المبادرات الملكية خفف من معاناة أهالي الحسا

المدينة نيوز - شكل مركز صحي الحسا العسكري الشامل الذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني السبت الماضي حلقة أساسية ضمن سلسلة مشروعات ملكية أسهمت في النهوض باللواء.
ويشير الشيخ محمد سالم البنيان يشاركه الشيخ نصار الصوا واحمد الزبون إلى الاحتياجات التنموية التي ينتظرها لواء الحسا وجرف الدراويش من منشآت رياضية وصحية وتربوية وبنى تحتية للتنمية الاجتماعية والزراعة، مشيرا إلى أن معظم المشروعات التي نفذت في هذا اللواء جاءت بمبادرات ملكية سامية بعد زيارات متتالية من جلالته لهذا اللواء تلمس خلالها احتياجاتهم ومطالبهم.
أبو محمد من سكان الحسا ومواليدها الذي يعاني من فشل كلوي مع ما يستلزم ذلك من عمليات غسيل في مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري بالطفيلة وأحيانا في مستشفيات محافظة الكرك،يقول ان افتتاح المركز الطبي العلاجي في لواء الحسا اختصر عليه معاناة السفر على مدى سنوات طويلة.
المواطن خالد المراغية قال إن افتتاح المركز وضع حدا لمعاناة الحصول على الخدمات العلاجية عبر السفر الى الكرك والطفيلة.
ويشير سائق الشاحنة إبراهيم العجيلات يشاركه العديد من السواقين المستخدمين للطريق الدولي الصحراوي باستمرار الى ان إقامة هذا المركز حققت أملا طالما راودنا لقربه من هذا الطريق الذي يشهد يوميا حوادث تصادم وتدهور ينتج عنها إصابات بليغة تحتاج إلى إسعافات فورية ورعاية طبية وعلاجية فورية.
ويشير رئيس جمعية الحسا للبيئة ومكافحة التصحر توفيق أبو جفين إلى مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين مع وجود مركز طبي عسكري يوفر خدمات طبية وعلاجية عدة كان المواطن في اللواء بأمس الحاجة إليها.
مدير مديرية الشباب في الطفيلة وليد البداينة قال ان إقامة هذا المركز ازال الهم الرئيس لدى سكان مناطق الحسا وجرف الدراويش والسلطاني فيما يتعلق بالمعاينة الطبية والفحوصات المخبرية والطلب للمعالجة من أمراض العيون والأسنان والجلدية وغيرها.
ومع بناء مدرسة جديدة أساسية بمكرمة سامية في لواء الحسا انتهت معاناة الطالبة حنين الحجايا والتي كانت تقطع مسافة طويلة للوصول إلى المدرسة التي تقع وسط قرية الحسا حيث تضم المدرسة مرافق تعليمية وساحات وصفوفا ذات بيئة تعليمية مميزة كحال أقرانها من أبناء قرية الحسا.(بترا)