الأزمة الاقتصادية تدفع الأميركيين إلى بيع شعرهم ودمهم وحتى بويضاتهن

المدينة نيوز- شهد عدد سكان ولاية ميتشيغن الأميركية، الذين يبيعون شعرهم ودماءهم وحتى بويضات، ارتفاعاً ملحوظاً وذلك في ظل تردي الوضع الاقتصادي الأميركي.
وأفادت صحيفة "ديترويت نيوز" الأميركية ان عدداً أكبر من السكان يشاركون أيضاً في دراسات طبية مقابل مبالغ مالية معينة أو معاينات طبية مجانية.
وقال بروفيسور الاقتصاد شارلز بالارد في جامعة ميتشيغن "يصبح الناس أكثر ابتكاراً عندما يدفعون إلى الحدود القصوى".
وذكرت الصحيفة ان هايدي فتزنر (20 سنة)، هي طالبة عاطلة عن العمل في معهد كالاماتزو، وقد باعت شعرها مقابل ألف دولار إلى شركة مختصة في هذا المجال، أفادت ان عدد الأشخاص الذين يبيعونها شعرهم ارتفع بنسبة 40% خلال الأشهر الـ6 الماضية.
أما العيادات التي تقبل التبرع بالدم فشهدت ارتفاعاً ملحوظاً وبات المتبرعون يحصلون على 50 دولار أسبوعياً مقابل دمائهم، أما برنامج التبرع بالبويضات في ميتشيغن فسجل ارتفاعاً في عدد الطلبات بمعدل تبرعين إلى 20 تبرعاً أسبوعياً.
أما الأشخاص الذين يسجلون أسماءهم في برنامج دراسات جامعة ميتشيغن الصحية فارتفع من 1500 في بداية العام 2008 إلى أكثر من 3000 حتى الآن.