احتمالات بنشوب حرب بين الجزائر ومالي بعد اغتيال قنصلها

المدينة نيوز - قالت مصادر أمنية مطلعة إن القادة العسكريين بالجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر سيعقدون اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القليلة المقبلة، لبحث تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة بشمال مالي، ضد معاقل التنظيمات الإرهابية المختلفة.
ويأتي ذلك عقب الأنباء التي تم تداولها حول إعدام نائب القنصل الجزائري في مدينة غاو بشمال مالي، الطاهر تواتي على يد جماعة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا.
وأضافت المصادر- في تصريحات لصحيفة "وقت الجزائر"، اليوم الاثنين- إن عملية التحقق من مصداقية البيان الذي أصدرته الجماعة الخاطفة، والذي أعلنت فيه نبأ إعدام نائب القنصل لاتزال مستمرة، مثلما أعلن عن ذلك البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية مساء أمس، إلا أن حظوظ بقاء نائب القنصل على قيد الحياة تبقى ضئيلة، مشيرة إلى أن عملية التصفية إن تم التأكد منها تعود إلى خلافات موجودة داخل التنظيم الإرهابي المتحالف مع جماعة أنصار الدين المدعومين من "بوركينافاسو".
وأوضحت المصادر أن من أعطى الأمر بتصفية الدبلوماسي الجزائري هو قائد جماعة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا محمد ولد نويمر، مشددة على أن السلطات الأمنية والعسكرية الجزائرية تجري اجتماعات متواصلة لتحديد الطريقة التي سيتم التعامل بها مع الجماعة الخاطفة.(بوابة الاخبارية المصرية)