بعد أن وجد بنت الحلال وابتعدت عنه المعجبات يعيش حاليا الفنان المصري حمادة هلال استقرارا أسريا لدرجة انه يحلم بأمنية واحدة هي النوم مبكرا. ولأن ارتباطه كان وش السعد عليه حصل مؤخرا على لقب سفير النوايا الحسنة ليبدأ مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي والفني بعد نجاح آخر أفلامه "حلم العمر" الذي شعر معه أنه يمثل لأول مرة في حياته واعتبره نقلة فنية كبيرة أرضت غروره الفني وأعجبت الجمهور... معه كان الحوار التالي:
هل حقق فيلمك الأخير "حلم العمر" الإيرادات التي كنت تتوقعها؟
حقق إيرادات جيدة جدا في ظل تواجد أفلام لكبار الفنانين في دور العرض، وأسعدني رد فعل الجمهور فطاقم عمل الفيلم بذل مجهودا كبيرا للوصول إلى هذا النجاح.
تجاربك السابقة مع السينما كلها كوميدية ألم تخاف من تجربة الأكشن؟
في البداية شعرت بخوف شديد لعدم قدرتي علي أداء الشخصية التي تتطلب شروطا صعبة من تمارين ولياقة ولكني أؤمن بأن الفنان قادر علي القيام بأي شخصية تعرض عليه في حالة موافقته عليها. وإذا تواجد بالعمل مؤلف متميز ومخرج شاطر فمن الطبيعي أن يحقق الفيلم النجاح.
وماذا عن تفاصيل كليبك الجديد "بحبك آخر حاجة"؟
قمت بتعديل في بعض أجزاء من الموسيقى، واستغرقت عام كامل لاختيار الكلمات وقمت بتصوير كليب "مستني إيه" مع المخرج عثمان أبو لبن وفوجئت به يطرح اسم الفنانة درة التونسية لمشاركتي تصوير الكليب، ووافقت أنا وهي ورفضت الحصول على أي أجر وتم تصوير الكليب بالفيوم.
لكنك قمت بتصوير كليبك الجديد "بحبك آخر حاجة" في الأرجنتين. وقمت بالاستعانة بلاعب الكرة المعروف ماردونا؟ فما سر ذلك؟
جاءت الفكرة أثناء تواجدي بالأرجنتين لتسجيل حلقتين من برنامج "أرض الخوف" وقمت بالاتفاق مع مخرج أرجنتيني وأثناء ذلك تعرفت على الساحر واللاعب مارادونا وعبرت له عن حبي وقضيت معه بعض الوقت والتقطت بعض الصور التذكارية وطلبنا من المترجم الذي معنا والذي يجيد اللهجة الإسبانية اقتراح فكرة ظهوره في الكليب ووافق وكنت سعيد جدا بذلك.
لماذا اتجهت إلى تلحين أغانيك بنفسك؟
وجدت في نفسي من خلال الخبرة في سماع الأغاني والألحان بأنني قادر على عمل ألحان لمعظم الأغاني ولذلك قمت بتلحين أغاني "الفار السندق" في فيلم الحب كده وأغنية "عارف" و "أنا لا مسطول" و"محمد نبينا "ص"" وتقبل الجمهور ألحاني الجديدة التي احاول من خلالها الاختلاف والتجديد.
وما رأيك في اتجاه الملحنين إلي الغناء مؤخراً؟
أنا مؤمن بأن من يتفق عليه الجمهور من خلال أعماله فهو ناجح وعليه استكمال المشوار واستثمار هذا النجاح.
وما حقيقة علاقتك بالداعية عمرو خالد وهل كان ذلك الأرتباط وراء شائعة أعتزالك الفن؟
علاقتي بالداعية عمرو خالد ليست عيبا وأنا سعيد جداً بتلك العلاقة وكذلك فهو لم يحرضني على الاعتزال ولكنه شجعني على الغناء واختيار الأعمال بمنتهي الدقة لانها تؤثر في قطاع كبير من الشباب.
وماذا يعني لك لقب "سفير النوايا الحسنة" الذي حصلت عليه مؤخراً؟
حصلت على هذا اللقب من مهرجان المحبة والذي اقيم بأبوظبي حيث قاموا بمشاهدة جميع أعمالي وأثناء الاحتفال قاموا بتكريمي وإهداء لقب "سفير النوايا الحسنة" وتلك مسئولية كبيرة لأنه يحملني مسئولية أطفال الشوارع وما أكثرهم وأتمني أن اساعدهم بقدر المستطاع.