(الوسط الإسلامي) يدعو إلى التسجيل للانتخابات
تم نشره الإثنين 27 آب / أغسطس 2012 03:06 مساءً

المدينة نيوز - دعا حزب الوسط الإسلامي كافة القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الشعبية المخلصة إلى الإقبال على التسجيل للانتخابات النيابية، لممارسة حقهم الوطني والدستوري ومن اجل الترشح للانتخابات القادمة وممارسة حقهم في انتخاب من يمثلهم مستقبلا.
وقال رئيس فرع حزب الوسط الإسلامي، السلط علي خريسات، أن الظروف الداخلية للوطن كما للظروف المحيطة في المنطقة تحتم علينا كقوى سياسية التكاتف والالتفاف، لما هو مصلحة الوطن لتجنيبه أية مخاطر يمكن أن تؤثر على مسار الاردن وإحباط أية مؤامرات قد تحاك ضده لايقاعه في شرور الآخرين.
وأضاف خريسات «أننا كحزب وسط إسلامي ندعو بالرغم من أن قانون الانتخاب لم يرتق لطموح الحزب والذي كان له رأي خاص به وتقدم الحزب بقانون انتخاب متكامل ولكن لم يؤخذ به، إلا أننا نرى أن ذلك لا يمنعنا من المشاركة في الانتخابات القادمة وذلك لإيمان الحزب بان التغيير يجري من خلال الطرق القانونية وتحت قبة البرلمان ولن يأتي التغيير من خلال المقاطعة اوالاعتصام اوالمسير بالشوارع العامة «.
وأوضح بأن الحزب لديه خطط وبرامج اقتصادية واجتماعية وسياسية هادفه لحل مشاكل الوطن بحيث يبتعد عن الخطب الرنانة التي يحاول بها البعض تجييش بعض النفوس خلفهم لإظهار أنهم القوة الوحيدة والتي لها أكثر التأثير في الشارع الأردني .
ودعا كافة القوى السياسية التي لها رؤى متقاربة إلى الإنضمام تحت مظلة واحدة والابتعاد عن التشرذم الذي لايفيد الحزب ولا الوطن .
وأكد أن الإصلاح وتطويره عملية مستمرة لا تتوقف عند حد معين، وأن ما جرى من تعديلات دستورية هي بداية الطريق لتعديلات قادمة اذا كان ذلك ضروريا. ( الرأي )
وقال رئيس فرع حزب الوسط الإسلامي، السلط علي خريسات، أن الظروف الداخلية للوطن كما للظروف المحيطة في المنطقة تحتم علينا كقوى سياسية التكاتف والالتفاف، لما هو مصلحة الوطن لتجنيبه أية مخاطر يمكن أن تؤثر على مسار الاردن وإحباط أية مؤامرات قد تحاك ضده لايقاعه في شرور الآخرين.
وأضاف خريسات «أننا كحزب وسط إسلامي ندعو بالرغم من أن قانون الانتخاب لم يرتق لطموح الحزب والذي كان له رأي خاص به وتقدم الحزب بقانون انتخاب متكامل ولكن لم يؤخذ به، إلا أننا نرى أن ذلك لا يمنعنا من المشاركة في الانتخابات القادمة وذلك لإيمان الحزب بان التغيير يجري من خلال الطرق القانونية وتحت قبة البرلمان ولن يأتي التغيير من خلال المقاطعة اوالاعتصام اوالمسير بالشوارع العامة «.
وأوضح بأن الحزب لديه خطط وبرامج اقتصادية واجتماعية وسياسية هادفه لحل مشاكل الوطن بحيث يبتعد عن الخطب الرنانة التي يحاول بها البعض تجييش بعض النفوس خلفهم لإظهار أنهم القوة الوحيدة والتي لها أكثر التأثير في الشارع الأردني .
ودعا كافة القوى السياسية التي لها رؤى متقاربة إلى الإنضمام تحت مظلة واحدة والابتعاد عن التشرذم الذي لايفيد الحزب ولا الوطن .
وأكد أن الإصلاح وتطويره عملية مستمرة لا تتوقف عند حد معين، وأن ما جرى من تعديلات دستورية هي بداية الطريق لتعديلات قادمة اذا كان ذلك ضروريا. ( الرأي )