فاعليات شعبية تواصل اشادتها بحديث الملك لمحطة سي بي اس

تم نشره الأربعاء 15 آب / أغسطس 2012 03:09 مساءً
فاعليات شعبية تواصل اشادتها بحديث الملك لمحطة سي بي اس

المدينة نيوز - اشادت فاعليات شبابية وشعبية وثقافية في محافظات المملكة بمضامين حديث جلالة الملك عبدالله الثاني مع محطة التلفزة (سي بي اس) والتي عكست رؤية ملكية واضحة وصريحة لمحطات الاصلاح المحلي والعربي.

ففي لواءي القصر وفقوع عبرت الفعاليات عن ثقتها بأن الاردن بقيادة جلالة الملك سيحقق الإصلاح الشامل ورغبات وتطلعات الشعب الاردني ليكون الاصلاح الاردني نموذجا بالمنطقة للخروج من الأزمة الراهنة نحو مستقبل مشرق.

وبين استاذ الآداب بجامعة مؤتة الدكتور فيصل المجالي ان جلالة الملك يقود حركة اصلاح شامل وحقيقي وشخص بحديثه مع الشبكة الأميركية الواقع المحلي والعربي ويستشرف آفاق المستقبل لكي تخرج الامة والشعب منتصرا لان المنطقة تمر بمنعطفات خطيرة وهذا يتطلب مزيدا من الحكمة والعقلانية لتحقيق المطالب الاصلاحية الشاملة.

واشار رئيس نادي شيحان الرياضي فيصل المجالي الى ان حديث الملك كان شاملا ومفصلا ولا يحتمل التأويل وهو دعوة للجميع احزابا ومواطنين ومؤسسات مجتمع محلي كي تضطلع بدورها في تحمل المسؤولية الوطنية من خلال برامج اقتصادية وثقافية واجتماعية تسهم بتحقيق تنمية دائمة ومشاركة حقيقية من قبل الجميع.

وثمن رئيس جمعية الحنو الخيرية في فقوع ابراهيم الحمايدة مضامين حديث جلالة الملك التي عكست حرص وتأكيد الملك على استمرارية النهج الاصلاحي الشامل الاقتصادي والسياسي من اجل النهوض بواقع الاردن وتجاوز المرحلة الدقيقة.

وبين الناشط النقابي ابراهيم الحجازين ان الملك يؤكد دائما أن الاردن دولة قانون ومؤسسات وان هناك استقلالا وفصلا بين السلطات وتعاونا حقيقيا لإنجاح النهج الديمقراطي والذي يتجسد ببناء مؤسسات ديمقراطية ممثلة بأحزاب وطنية ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات ومشاركة كافة المواطنين بصنع القرار من خلال مجالس نيابية منتخبة بنزاهة تسفر عن تشكيل حكومات برلمانية.

وفي مادبا قالت فاعليات ان مقابلة جلالة الملك اشارت الى ان اللحظة الحاسمة في الربيع الأردني تكمن في الانتخابات النيابية، معتبرا ان المشاركة مساهمة في الجهود الوطنية الاصلاحية والبناء على ما تم انجازه وتأكيد للتوجه نحو الاصلاح.

وبين عضو المجلس الاستشاري في محافظة مادبا المحامي اكثم الحدادين ان جلالة الملك حريص دائما على التقدم والبناء وتقديم كل ما هو افضل للمواطن والوطن وصولا الى افضل سبل العيش الكريم للمواطن.

ولفت الى ان جلالته يضع الجميع امام مسؤولياتهم باعتبار ان الكل شريكٌ في جميع مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وخاصة الانتخابات النيابية القادمة التي تهدف الى انتاج مجلس نواب فاعل وممثل لجميع شرائح الشعب .

وبين الطالب الجامعي محمد الشوبكي أن دعوة جلالته من خلال المقابلة التلفزيونية للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ومن خلال كافة الأطياف السياسية يعد ثمرة أولى من ثمار الإصلاح التي توجت بعدة إصلاحات سياسية واقتصادية على رأسها المحكمة الدستورية وقانون الانتخاب ما سيسهم في إيجاد مجلس نواب بكتل برلمانية قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن .

وقال النائب السابق الدكتور رياض اليعقوب إن حديث جلالته اتسم بالوضوح والشمولية التي تنطلق من حنكة وحرص جلالته للمشاركة الفاعلة في صنع القرار والنهوض بهذا الوطن من كافة الصعد التنموية، مشيرا الى رؤية جلالته الداعية لمشاركة جميع القوى السياسة في الانتخابات المقبلة تصب في تحقيق آمال وطموحات الشعب الأردني .

ولفت الدكتور اليعقوب الى ان حديث جلالته اشتمل على مضامين تعلقت بالإصلاحات والتشريعات والقوانين التي طالت الحريات السياسية والدستور والانتخاب ما شكل منعطفا تاريخيا أسهم في دعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالته، مشيرا إلى ان الأردن خطا خطوات نوعية في الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها تحسين مستويات معيشة المواطنين . واعتبر رئيس قسم كلية السياحة في جامعة الشرق الاوسط الدكتور ابراهيم بظاظو مقابلة جلالة الملك خريطة طريق للمرحلة المقبلة مضيئة بكافة جوانبها، خط نهجها جلالته وفق اطر وأنظمة وتشريعات سبقت الانتخابات النيابية، ممثلة بتعديلات دستورية قاربت على ثلث الدستور الأردني وهيئة مستقلة للانتخابات وقانون انتخاب عصري ومحكمة دستورية، ما يشير إلى اهتمام جلالته الموصول بالشأن الداخلي المحلي واعتبار أن الأردن جزءٌ من الربيع العربي حيث قطع شوطا كبيرا في مسيرة الإصلاح على الصعد كافة.

وفي الزرقاء قال الشيخ عبدالباقي جمو ان جلالة القائد لم يكن يوما الا خادما للأمة ومحافظا على مصالحها ومتطلعا الى مستقبل افضل لأبنائها, مبينا ان حديث جلالة القائد جاء ليبين الأسباب التي ستؤدي بالاردن نحو معارج التقدم والتطور.

واضاف ان الانتخابات النيابية المقبلة يجب ان تكون كما ارادها القائد حرة ونزيهة وذلك من خلال المشاركة الحقيقية التي تبين ولاء ابناء الاردن وحبهم لوطنهم وعدم الإصغاء الى الاصوات المنادية بعكس ذلك, مشيرا الى ان الاوطان تبنى بالتعاون والتضامن لا بعلو الاصوات وعدم تقديم ما يخدمها.

وقالت رئيسة لجان المرأة في الزرقاء حياة الزواهرة ان جلالة القائد بين في لقائه الاخير مع الشبكة الأميركية المستجدات التي تحدث على الساحة العربية والاردنية وكان واضحا في طرحه لمختلف القضايا التي تخدم الوطن الاردني وتحقق طموحات ابنائه المنتمين والذين يرون في امنه واستقراره هدفا لابديل عنه.

واضافت ان جلالته وضع يده على مختلف المشكلات وحدد المخاطر التي تواجه الوطن في حال استمرار حالات التعنت من قبل البعض الذين يريدون قوانين مفصلة حسب تطلعاتهم دون النظر لما تحتاجه الاكثرية.

وقال الاقتصادي الدكتور محمد خلف التل ان جلالة القائد نادى ودعا الاردنيين الى التحالف والتضامن وايجاد تعاون مشترك بين الاحزاب ليتم اختصارها الى خمسة احزاب يسارية ويمينية ووسطية تعمل جميعها لمصلحة الوطن ولا ارتباطات لها بخارجه, وذلك من اجل رفعة شأن الوطن ومعالجة قضاياه والوقوف على مشكلاته وتعديل قوانينه وانظمته بما يتناسب والوضع الأمثل والافضل لخدمة الاردن.

واضاف ان جلالته تطرق لموضوعات مهمة جدا حيث حدد خلال المقابلة التلفزيونية قضايا متعددة اتسمت بالصدق والشفافية ما يعطي المواطن الاردني الفرصة للمشاركة اولا بالتسجيل للانتخابات المقبلة والمشاركة لايجاد مجلس نواب قوي يستطيع وضع قوانين وأنظمة قادرة على خلق اجواء جديدة تخدم الوطن والمواطن من مختلف النواحي.

وقال النائب السابق موسى رشيد الخلايلة ان جلالة الملك اكد اهمية الانتخابات النيابية المقبلة الامر الذي يدعو ابناء الوطن الى المسارعة بالتسجيل والمشاركة في الانتخابات المقبلة.

ودعا الخلايلة ابناء الاردن الى الالتفات لصوت العقل والحق والالتفاف حول القيادة التي تسعى للعمل من اجل المصلحة العامة والابتعاد عن الاصوات التي لا تقدم اقتراحات ولا تخدم المصلحة الوطنية, مبينا ان الاردن حقق خلال فترة قصيرة تقدما وتطورا في التشريعات والانظمة التي من شأنها خدمة الصالح العام .

وفي المزار اشادت الفعاليات الشعبية في لواء المزار الجنوبي بمضامين حديث جلالة الملك لمحطة التلفزة الأميركية والتي استطاع فيها جلالته تشخيص الامور ووضع الحلول للنهوض بالأمة العربية من كبوتها نحو مستقبل مشرق وزاهر.

وقال رئيس غرفة تجارة المزار الجنوبي زهير البطوش ان جلالة الملك يتمتع برؤية اصلاحية شاملة وبدأ العمل في تطبيقها في الاردن منذ ان تولى سلطاته الدستورية ليجعل من الاردن واحة امن واستقرار ونموذجا يحتذى به في مجال الاصلاحات الشاملة قبل بزوغ فجر الربيع العربي .

واضاف ان جلالته يسير بالأردن بخطوط متوازنة ومدروسة لتحقيق الحياة الفضلى لأبناء الشعب الاردني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتطبيق الاصلاحات الشاملة بكل قوة واقتدار.

وقال رئيس لجنة صحة المجتمع المحلي في المزار الجنوبي مبارك الطراونة ان جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع في حديثه ان يضع النقاط على الحروف وبيان نقاط الضعف والقوة في مسيرة الاصلاحات التي تشهدها الأمة العربية في ظل الربيع العربي.وبين ان الاردن بقيادة جلالة الملك شهد قفزة نوعية في مجال الاصلاحات الشاملة وتعديلات جوهرية على مقومات الحياة السياسية ليكون الاردن انموذجا في الاصلاحات الاقتصادية والسياسية من خلال ما شهده الدستور الاردني من تعديلات ايجابية وتشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات والمحكمة الدستورية التي كانت من اهم مطالب الشعب .

وبين رئيس جمعية الخالدية الخيرية خالد الطراونة ان الاردن يحتل مكانة بارزة في وسط العالم العربي بفضل وعي وحكمة القيادة الهاشمية وما يتمتع به جلالة الملك من رؤية ثاقبة لمستقبل الاردن المشرق، داعيا المواطن الاردني الوقوف الى جانب القيادة الهاشمية لتحقيق تتطلعات جلالته في الاصلاحات الشاملة التي يطمح لها المواطن .

وقال عدد من وجهاء مناطق المزار الجنوبي ان الاردن يمر بمرحلة ذهبية من الاصلاحات الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وعلى رأسها إجراء الانتخابات النيابية للخروج بمجلس نواب قوي وقادر على التعامل مع هذه المرحلة والظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية ما يتطلب من الشعب الاردني المشاركة الفاعلة في عمليات التسجيل والانتخاب لاختيار اصحاب الكفاءة والمقدرة على وضع التشريعات لدفع الحياة السياسية في الاردن الى الامام .

وفي لواء الاغوار الشمالية قال الوزير والبرلماني السابق نادر ظهيرات ان حديث جلالته عبر عن رؤى وتطلعات كبيرة لإقامة دولة عصرية يطمح اليها ابناء الوطن، مؤكدا ان ما حققه الاردن من منظومة القوانين الاصلاحية تؤهل لعبور المستقبل بخطى ثابتة ورؤى واضحة.

واضاف ان اصرار جلالته على اجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام تجعلنا نقف على مسافة قريبة من رؤى جلالته نحو اقامة الدولة العصرية المبنية على إشراك المواطنين في صناعة القرار وتوسيع قاعدة المشاركة والعدالة في توزيع المكتسبات ومبدأ تكافل الفرص للجميع والذي لا يتم الا بانجاز العملية الانتخابية من قبل ابناء الوطن ومؤسساته، لافتا الى ان المشاركة في الانتخابات واجب وطني يجب ان لا يتردد أي شخص في ادائه.

وقال ان دعوة جلالته للأحزاب كي تتجمع في ثلاثة وان تضع لها برامج واضحة وقابلة للتنفيذ جاءت في وقتها حيث لم يعد مقبولا ان يبقى العمل النيابي محصورا بخدمات يمكن متابعتها من مجلس استشاري او بلدي ليتفرغ مجلس النواب الى الرقابة والتشريع والمساءلة وتطوير واقرار القوانين.

وقال ظهيرات ان من يطالب بتعديلات على قانون الانتخابات عليه ان يعلم بأن التعديلات يمكن اجراؤها تحت قبة البرلمان فقط وليس خارجه وانه لا توجد قوانين ترضي الجميع، مشيرا الى الحاجة الماسة في هذه لظروف الصعبة ان نعمل جميعا بروح الفريق الواحد.

وشدد على ان المشاركة في الانتخابات القادمة اساس العملية الاصلاحية، معربا عن امله في انحياز معارضي الانتخابات الى صف الوطن انطلاقا من حرصهم على مستقبل الوطن، لافتا الى ان وجودهم في البرلمان القادم سيمنح العملية الاصلاحية والديمقراطية دفعة قوية الى الامام. وقال الشيخ ممدوح الغزاوي ان الحديث الصريح لجلالة الملك كان بمثابة خريطة طريق للمرحلة لمقبلة من مراحل الاصلاح الشامل الذي يقوده جلالة الملك، لافتا الى ان المكتسبات الاصلاحية التي تحققت في الفترة الماضية وابرزها التعديلات الدستورية عززت انطلاقة الاردن لمرحلة جديدة تتطلب من جميع ابناء الوطن تحمل مسؤولياتهم.

واكد اهمية الانتخابات القادمة في دفع مسيرت البناء والاصلاح قدما ،مشددا على ان المطالب اصلاحية لا يمكن متابعتها او الاستماع اليها او تلبيتها الا بالأطر الرسمية وفي مقدمتها مجلس الامة.

وقالت الناشطة الاجتماعية فاطمة خاشوق ليس غريبا على راعي الاصلاح والبناء في وطننا الغالي ان يتابع ويوجه لتسريع وتيرة الاصلاح السياسي في المملكة وجلالته اول زعيم عربي نادى بالإصلاح.

واضافت إن حرص جلالة الملك على اجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام يؤكد ايضا حرص جلالته على تسريع الانجازات الاصلاحية، معبرة عن ثقتها بأن الانتخابات القادمة ستكون في اعلى درجات النزاهة والشفافية تحقيقا لرؤى وتوجيهات جلالته.

وقال رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في الاغوار الشمالية العقيد المتقاعد شاكر خشان ان الاصلاحات التي تحققت بتوجيهات جلالته كبيرة وابرزها التعديلات على اكثر من ثلثي مواد الدستور وتشكيل هيئة مستقلة للانتخابات وزيادة مقاعد مجلس النواب وتخصيص قائمة وطنية وغيرها من الانجازات الاصلاحية التي تصب في لمنعة وقوة الوطن، لافتا الى ان جلالة الملك سبق الربيع العربي بسنوات من حيث المطالبة بإصلاحات وطنية.
وقال ان جولات جلالته الميدانية على ارجاء الوطن وتلمس هموم المواطنين منذ تسلم جلالته الراية عناوين اصلاح شامل يقطف ثمارها ابناء الوطن، مؤكدا ان اصرار جلالته على اجرء الانتخابات قبل نهاية العام تجسيد حقيقي لحرص جلالته وإصراره على تحقيق مزيد من مكتسبات الاصلاح الذي يتطلع اليه جلالته مع ابناء الوطن. وفي الاغوار الجنوبية عبر مواطنون عن دعمهم وتقديرهم لرؤى وطروحات جلالة الملك الإصلاحية التي تستشرف مستقبل الأردن وتؤسس لبناء متكامل في شتى المجالات من خلال امتلاكه لخطة عمل واضحة ترسم معالم الانجاز المطلوب شعبيا بما يلبي الطموحات الوطنية.

وأكد النائب السابق محمود الهويمل أن الرؤية الملكية للإصلاح الشامل متطورة وذات أبعاد مقنعة من خلال ما تم انجازه من مؤسسات إصلاحية وقوانين ناظمة للعمل السياسي.

وقال الهويمل ان التمثيل الشعبي المساند بوعيه وخبرته يشكل نصف العمل السياسي وإنتاج مجلس نواب قوي ومتطور وفاعل هي مهمة شعبية الآن من خلال التسجيل للانتخابات والتواجد الفاعل على الساحة الوطنية بعد قيام المستقلة للانتخاب وتعديل القانون.

وقال رئيس نادي شباب الصافي خلف العشوش ان التاريخ سيسجل أن أفكار الملك الإصلاحية وحماسته الوطنية لذلك أكثر سلاسة وتطورا من المطالبين بالإصلاح أنفسهم، مشيدا بما قدمه الملك من صورة وطنية عميقة وصادقة عبر الإعلام العالمي لطموحات الشباب الأردني بما عبر عنه من تحليل ووعي لكافة القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.

واعتبرت فاطمة محافظة رئيس مركز شابات غور الصافي أن الدور الوطني للملك يشكل ركيزة عمل وأفكاره الإصلاحية ذات قيمة كبيرة وطنيا وتحتاج لمن يساهم في وضعها موضع التنفيذ والتجاوب معها يكفل تحقيق الغاية والانتقال بالوطن إلى مرحلة أكثر تطورا ففي حين يبادر الملك وينجز ويقدم انجازات وطنية غير مسبوقة.

وطالبت محافظة المواطنين بالانحياز الكامل للوطن والمبادرة إلى التسجيل للانتخابات البرلمانية ودعم طموحات الملك بمجلس نواب فاعل وقوي ومؤثر على الساحة التشريعية خدمة للوطن والمواطن.

وقال المواطن مالك العجالين من تابع المقابلة الملكية يلحظ قوة الطرح وامتلاك جلالته لرؤية وطنية شاملة من شأنها التغيير الايجابي والمثمر على الساحة السياسية الأردنية وهو ما عودتنا عليه القيادة الهاشمية عبر تاريخها.

وفي دير علا دعت المهندسة نجاح المصالحة ابناء اللواء الى المبادرة للتسجيل للانتخابات واستلام البطاقة الانتخابية من اجل مشاركة فاعلة في الانتخابات النيابية القادمة تحقيقا لتطلعات جلالته . وبين رئيس جمعية الوادي الخصيب مخلد الشهاب ان جلالة الملك عبدالله الثاني يقود حركة اصلاح شامل وحقيقي وكان بحديثه مع محطة (س بي اس) يشخص واقعنا المحلي وكذلك العربي ويستشرف آفاق المستقبل لكي تخرج امتنا العربية وشعوبها منتصرة.

واشار رئيس جمعية البيئة الاردنية/ فرع الاغوار الدكتور عطا الايوب الى ان حديث جلالته كان شاملا ومفصلا ولا يحتمل التأويل وهو دعوة للجميع احزابا ومواطنين ومؤسسات مجتمع محلي لكى تضطلع بدورها في تحمل المسؤولية الوطنية، داعيا الشباب الى المبادرة الى انجاح العملية الانتخابية القادمة والحياة السياسية من خلال المشاركة الفاعلة بالتسجيل والانتخاب.

وبين المعلم احمد الشريقي ان دعوة جلالته من خلال المقابلة التلفزيونية للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ومن خلال كافة الأطياف السياسية تعد ثمرة أولى من ثمار الإصلاح التي توجت بعدة إصلاحات سياسية واقتصادية على رأسها المحكمة الدستورية وقانون الانتخاب ما سيسهم في إيجاد مجلس نواب بكتل برلمانية قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن .

وبين المدرس في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عطيه ابو الشيخ ان جلالته حريص دائما على التقدم والبناء وتقديم كل ما هو افضل للمواطن والوطن وصولا الى افضل سبل العيش الكريم للمواطن.

واكد الدكتور وصفي توفيق ان مقابلة جلالته تعتبر خريطة طريق للمرحلة المقبلة مضيئة بكافة جوانبها، مشيرا الى ان الانتخابات النيابية المقبلة يجب ان تكون كما ارادها القائد حرة ونزيهة وذلك من خلال المشاركة الحقيقية التي تبين ولاء ابناء الاردن وحبهم لوطنهم وخاصة عند اختيارهم النائب الافضل .ولفت الدكتور طالب العدوان الى ان حديث جلالته اشتمل على مضامين تعلقت بالإصلاحات والتشريعات والقوانين التي طالت الحريات السياسية والدستور والانتخاب ما شكل منعطفا تاريخيا أسهم في دعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالته .

واشار إلى ان الأردن خطا خطوات نوعية في الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها تحسين مستويات معيشة المواطنين في كافة مناق المملكة.

وثمن رئيس جمعية مستخدمي المياه لمنطقة الكفرين احمد عبد الكريم العدوان مضامين حديث جلالته التي عكست حرصه وتأكيده على استمرارية النهج الاصلاحي الشامل الاقتصادي والسياسي من اجل النهوض بواقع الاردن وتجاوز المرحلة الدقيقة .

وبين رئيس جمعية مستخدمي المياه لمنطقة الرامة عواد زيد العيد ان جلالته يضع الجميع امام مسؤولياتهم باعتبار ان الكل شريكٌ في جميع مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وقال العميد المتقاعد عارف عبدالقادر إن حديث جلالته اتسم بالوضوح والشمولية التي تنطلق من حنكة وحرص جلالته للمشاركة الفاعلة في صنع القرار والنهوض بهذا الوطن من كافة الصعد التنموية.

وقال خلف فليح الجعارات ان الملك اوضح في حديثه كافة المستجدات التي تحدث على الساحة العربية والاردنية، وكان واضحا في طرحه لمختلف القضايا التي تخدم الوطن الاردني وتحقق طموحات ابنائه.

وقال المواطن موسى النمور ان جلالة القائد لم يكن يوما الا خادما للأمة ومحافظا على مصالحها ومتطلعا الى مستقبل افضل لأبنائها .

وبين ان حديث جلالته جاء ليبين الأسباب التي ستنقل الوطن نحو التقدم و الازدهار والاسباب التي تعيق حركة النمو والتطور.

وفي الرمثا قال منسق هيئة شباب كلنا الاردن احمد الزعبي ان الهيئة باشرت بحملة توعية واسعة لحث المواطنين والشباب على التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة وتساهم في اجراءات العملية الانتخابية في مراكز التسجيل الانتخابية .

وقال لقد بدأت هيئة شباب كلنا الاردن بتنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل مع المسؤولين للحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة وحث المواطنين على المشاركة فيها باعتبارها نقطة تحول ديمقراطي هام في مسيرة الاصلاح الشامل الذي تشهده المملكة.

ودعا الزعبي الشباب الى التسجيل والمساهمة في توعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة.

وقال عضو مجلس بلدية الرمثا السابق الشيخ محمد خير قويدر "اننا نؤيد وندعم توجهات مسيرة جلالة الملك الاصلاحية لأن جلالته يتحدث عن هموم الشارع الاردني ويبذل الجهود لتحقيق الخير للأردن في ظل ما يجري من فوضى في البلاد العربية فهو قائد مسيرة الاصلاح والتغيير".

واكد اننا لمسنا بحديث جلالته التأكيد على التمسك بالاصلاح الحقيقي للاردن والتأكيد على دور المواطن في اختيار من يمثله من خلال عملية ديمقراطية.

وشدد المواطن قاسم الذيابات على اهمية استثمار حديث جلالة الملك ودعمه والبناء عليه لتحقيق الاصلاح كون الحديث جاء في وقت تسود اجواء العالم العربي حالة الربيع العربي ولا بد من قطف ثماره بما يخدم الصالح الوطني الاردني.

واشار المواطن خالد الزعبي الى المعارضة الى ان المعارضة حق للموطن يمكن ان يمارسها بصورة ايجابية تخدم الوطن والمواطن لكن المقاطعة والتحريض ليست السبيل للمعارضة، مؤكدا ان مجلس النواب هو المكان الطبيعي للتعديلات المطلوبة اذا ما اراد المرء لوطنه وشعبه الصالح العام.

واعتبرت الاخصائية الاجتماعية حنان المجالي ان حديث جلالة الملك انطلاقة حقيقية تصب في مصلحة الشعب للمشاركة في العملية السياسية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة فوجود كافة الاطياف خطوة مهمة لتعزيز المشاركات المختلفة في عملية صنع القرار وفي احداث التغيير والاصلاح للمجتمعات، مشيرة الى ان جلالة الملك حرص على تجذير الحياة الحزبية واستقطاب الاحزاب والقوى الجماهيرية على اساس برامج الاحزاب السياسية وليس على اساس جنسية المرشح ومطالبه.
وفي الطفيلة قال رئيس بلدية القادسية الأسبق عاكف الخوالدة يشاطره رئيس جمعية ضانا السياحية عامر الخوالدة ان جلالته يؤكد دوما في جميع مقابلاته ولقاءاته على المصلحة الوطنية ورفع سوية المواطن الأردني ومشاركته في صنع القرار، فيما كانت مقابلة جلالته شاملة وواضحة المعالم والمسارات عنوانها العمل الجاد نحو الإصلاح والديمقراطية والتعددية الحزبية لبناء أردن المستقبل تحت راية قيادة هاشمية ملهمة ثاقبة الرؤى ومستشرقة المستقبل الزاهر لهذا الوطن .

واعتبر الأكاديمي في جامعة الطفيلة التقنية الدكتور نايل الحجايا، عمليات الإصلاح التي شهدها الأردن منذ قرابة 18 شهرا بدءا بتعديل الدستور وتشريع قانون انتخاب عصري واستحداث هيئة مستقلة للانتخابات كفيلة بإفراز انتخابات نيابية على أسس نزيهة وشفافة وبكل سلاسة ومصداقية في إطار الواجب الوطني والمصلحة الوطنية، مشيرا الى ان جلالته دعا إلى ترسيخ العمل السياسي والحزبي البرلماني وبما يصب باتجاه الاستمرار في مسيرة التطور والتحديث والتقدم .

ولفت كل من مدير المركز الريادي للطلبة المبدعين في الطفيلة سعود الفراهيد ومدير الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية في الطفيلة علي البداينة إلى أهمية مشاركة كافة الأحزاب على الساحة السياسية في الانتخابات المقبلة ووضع برامج اقتصادية واجتماعية من شأنها جذب الشارع الأردني للانضمام للأحزاب على قاعدة المصلحة الوطنية .

وأكد عدد من شباب هيئة كلنا الأردن على أهمية انخراط الشبابي الأردني في الحياة السياسية باعتبارهم احد الضمانات الرئيسة لبناء الأردن والنهوض بمقدراته والنموذج الاسمي في العملية السياسية ، مؤكدين ان جلالته كان ولا يزال الأمين على هذا الوطن والحريص على ازدهاره وتحقيق طموحات وآمال أبنائه ، مقابل ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه استغلال اللحظات التاريخية في المشاركة الحقيقية في صنع القرار عبر توسعة نطاق المشاركة في الانتخابات المقبلة .

وأشاروا إلى أن جلالته شخص الواقع المحلي والإقليمي ضمن مقابلته الأخيرة في تأكيد على ضرورة مواصلة مسيرة الإصلاح التي ستبقى أبوابها لمشاركة الجميع بمن فيهم الإخوان المسلمون وكافة أطياف الشعب الأردني في دعوة من جلالته لرص الصفوف ليبقى الأردن صلبا أمام كل التحديات .
( بترا )



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات