فاعليات سياسية واكاديمية تؤكد اهمية المشاركة الفاعلة بالاستحقاقات الانتخابية

المدينة نيوز - دعت فاعليات سياسية واكاديمية ابناء المجتمع الاردني بكل مكوناته واطيافه الى المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية بما يؤدي الى تعظيم مسيرة الاصلاح وتعزيز المسيرة الديمقراطية الاردنية باعتبارها الضمانة الاكيدة لوحدة الوطن وتكاتف ابنائه وتجاوز تحديات المرحلة بأمان واستقرار.
واشاروا في احاديث الى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الى اهمية مضامين حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الأميركية (سي بي اس) والتي اكد فيها ضرورة مشاركة وانخراط جميع القوى الوطنية والسياسية والحزبية في العملية الاصلاحية خاصة مع بدء الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة والتي يرى فيها جلالته لحظة حاسمة في ربيع الإصلاح الأردني يشكل نجاحها مصالحة وطنية عليا.
واكدوا اهمية تكثيف الحوار الوطني خلال هذه المرحلة لبلورة وجهات نظر حول مجمل القضايا استجابة لمتطلبات المرحلة والخروج بتوافق عليها من خلال نظرة وطنية توافقيه وشمولية.
وقالوا ان جلالة الملك اوضح في المقابلة ملامح السياسية الاردنية في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية وفي مقدمتها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة الحل العادل لها لتجنيب المنطقة والعالم ويلات الحروب وانعكاساتها والتأكيد على موقف الاردن الداعي الى حل سياسي للازمة السورية والقلق من تدهور الاوضاع هناك والتحذير من تداعيات الأزمة السورية على أمن المنطقة ومستقبل شعوبها.
النائب وفاء بني مصطفى:- وقالت النائب وفاء بني مصطفى ان جلالة الملك عبدالله الثاني لا يترك فرصة الا ويؤكد فيها ضرورة النهوض بالحركة الحزبية.
وأضافت النائب بني مصطفى انه رغم بدء الاقبال على الاحزاب الا أنه لا بد من اجراء تعديلات تشريعية تفضي الى تفعيل دورها.
وبينت ان ما اشار اليه جلالة الملك من دمج للأحزاب من شأنه تمتين تلك الاحزاب بحيث تصبح 3 أو 4 احزاب بدلا من 30 حزبا ولتمثل الاتجاهات، اليمين والوسط واليسار، دمج يمكنها من تداول السلطة بشكل حقيقي وتكون معارضتها مؤسسية ومبنية على أسس.
وأكدت أنه لا بد من اجراء اصلاحات تشريعية على قانوني الاحزاب، والانتخابات النيابية، لتصبح افضل مما هي عليه الان، مبينة في هذا الاطار أنه لا يمكن تحقيق ذلك من خلال الشارع وانما المؤسسة الديمقراطية وهي البرلمان، الذي ترى فيه مكانا مجديا ومناسبا لتحقيق الاصلاحات تشريعيا ورقابيا.
كما أكدت النائب بني مصطفى أهمية المشاركة في الانتخابات والتي عبرها يمكن لكل التيارات والقوى ان تقول كلمتها تجاه اي تعديلات تشريعية ودستورية، والمشاركة بحسبها تسحب المعارضة من الشارع الى مكانها الصحيح وتحت القبة في المؤسسة الديمقراطية.
وأشارت الى أن بعض قوى المعارضة تعتبر ان ما تم على صعيد الاصلاح السياسي والتعديلات التي طالت الدستور وعددا من القوانين غير كافية، داعية الى مشاركة هذه القوى في الانتخابات ترشيحا وانتخابا لتتمكن من اجراء التعديلات التي تراها مناسبة وفق توافقات برلمانية بحيث تكون ممثلة لكل شرائح المجتمع واتجاهاته الفكرية والسياسية.
العين هيفاء النجار
وقالت العين هيفاء النجار ان ما يلفت النظر في حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الأميركية (سي بي اس) هو إيمان جلالته المطلق بالإنسان الأردني، وبالمجتمع الأردني وقدرته على التقدم والتطور الى جانب امتلاك جلالته لرؤية واضحة ودقيقة لعملية التطور والإصلاح في الأردن .
واكدت العين النجار ان دعوة جلالته للأحزاب السياسية ان تتبنى برامج اجتماعية واقتصادية يعد تحديا لهذه الاحزاب للابتعاد عن الخطاب التقليدي وتبني برامج انتخابية فاعلة تساهم في مسيرة الاصلاح وتكون فاعلة في الحياة السياسية .
واعتبرت ان انشاء الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات يعد من اهم الانجازات التي تحققت في عملية الاصلاح لما لها من اهمية في الحياة السياسية وتثبيت العملية الديمقراطية للوصول الى مجلس قوي قادر على اتخاذ القرارات الفاعلة.
واكدت ان التغيير والتطوير لا يتحققان بمقاطعة الانتخابات بل بمشاركة الجميع في العملية الانتخابية لنكون جزءا من عملية التطوير والاصلاح السياسي التي ينشدها جلالة الملك .
العين الدكتورة ليلى ابو حسان:-
وقالت العين الدكتورة ليلى أبو حسان ان حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الاميركية "سي بي اس" كان واضحا فيما يخص الوضع الداخلي والوضع الخارجي كذلك، خاصة الدول المحيطة ،مؤكدة انه يتوجب علينا كأردنيين ان نلتف جميعا حول قيادتنا الهاشمية لإنقاذ الاردن من المخاطر المحيطة وتجاوز تحديات المرحلة.
وفيما يتعلق بالعملية الانتخابية قالت الدكتورة ابو حسان ان جلالة الملك وضح للعالم انه يمكن تحقيق الاصلاح دون اراقة دماء وهذه الرسالة الاساسية التي نعتبرها مفتاح لما يجري من اصلاحات في الاردن ما يضع الاردن نموذجا للعالم ككل، اضافة لما تتمتع به القيادة الهاشمية من مرونة وذهنية منفتحة وصفة التطوير المستمر وهذا جلي من خلال حلقات التوصل والاتصال المفتوحة دائما مع المواطنين وكل شرائح واطياف المجتمع الاردني والذي يشكل اولوية قصوى بالنسبة لجلالة الملك وواضح ذلك من خلال التفاعل المستمر مع ما يحدث من قضايا وبشكل متكامل على مستوى الاقليم والمنطقة والعالم .
واشارت الى أن ذلك يعطي القيادة الهاشمية صفاتها الحكيمة وهي بالنسبة لنا الضامن رئيس لمستقبل الاردن وتطوره وازدهاره وتقدمه واستقراره .
وزادت ان جلالة الملك دائما يركز على قضية فلسطين كقضية مركزية وضرورة الحل العادل لها، وان المنطقة لن تستقر وتتجنب ويلات الحروب وانعكاساتها الى من خلال الحل العادل للقضية الفلسطينية، وجلالته ينادي بذلك في مختلف المحافل ومنها في هذه المقابلة.
العين هيفاء النجار وقالت العين هيفاء النجار ان ما يلفت النظر في حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الأميركية (سي بي اس) هو إيمان جلالته المطلق بالإنسان الأردني، وبالمجتمع الأردني وقدرته على التقدم والتطور الى جانب امتلاك جلالته لرؤية واضحة ودقيقة لعملية التطور والإصلاح في الأردن .
واكدت العين النجار ان دعوة جلالته للأحزاب السياسية ان تتبنى برامج اجتماعية واقتصادية يعد تحديا لهذه الاحزاب للابتعاد عن الخطاب التقليدي وتبني برامج انتخابية فاعلة تساهم في مسيرة الاصلاح وتكون فاعلة في الحياة السياسية .
واعتبرت ان انشاء الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات يعد من اهم الانجازات التي تحققت في عملية الاصلاح لما لها من اهمية في الحياة السياسية وتثبيت العملية الديمقراطية للوصول الى مجلس قوي قادر على اتخاذ القرارات الفاعلة.
واكدت ان التغيير والتطوير لا يتحققان بمقاطعة الانتخابات بل بمشاركة الجميع في العملية الانتخابية لنكون جزءا من عملية التطوير والاصلاح السياسي التي ينشدها جلالة الملك .
العين الدكتورة ليلى ابو حسان:- وقالت العين الدكتورة ليلى أبو حسان ان حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لشبكة التلفزة الاميركية "سي بي اس" كان واضحا فيما يخص الوضع الداخلي والوضع الخارجي كذلك، خاصة الدول المحيطة ،مؤكدة انه يتوجب علينا كأردنيين ان نلتف جميعا حول قيادتنا الهاشمية لإنقاذ الاردن من المخاطر المحيطة وتجاوز تحديات المرحلة.
وفيما يتعلق بالعملية الانتخابية قالت الدكتورة ابو حسان ان جلالة الملك وضح للعالم انه يمكن تحقيق الاصلاح دون اراقة دماء وهذه الرسالة الاساسية التي نعتبرها مفتاح لما يجري من اصلاحات في الاردن ما يضع الاردن نموذجا للعالم ككل، اضافة لما تتمتع به القيادة الهاشمية من مرونة وذهنية منفتحة وصفة التطوير المستمر وهذا جلي من خلال حلقات التوصل والاتصال المفتوحة دائما مع المواطنين وكل شرائح واطياف المجتمع الاردني والذي يشكل اولوية قصوى بالنسبة لجلالة الملك وواضح ذلك من خلال التفاعل المستمر مع ما يحدث من قضايا وبشكل متكامل على مستوى الاقليم والمنطقة والعالم .
واشارت الى أن ذلك يعطي القيادة الهاشمية صفاتها الحكيمة وهي بالنسبة لنا الضامن رئيس لمستقبل الاردن وتطوره وازدهاره وتقدمه واستقراره .
وزادت ان جلالة الملك دائما يركز على قضية فلسطين كقضية مركزية وضرورة الحل العادل لها، وان المنطقة لن تستقر وتتجنب ويلات الحروب وانعكاساتها الى من خلال الحل العادل للقضية الفلسطينية، وجلالته ينادي بذلك في مختلف المحافل ومنها في هذه المقابلة.وفيما يتعلق بقانون الانتخاب قالت العين أبو حسان ان جلالة الملك اوضح ان الاصلاح ممكن ان يحدث دون اراقة دماء، كما حصل في دول شقيقة نتألم عندما نرى ما يجري فيها، والان خطوات الاصلاح التي ركز عليها جلالة الملك الهدف الرئيس من عملية الاصلاح هو الانتقال لصالح المجتمع الديمقراطي نحو مجتمع يتسم بالحوار والقبول بالرأي والرأي الاخر، وبلد متطور بالنماء الاقتصادي وذلك داخل منظومة الاصلاح وخطواتها ان تكون هناك حكومة برلمانية بالنتيجة، ولكن ذلك بحاجة الى ان يكون هناك عدد محدود من الاحزاب السياسية التي تمثل اليسار والوسط واليمين، فلا يكفي ان يكون هناك برلمان جديد.
وبينت إن جلالة الملك يشجع البرلمانيين للعمل معا من خلال تشكيل كتل سياسية، مشيرة الى بعض ما تحقق من خطوات في عملية الاصلاح ومنها تعديل الدستور والمحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وقانون الانتخاب وقانون الاحزاب ونقابة المعلمين وكلها تشكل مفاصل رئيسية واحجار زاوية في عملية الاصلاح المنشود .
واشارت الى تأكيدات جلالة الملك بخصوص العملية الانتخابية بانه لن يكون هناك قانون مفصل لأي فئة ولكن لدينا قانون، والذي حصل على نسبة لا بأس بها من التوافق ونامل ان يكون هناك تحسينات عليه مستقبلا .
وقالت ان الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات هي الضامن لنزاهتها ونامل من الهيئة ان تكون على قدر ما هو مؤمل منها، داعية الجميع للمشاركة بالاستحقاق الاول على سلم الاستحقاقات الانتخابية وهو التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة والتوجه الى المشاركة بفاعلية في عملية التسجيل للانتخابات والتي هي الخطوة الاولى والمهمة ومن ثم المشاركة بالخطوات التالية للاستحقاقات الانتخابية .
واكدت ابو حسان ضرورة تكثيف الحوار الوطني خلال هذه المرحلة لبلورة وجهات نظر حول مجمل القضايا ولكي نكون على قدر تحديات المرحلة.
الاب رفعت بدر وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الاب رفعت بدر ان الاتجاه الان هو نحو اجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام كما وعد جلالة الملك عبدالله الثاني، وككنيسة فإننا نرى ان المواطنة لها حقوق وعليها واجبات ومن الحقوق والواجبات المشتركة هو حق كل مواطن ان يرشح نفسه وان يختار مرشحيه بكل تفكير سليم نحو اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب.
وأشار الاب بدر الى ان هذا الحق يعتبر واجبا على كل مواطن في ان يحكم مسؤولياته الوطنية وان يشارك في انجاح الانتخابات، وانجاحها لا يتم فقط من خلال الهيئة المستقلة ولكنه ايضا مسؤولية كل مواطن , اولا في التسجيل وثانيا في الذهاب الى صناديق الاقتراع .
ولفت الى انه في الماضي كانت هناك رسائل من البطاركة يحثون المواطنين وبالأخص ابناء الكنائس المسيحية على المشاركة الفاعلة في الانتخابات، ونحن في هذه المرة نتبنى ذات المواقف لأننا مواطنون وعلينا ذات الواجبات في المشاركة في هذه الانتخابات وخاصة في هذه الفترة بالذات، حيث نحتاج الى مجلس نواب جديد وجدي يتحمل مسؤولياته كسلطة تشريعية .( بترا )