من ستفوز بـ"الديو" مع وائل: مايا أم نوال أم نانسي؟
المدينة نيوز - يبدو أنّ عيون النّجمات باتت مسلّطة على الفنّان وائل كفوري، وفق ما تشير إليه الشائعات التي ربطت بين وائل وبين عدد من الفنّانات، وكان محورها "الديو" الذي يُحضّر له كفوري.
وأشارت الشائعات إلى تحضيرات يُجريها كفوري لإطلاق أغنية تجمعه وزميلته نانسي عجرم، بعد أن جمعت "سيدتي" بين النّجمين في صورة واحدة على غلافها، بمناسبة مشاركتهما في أوبريت الجيش اللبناني.
وبالرّغم من إنكار عجرم لأيّ تعاون فنّيٍّ بينها وبين كفوري، أكّدت بعض المواقع الإلكترونيّة أنّ "الديو" قد تمّ تنفيذه بالفعل، وأنّه سيحمل لحن سمير صفير، على أن يبقى طيّ الكتمان حتّى موعد الإصدار، وذلك لأسباب غير معروفة.
يُذكر أنّ نانسي لم تخض تجربة الديو من قبل، بالرّغم من إصرار نادي معجبيها على تقديمها أغنية تجمعها بوائل، وبالرّغم من أنّ ثمّة شائعات أشارت إلى أغنية مشتركة بين نانسي ووائل جسّار، عن طريق شركة "أرابيكا" المنتجة لأعمال وائل، والتي كانت قد أنتجت أغنيتين لنانسي، لكنّه تمّ نفي الخبر بشكل رسمي.
نوال: لا تصدّقوا.. الأمر مجرّد شائعة
من جهة ثانية، ولأنّ نجاح وائل ونوال الزّغبي في أغنية "مين حبيبي أنا" لا يزال حاضراً من الذاكرة، فقد تردّد أن لدى نوال حنيناً لإعادة تجربة الديو، التي لم تخضها لغاية الآن إلا مع وائل، في ظلّ الحديث عن شائعات حول ديو كان من المفترض أن يجمع نوال بالنّجم العالميّ مساري، قبل سنوات.
نوال نَفت تلك الشائعات، وكتبت على صفحتها الخاصّة على موقعي التواصل الاجتماعيّ فايسبوك وتويتر، "لا تصدّقوا الأمر. الديو مع وائل مجرّد شائعة".
ويبدو أنّ النّجمين خائفان اليوم من مقارنة أي أغنية يقدّمانها اليوم بديو "مين حبيبي أنا"، ما قد ينعكس سلباً عليهما، وربما يؤدّي إلى استبعاد أيّ تعاون مشترك بينهما.
هل تفوز مايا؟
يبدو أنّ العلاقة بين مايا دياب ووائل كفوري ليست مجرّد زمالة فنيّة، بعد إصرار مايا على متابعة وائل في مباريات التّنس، التي خاضها الفنّان ضمن دورة "وائل كفوري فيرست إن" التي ينظّمها كلّ عام.
وعن صداقتهما قالت مايا لـ"سيدتي نت" التي كانت حاضرة في المباراة: "تربطني بوائل علاقة صداقة، ومن الطبيعي أن يتبادل الأصدقاء التّشجيع؛ لا التشجيع الرياضي فحسب، بل أنا أشجعه في أيّ عمل فنّيٍّ يطلقه".
ورداً على سؤال عن احتمال تقديمها "ديو" مع وائل قالت ممازحة "لا أحد يعلم، وإذا كان هناك ديو، فهذا يعني أنّه سيبقى سرّاً، ولن أفشيه".
"ديو" مع مايا.."يمكن"
في مباراة التنس، كانت المناسبة الأفضل للقاء وائل وسؤاله عن موضوع الديو، وعن علاقته بمايا، التي وصفها بأنّها صديقته المقرّبة، وقال إنّهما يلتقيان كثيراً. وأضاف: "مايا إنسانة محبّة ومحترمة ومثقّفة، بغضّ النظر عن غنائها، فنحن نتكلّم عن مايا الإنسانة، ويشرّفني أن تكون صديقة لي".
ورداً على سؤال عن ديو سيجمعه بمايا قال ممازحاً: "طالت المقابلة كثيراً. لا أحد يعلم؛ قد يكون ثمّة ديو وقد لا يكون".
إذاً، وبالرّغم من نفي النّجمات لمشروع الديو، فإنّ المشروع يبقى قائماً، طالما أنّ وائل نفسه لم ينفه، فهل تفوز مايا في نهاية المطاف؟!
(سيدتي)
