فاعليات: حديث الملك لـ (سي بي اس) رسم ملامح الطريق لتجاوز تحديات المرحلة

المدينة نيوز - واصلت فاعليات سياسية وحزبية واكاديمية إشادتها بمضامين حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الأميركية (سي بي اس) وقالت انها عبرت عن حصافة وحنكة القائد حيث قدم فيها رؤية دقيقة للأوضاع الداخلية والإقليمية ورسم ملامح طريق محكمة لتجاوز تحديات المرحلة.
وقالوا في احاديث إن مسيرة الإصلاح الكبيرة التي طالت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية جاءت بفضل ايمان جلالته بضرورة مشاركة وانخراط مختلف القوى الوطنية والسياسية والحزبية في العملية الاصلاحية الجارية ما جعل الاردن يتبوأ مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي وانموذجا للأمن والاستقرار.
واشاروا الى ان ما تم الاستجابة له من قواعد الاصلاح ما هي الا خطوات أولية يمكن البناء عليها عبر البرلمان وان دعوات جلالته لكل القوى المعترضة على قانون الانتخاب تأتي في إطار ادراك جلالته أن المشاركة في العملية الانتخابية جزء من إمكانية التغيير لما تراه القوى السياسية المعارضة افضل عبر البرلمان.
وقالوا ان المشاركة في العملية الانتخابات اصبحت مطلبا ضروريا لكل فئات المجتمع الاردني لأننا وبهذه المشاركة نكون قد نجحنا في المشاركة في عملية التطور والاصلاح السياسي.
** النائب مجحم الصقور وقال النائب مجحم الصقور ان جلالة الملك وضع الشعب الاردني امام خريطة طريق واضحة ودقيقة لمستقبل الاردن على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ومستندا على اهم ركائز الاصلاح والتطور الديمقراطي الحقيقي والذي كفله الدستور وحث عليه واعتبره ملكا لكل فرد من ابناء الوطن، معبرا عن الرؤية الملكية الثاقبة للأحداث الدائرة في المنطقة العربية والاقليمية وفي الاردن بشكل خاص، حيث تضمنت مقابلته رسائل وافكارا لكل ابناء الشعب الاردني للنهوض بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم.
واضاف الصقور ان حديث الملك كان واضحا وشفافا بإشارته الى ضرورة المشاركة من قبل الجميع في مسيرة الاصلاح من خلال التمثيل الحزبي القوي والفاعل في مسيرة الاصلاح، مشيرا الى ان الاردن بدأ عملية الإصلاح قبل الربيع العربي حيث كانت التوجيهات الملكية السامية بإجراء العديد من التغييرات على الساحة السياسية كتعديل العديد من بنود الدستور وإنشاء المحكمة الدستورية وكذلك انشاء الهيئة المستقلة التي ستشرف على الانتخابات بحيث تساهم هذه الاجراءات في تثبيت العملية الديمقراطية والوصول الى مجلس قوي قادر على صنع القرارات الحقيقية الفاعلة، مناشدا كل الفعاليات والاحزاب بما فيها جماعة الاخوان المسلمين ضرورة المشاركة في الانتخابات وتلبية رغبة الملك بمشاركة الجميع والابتعاد عن الشارع كلغة للحوار من اجل الوصول الى وطن قادر بهمة ابنائه على تجاوز كل المحن والصعوبات المحيطة به.
**العين الدكتور محمود الشويات واشار العين الدكتور محمود الشويات الى ان الهاشميين ومنذ عهد جلالة الملك عبدالله الاول تنبهوا الى موضوع الديمقراطية وان مجلس النواب سيتم انتخابه ويجب ان يشعر المواطنون بالمشاركة ومن الخطأ عدم المشاركة فالمواطن يجب ان لا يكون سلبيا والافضل ان يكون ايجابيا وينتخب الأفضل.
ونوه الى انه عندما يقوم المواطنون بإخلاء الساحة فإن ذلك سوف يخرج أشخاصا ليست من النوعية المطلوبة لهذا يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات النيابية وتأدية مسؤوليته تجاه وطنه فالصوت امانة وعلى المواطنين انتخاب من هو الأفضل واذا لم يجد من هو الصالح فلينتخب الاقل ضررا على الوطن .
**العين رياض الصيفي
وقال العين رياض الصيفي ان جلالة الملك تحدث مباشرة من القلب وللصالح العام وخاصة الى الاتجاه الاسلامي.. وجلالة الملك يعتبرهم جزءا لا يتجزأ من النسيج الاردني سيما وان الاصلاحات في الاردن كانت كبيرة وشكلت نسبة لا بأس بها من الدستور وهذه فرصة للإصلاحيين .. داعيا جميع المواطنين الاردنيين المشاركة في الانتخابات النيابية والعمل سويا ليكون موحدا تحت ظل القيادة الهاشمية.
**العين المهندس علي أبو ربيحة
وقال العين المهندس علي أبو ربيحة ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو السباق دائما للخير ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن وسباق من اجل الدفاع عن قضايا الامة العربية وخاصة القضية المركزية الفلسطينية.
واضاف ان جلالة الملك ابرز خلال مقابلته التلفزيونية قضايا الوطن وخاصة الاصلاحات الدستورية والهيئة المستقلة وقانون الانتخاب ونقابة المعلمين والدعوة لإجراء الانتخابات بموعدها وغيرها من القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
**الدكتور خالد الشقران
وأكد مدير مركز الرأي للدراسات الدكتور خالد الشقران أن المشاركة في الانتخابات اصبحت مطلبا ضروريا لكل فئات المجتمع الاردني على اعتبار ان الاردن تميز بحالة فريدة في ظل ما سمي بالربيع العربي، فجاءت مواجهة المطالب المرافقة لهذا الربيع بإنجازات على مستوى الاصلاح السياسي متوازنة ومقبولة وعقلانية وجاءت في مكانها.
وقال الشقران إن ما تم الاستجابة له من قواعد الإصلاح السياسي هي خطوات أولية يمكن البناء عليها بخطوات اضافية لاحقة عبر البرلمان، مشيرا الى ان دعوات جلالة الملك لكل القوى المعترضة على قانون الانتخاب تأتي في إطار ادراك جلالته بأن المشاركة في العملية الانتخابية جزء من إمكانية التغيير لما تراه القوى السياسية المعارضة افضل عبر البرلمان.
وفيما يتعلق بالأحزاب ذكر الشقران أنه منذ ان فتح الباب على مصراعيه للأحزاب في العام 1989 عقب إلغاء الأحكام العرفية ولدت احزاب كثيرة الا ان معظمها بحسبه لم ترق الى مستوى يعيدنا الى ما كانت عليه الحياة السياسية الاردنية البرلمانية السابقة حين كانت الاحزاب هي من يشكل الحكومات.
وقال إن دعوة جلالة الملك للأحزاب للاندماج تأتي في إطار تمكينها من الوصول الى مجموعة افكار توافقية وبغير ذلك فلن تكون فاعلة على الساحة السياسية.
وبين الدكتور الشقران أن هناك خيارين امامنا كأردنيين فإما ان نشارك في الانتخابات ونكون بهذه المشاركة نجحنا في بان نكون جزءا من عملية التطوير والإصلاح السياسي وضيقنا فرص ذهابنا الى حالة عدم الاستقرار، وإما أن لا نشارك في الانتخابات، وبالتالي نفشل في كل الجهود الاصلاحية.
**مازن المعايطة من جهته أوضح رئيس اتحاد النقابات العمالية مازن المعايطة أن اندماج الاحزاب اصبح ضرورة ملحة تفرضها الحاجة لتنظيم دورها بما يحقق فاعلية أكبر على الساحة السياسية.
وعلى مبدأ "الزحام يعيق الحركة" فإن عمل الكثير من الاحزاب وفق المعايطة يضعف بما يؤدي الى تقليل مصداقية الحزب أمام الناس والتي ينظر الى الكثير من الاحزاب على انها فقط مقار ولافتات فيما اعضاء الحزب قليل جدا، مشيرا الى اهمية الدعوة الملكية للأحزاب للاندماج بحيث تكون مجموعة قليلة من الاحزاب، باتجاهات يمينية ويسارية ووسط ضمن برامج حزبية ناضجة ويمكن للمواطن العادي أن يحدد اتجاهه ضمن هذه البرامج ويتبناها.
وأكد المعايطة انه اذا ما أردنا ان تستمر عملية الاصلاح فإن ذلك لن يتأتى لنا الا من خلال نظام برلماني قائم على تشريعات تساعد بإمكانية وصول كافة افراد المجتمع الى البرلمان.
وقال المعايطة إن كل من ينادي ويطالب بالإصلاح عليه ان يتخذ الخطوات العملية لتحقيق ذلك عبر المشاركة في الانتخابات التي اعتبرها المعايطة أولى خطوات الاصلاح التي يجب اتخاذها، ويمكن عقبها إصلاح ما ترى القوى المعارضة من وجوب اصلاحه مثل تعديل القوانين والتشريعات وفي مقدمتها قانون الانتخاب.
العين رياض الصيفي وقال العين رياض الصيفي ان جلالة الملك تحدث مباشرة من القلب وللصالح العام وخاصة الى الاتجاه الاسلامي.. وجلالة الملك يعتبرهم جزءا لا يتجزأ من النسيج الاردني سيما وان الاصلاحات في الاردن كانت كبيرة وشكلت نسبة لا بأس بها من الدستور وهذه فرصة للإصلاحيين .. داعيا جميع المواطنين الاردنيين المشاركة في الانتخابات النيابية والعمل سويا ليكون موحدا تحت ظل القيادة الهاشمية.
**العين المهندس علي أبو ربيحة وقال العين المهندس علي أبو ربيحة ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو السباق دائما للخير ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن وسباق من اجل الدفاع عن قضايا الامة العربية وخاصة القضية المركزية الفلسطينية.
واضاف ان جلالة الملك ابرز خلال مقابلته التلفزيونية قضايا الوطن وخاصة الاصلاحات الدستورية والهيئة المستقلة وقانون الانتخاب ونقابة المعلمين والدعوة لإجراء الانتخابات بموعدها وغيرها من القضايا التي تهم الوطن والمواطن. **الدكتور خالد الشقران وأكد مدير مركز الرأي للدراسات الدكتور خالد الشقران أن المشاركة في الانتخابات اصبحت مطلبا ضروريا لكل فئات المجتمع الاردني على اعتبار ان الاردن تميز بحالة فريدة في ظل ما سمي بالربيع العربي، فجاءت مواجهة المطالب المرافقة لهذا الربيع بإنجازات على مستوى الاصلاح السياسي متوازنة ومقبولة وعقلانية وجاءت في مكانها.
وقال الشقران إن ما تم الاستجابة له من قواعد الإصلاح السياسي هي خطوات أولية يمكن البناء عليها بخطوات اضافية لاحقة عبر البرلمان، مشيرا الى ان دعوات جلالة الملك لكل القوى المعترضة على قانون الانتخاب تأتي في إطار ادراك جلالته بأن المشاركة في العملية الانتخابية جزء من إمكانية التغيير لما تراه القوى السياسية المعارضة افضل عبر البرلمان.
وفيما يتعلق بالأحزاب ذكر الشقران أنه منذ ان فتح الباب على مصراعيه للأحزاب في العام 1989 عقب إلغاء الأحكام العرفية ولدت احزاب كثيرة الا ان معظمها بحسبه لم ترق الى مستوى يعيدنا الى ما كانت عليه الحياة السياسية الاردنية البرلمانية السابقة حين كانت الاحزاب هي من يشكل الحكومات.
وقال إن دعوة جلالة الملك للأحزاب للاندماج تأتي في إطار تمكينها من الوصول الى مجموعة افكار توافقية وبغير ذلك فلن تكون فاعلة على الساحة السياسية.
وبين الدكتور الشقران أن هناك خيارين امامنا كأردنيين فإما ان نشارك في الانتخابات ونكون بهذه المشاركة نجحنا في بان نكون جزءا من عملية التطوير والإصلاح السياسي وضيقنا فرص ذهابنا الى حالة عدم الاستقرار، وإما أن لا نشارك في الانتخابات، وبالتالي نفشل في كل الجهود الاصلاحية.
**مازن المعايطة من جهته أوضح رئيس اتحاد النقابات العمالية مازن المعايطة أن اندماج الاحزاب اصبح ضرورة ملحة تفرضها الحاجة لتنظيم دورها بما يحقق فاعلية أكبر على الساحة السياسية.
وعلى مبدأ "الزحام يعيق الحركة" فإن عمل الكثير من الاحزاب وفق المعايطة يضعف بما يؤدي الى تقليل مصداقية الحزب أمام الناس والتي ينظر الى الكثير من الاحزاب على انها فقط مقار ولافتات فيما اعضاء الحزب قليل جدا، مشيرا الى اهمية الدعوة الملكية للأحزاب للاندماج بحيث تكون مجموعة قليلة من الاحزاب، باتجاهات يمينية ويسارية ووسط ضمن برامج حزبية ناضجة ويمكن للمواطن العادي أن يحدد اتجاهه ضمن هذه البرامج ويتبناها.
وأكد المعايطة انه اذا ما أردنا ان تستمر عملية الاصلاح فإن ذلك لن يتأتى لنا الا من خلال نظام برلماني قائم على تشريعات تساعد بإمكانية وصول كافة افراد المجتمع الى البرلمان.
وقال المعايطة إن كل من ينادي ويطالب بالإصلاح عليه ان يتخذ الخطوات العملية لتحقيق ذلك عبر المشاركة في الانتخابات التي اعتبرها المعايطة أولى خطوات الاصلاح التي يجب اتخاذها، ويمكن عقبها إصلاح ما ترى القوى المعارضة من وجوب اصلاحه مثل تعديل القوانين والتشريعات وفي مقدمتها قانون الانتخاب.(بترا)