فاعليات تثمن مقابلة الملك مع محطة سي بي اس

المدينة نيوز - اكتسبت مضامين مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع محطة "سي بي اس " وقناة (بلومبيرج) الأميركية أهمية مميزة لدى مختلف الفعاليات الشعبية والحزبية والشبابية والأكاديمية لتجسيدها رؤى وتطلعات الشعب الأردني،وبما حملته من آفاق ثاقبة عكست الحرص الملكي الموصول للاهتمام بالعيش الكريم وحفظ الحقوق والمكتسبات للمواطن الأردني.
واعتبرت فعاليات في محافظات المملكة ما ورد في مقابلة جلالته نبراس يضئ محطات الانجاز المقبلة وتوصيفا شاملا للربيع العربي والتداعيات المحلية والإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة ، مؤكدين بان مضامين المقابلة شكلت قراءة مستشرقة لتحولات المنظومة السياسية في المنطقة ودعوة حقيقية للمشاركة في مسيرة الإصلاح وصنع القرار والمحافظة على استقرار امن هذا الوطن .
وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب المساعفة،ان جلالته أكد في المقابلة أن الإصلاح في الأردن خطا خطوات نوعية شملت مختلف التشريعات والقوانين لتشمل بنود الدستور باعتبار هذه التعديلات مصلحة وطنية تؤسس لحياة سياسية وديمقراطية أولى ثمارها مجلس نواب منتخب بإشراف هيئة مستقلة للانتخابات وقانون انتخاب عصري .
ولفت الدكتور المساعفة بان جلالته أوضح في مقابلته بان الأردن عصي على كل التحديات التي تحيط به بوعي وإرادة وعزيمة أبنائه المخلصين فيما اهتمام جلالته في التسريع في عملية الإصلاح واهتمامه بملف الإصلاح السياسي وضرورة المشاركة الواسعة لكافة مكونات المجتمع الأردني وأطيافه السياسية في العملية الانتخابية لدليل جلي على الحرص الملكي الأكيد للمضي في عملية الإصلاح ، وتوافر إرادة سياسية قوية ورؤية ملكية ثاقبة وملمة بكل التداعيات التي يشهده المحيط العربي .
واعتبر كل من رئيس نادي الطفيلة محمد المرافي ، ورئيس قسم النهوض التربوي في تربية الطفيلة الدكتور إبراهيم الرواشدة والأكاديمي الدكتور توفيق القوابعة ، بان ما تضمنه حديث جلالته في المقابلة الأخيرة يجسد الحرص الملكي الحكيم لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار ، والمشاركة في مسيرة الإصلاح عبر كافة الأطياف ، فضلا عن اهتمام جلالته بكرامة الإنسان الأردني وحفظ حقوقه ومنحه استحقاقه الدستوري وان الجميع متساوون أمام الدستور والقانون في الحقوق والواجبات .
وقالوا بان الأردن شرع بتوجيهات ملكية ملهمة بترجمة عملية الإصلاح على ارض الواقع من خلال حزمة من الإصلاحات والتعديلات وفتح آفاق المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة والتحفيز لمشاركة حزبية وتشكيل حكومة برلمانية ، فيما دعوة جلالته للمشاركة في عملية الإصلاح والتغيير الايجابي عبر مشاركة واسعة .
وأكد الوجهاء عبد الرحيم البدارين وصالح الفراهيد وحسين الشباطات ،أن مقابلة جلالته حملت رسائل مضيئة للشعب الأردني ليتحمل كل مخلص منهم مسؤولياته تجاه الوطن والمحافظة على منجزاته واستقراره ، مشيرين الى حرص جلالته على إجراء الانتخابات النيابية على ساس المصداقية والنزاهة والشفافية بإشراف هيئة مستقلة للانتخابات لإفراز مجلس نواب يمثل الشارع الأردني بكافة أطيافه السياسية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني فيه .
وقالوا بان الربيع الأردني اشتمل على منجزات على الساحة السياسية والاقتصادية دعمت مسيرة الإصلاح ، فيما مقابلة جلالته سلطت الضوء على مرتكزات المرحلة المقبلة التي ستتوج بانتخابات نزيهة ، ما يؤكد النهج الملكي القويم لتامين حياة كريمة للمواطنين ، وتجسيد حقيقي لتطلعات المواطنين وآمالهم عدا عن اهتمام جلالته بالأوضاع الراهنة على المستوى الإقليمي وان يكون الحل السلمي هو أساس الاستقرار في المنطقة .وفي لواء بصيرا دعت الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية الى ترجمة رؤى جلالة الملك بمشاركة جميع مكونات و اطياف الشعب الأردني في الإنتخابات النيابية المقبلة ترشيحا وإنتخابا مشيرين الى ان جلالته اكد ان الربيع الأردني يكمن في الإنتخابات النيابية التي تعد المشاركة فيها واجبا وطنيا في عملية الإصلاح والبناء .
وقال رئيس بلدية بصيرا السابق والعضو الإستشاري في حزب العدالة والإصلاح ممدوح الرفوع ان حديث جلالة الملك لمحطة "سي بي اس " تطرق لجميع جوانب الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في الأردن ، فقد قدم جلالته رؤية متكاملة للمرحلة المقبلة من خلال فتح المجال لجميع القوى السياسية للمشاركة في الإنتخابات المقبلة .
وطالب الأكاديمي المدرس في جامعة الطفيلة التقنية الدكتور خالد عطية السعودي الفعاليات الشعبية والحزبية و الشبابية بدعم المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك بحكمة ودراية ، مؤكدا اهمية مشاركة الجميع في الإنتخابات النيابية للوصول الى برلمان ناجح ممثل للجميع وقادر على تشكيل حكومة برلمانية في المستقبل القريب .
وحذرت الناشطة في العمل الإجتماعي هدى ابراهيم القطامين من إنعكاسات عدم المشاركة في الإنتخابات القادمة لإختيار ممثلين للشعب ، مؤكدة ان المشاركة مهمة جدا لإختيار نواب يستطيعون القيام بدورهم التشريعي و الرقابي وهمهم خدمة الوطن الأغلى من خلال امانة المسؤولية التي تقتضي العمل للمصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة .
وقال الشيخ عوض خليف ان المشاركة في الإنتخابات دعم لمشروع الإصلاح الذي رسمه جلالة الملك ، داعيا الى المشاركة الحقيقية التي تؤسس للقوانين الناظمة التي تخدم منظومة الإصلاح الشاملة .
واعتبر مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع ان الدعوات التي تمارسها قوى معارضة لقانون الإنتخاب ودعواتها للمقاطعة هي خسارة فادحة لهم سواء كانوا افرادا او جماعات وبهذا يكونوا قد تخلوا عن واجبهم بالمشاركة في المشهد الإصلاحي الديموقراطي وتبعاته المستقبلية التي تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا في عملية رسم ملامح المستقبل الأردني .
وقال الطالب في جامعة الطفيلة التقنية علاء السعودي ان عدم المشاركة في الإنتخابات تعني محاربة الإصلاح والتقدم الى الأمام ، ولها إنعكاسات سلبية على العملية الديموقراطية ، واكد ان المشاركة في الإنتخابات ترسم طريق الغد مع القائد للإصلاح وتحقيق الأمن الشامل بكل ابعاده ، وتفتح آفاقا جديدة امام الشباب للتطلع للمستقبل بكل ثقة بان الأردن يظاهي الدول المتقدمة في حضارته وديموقراطيته .وفي لواء الشونة الجنوبية اكد ابناء اللواء ان المرحلة القادمة تؤكد ان المشروع الاصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني يلبي طموحات الوطن وشعبه .
واكد النائب شادي العدوان أهمية حديث جلالته ودعمه والعمل به لتحقيق الصالح الوطني العام .
وقال ان المشاركة في الانتخابات هي المناخ الأمثل للسير قدما في عملية الاصلاح الشامل التي ينادي بها جلالة الملك داعيا جميع ابناء الوطن الى المشاركة الحقيقة في العملية الانتخابية التي تخلق القوانين الناظمة التي تخدم منظومة الإصلاح الشاملة .
وقال المدرس في جامعة الشرق الاوسط الدكتور سامي يوسف العدوان ان جلالته حدد معالم الطريق الجديد بهمة عالية وقدرة تجاوزات كل الحدود تعمل على تحقيق الامن الوطني من كافة النواحي الحياتية المختلفة من سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
واضاف ان المطلوب منا جميعا في هذا الوطن العمل سويا بالخطاب السياسي الملكي وترجمته على ارض الواقع ميدانيا للوصول لديمقراطية حديثة اساسها تحقيق العدل والمساواة بين ابناء الوطن الواحد.
واكد رئيس بلدية سويمة السابق محمد الجعارات ان حديث جلالته يؤكد على الاصلاح الشامل الذي يؤمن به ويصب في خدمة المواطن اولا واخيرا ، مشيرا الى ان القانون الانتخابي افرد مساحة كبيرة للمواطن لاختيار من هم على مستوى المسؤولية الوطنية .
وقال العقيد المتقاعد صالح محمد ان جلالة الملك ركز في حديثه على دعم التنمية السياسية بما يخلق حياة حزبية قوية تجمع ولا تفرق شعارها خدمة الوطن ورص الصفوف على طريق البناء والازدهار .
واعتبرت مديرة مدرسة بنات الرامة الثانوية نعايم العدوان الدعوات التي تنادي بها من تسمي نفسها قوى معارضة لقانون الانتخاب هي في حقيقة الامر لا تصب في خدمة الوطن وابنائه وضد العملية الاصلاحية التي ينادي بها جلالته وكلها شعارات بلا مضمون .
وطالب رئيس نادي الكرامة الرياضي المهندس طه التعمري ابناء الوطن المخلصين لاستلام بطاقاتهم الانتخابية والمشاركة الفاعلة في عملية الانتخاب حتى نرسم معا قيادة وشعبا طريق الغد بما يحقق الامن والاستقرار للوطن وشعبه . وقال رئيس جمعية الروضة الخيرية صالح الجعارات ان عدم المشاركة في الانتخابات تعني محاربة الإصلاح الذي ينادي به جلالة الملك وهذا الامر سينعكس سلبا على العملية الديمقراطية .
وقال المواطن عمر رفيفان ان حديث جلالته هو الطريق الصحيح التي توضح مسار العملية الاصلاحية الشاملة للوطن الغالي .
واشار الى ان المواطن المخلص هو الان على المحك في المشاركة في العملية الانتخابية وبناء حياة حزبية قادرة في مواجهة التحديات وصنع المستقبل الواعد بالخير.
وفي ذيبان قال الشاعر ابراهيم الرواحنة ان الاردنيين ينظرون الى ما جاء في حديث جلالة الملك بانه يعبر عما يجول في خواطرهم ،مؤكدا ان جلالته اكد على اجراء الانتخابات النيابية بكل نزاهة هذا العام يعبر عن اصرار جلالة الملك على الوصول بالربيع الاردني الى بر الامان وفق ما تريده الاغلبية الساحقة من ابناء الاردن.
وقال الناشط الاجتماعي جميل العجالين ان ما جاء بمقابلة جلالة الملك كان كلاما عمليا وواقعيا وواضحا ومسؤولا يعبر عن هموم المواطن الاردني بعكس ما نسمعه من بعض السياسيين والمنظرين والانتهازيين الذين يسعون الى قيادة الاردن نحو المجهول لتحقيق مآرب واهداف خاصة.
واضاف ان جلالة الملك تبنى الربيع الاردني قبل انطلاق الربيع العربي ،لافتا الى ان الاردنيين يعيشون بقيادة جلالته ربيعا اخضر بعكس ما يجري في بلاد عربية اخرى من ربيع بلون الدم والقتل .
وقال الدكتور سالم الهواوشة ان حديث جلالته رسم ملامح سياسية جديدة وخطوط عريضة للمستقبل للوصول الى قمة الاصلاحات السياسية وذروتها باجراء انتخابات نيابية باعلى درجات النزاهة والشفافية وصولا الى حكومات برلمانية تعبر عن طموح الشارع.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في مادبا حازم الفقهاء ان مقابلة جلالة الملك قدمت نظرة واضحة ودراسة عميقة للواقع ،مشيرا الى تاكيد جلالته على ان الانتخابات النيابية المقبلة هي النقطة الفاصلة في الاصلاحات الوطنية ونجاحها.
وقال رئيس جمعية اهل الجبل الخيرية المحامي اشتيوي العظامات "اننا ندعم توجهات جلالة الملك حامي الوطن والساهر على مصلحته وشعبه .
واضاف ان جلالته يتحدث عن هم الشارع الاردني بكافة مكنوناته يبذل الجهود في كافة الصعد خاصة انه قائد مسيرة الاصلاح والتغيير في الشارع الاردني.
ولفت الى اننا يجب ان ننظر الى الدول المجاورة التي لم تتعامل بحكمة مع ازمتها ونحن تحت ظل الراية الهاشمية اردننا يتميز عن كافة الدول اردن قائم على الامن والمحبة باختلافات النسيج الاجتماعي مبينا ان جلالته لا يسمح بان تتجاوز الامور عن نصابها لافتا الى ان الدستور الاردني يختلف عن كل دساتير العالم تجد فيه العدالة.
واعتبرت الاخصائية الاجتماعية حنان المجالي ان حديث جلالة الملك انطلاقة حقيقية تصب في مصلحة الشعب للمشاركة في العملية السياسية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة فوجود كافة الاطياف خطوة مهمة لتعزيز المشاركات المختلفة في عملية صنع القرار وفي احداث التغيير والاصلاح للمجتمعات.
واضافت ان جلالة الملك حرص على تجذير الحياة الحزبية واستقطاب الاحزاب والقوى الجماهيرية على اساس برامج الاحزاب السياسية وليس على اساس جنسية المرشح ومطالبه بواضع برامج تتلمس مصلحة المواطنين وهموهم موضحة ان قانون الانتخاب قانون عصري يعتمد الحزبية وكافة الاطياف في المملكة .
وقالت رئيسة جمعية الايادي البيضاء زينب الزبيد ان جلالة الملك يحرص دائما على تطوير وتعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار في كافة المستويات ليتمكن المواطنون من اختيارات القدرات القيادية للمجلس المنتخب لتمكينها من الاستجابة لاحتياجات المواطن ومجتمعاتهم .
وقال مدير بلدية المفرق المهندس هايل العموش ان حديث جلالة الملك ركز على عدة مدخلات ومحاور بما فيها مشاركة الاحزاب والاخوان المسلمين القائمة على الحوار الوطني مع الحراكات الشعبية وان جلالته يحرص على مشاركة كافة مكنونات المجتمع باطيافه الحزبية والسياسية والشعبية وعلينا ترجمة رؤية جلالته على ارض الواقع لانها جميعها تصب في مصلحة وتطلعات الشعب الاردني .
واضاف ان قانون الانتخاب عادل والا يمكن تفصيل قوانين على امزجة واهواء الجميع فالقانون يصب في مصلحة الاغلبية الكبرى ،مشيرا الى من يريد التغيير والاصلاح يشارك في الانتخابات ويثبت دوره في الاصلاح وتحقيق رغبات الشعب مبينا ان هنالك هيئة مستقلة هدفها اجراء انتخابات نزيهة وشفافة ونحن مع هذه التجربة .
وقال الطالب عمر القاضي ان دعوة جلالته لمشاركة الجميع بكل الاطياف تؤكد ان الاردن بحاجة لابنائه ودعمهم في تحديث مسيرة الاصلاح والتغيير نحو استقرار البلد وامنه بمشاركتهم بافكارهم القوامة على دحض وتيرة الفساد وتيسير امور المواطنين بكل شفافية وعدالة . ( بترا )