيئة المستقلة للانتخابات يجب ان تكون مستقلة بقراراتها استقلالا كاملا ولجميع القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية.

 اعتبرت فاعليات حزبية وسياسية واكاديمية مضامين حديث جلالة الملك عبد الله الثاني للشبكة الاميركية (سي بي اس) تشكل خريطة طريق يهتدى بها لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز المشاركة الحقيقية في عملية البناء الاصلاحي للنهوض بالوطن وتجاوز تحديات المرحلة نحو مستقبل أمان ومستقر.

وقالوا في احاديث الى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان جلالة الملك عبدالله الثاني سبق الربيع العربي بتوجهه الاصلاحي ورؤيته الثاقبة ونظرته الاستشرافية بضرورة مشاركة وانخراط مختلف القوى الوطنية والسياسية والحزبية في العملية الاصلاحية الجارية وان التغيير سنة لكل الشعوب وعلى الجميع ان يعي ان الاصلاح حلقات متراكمة تكمل بعضها بعضا ولا يمكن ان تتحقق الا عبر المشاركة السياسية ما يحتم على الجميع ان يتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الحساس.

وقالوا ان مستقبل الأردن السياسي بدأت تتشكل ملامحه مع بدء الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة التي يرى فيها جلالته اللحظة الحاسمة في الربيع الأردني والامتحان الفاصل للجميع وعليه لا بد ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم لنتمكن من عبور ربيع الإصلاح الأردني بسلام في هذه المرحلة الدقيقة وإنجاح الانتخابات النيابية بما يضمن المصالح العليا للدولة من خلال نظرة وطنية توافقيه وشمولية.

واشاروا الى ان جلالة الملك شخص ايضا في المقابلة أوضاع المنطقة في ظل الربيع العربي والوضع المتفاقم في سوريا حيث جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعي لحل سياسي للازمة السورية والقلق من تدهور الاوضاع هناك. **موسى المعاني وقال وزير الدولة الأسبق موسى خلف المعاني إن جلالة الملك استشرف مستقبل الاردن للسنوات المقبلة حين حث الجميع على المشاركة في تطوير الحياة السياسية للبلد عبر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وأكد المعاني ان الدعوة الملكية لتنظيم عمل الاحزاب عبر اندماجها بمثابة فرصة لها لتكون فاعلة في معترك الحياة السياسة والتدرج في تطوير الحياة السياسية.

وبين المعاني أن التدرج في تشكيل قوى حزبية تتقاسم الوان كافة الاتجاهات الموجودة على الساحة يعزز التنافس على خدمة الوطن ويؤثر في التشريعات التي تقدم عليها هذه الاتجاهات وتنطلق من بوابة مجلس النواب لما فيه مصلحة الأردن.( بترا )



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات